زمان مطالعه: 3 دقیقه ونتناول فی هذا الاتجاه دور الإمام(علیه السلام) فی إبرازه للقدرات الغیبیة التی تمیّز الإمام عن غیره من الادعیاء وزعماء الفرق والطوائف الضالّة فی زمانه، وبهذا قد لفت أنظار الاُمة وأعطاها حسّاً تقارن وتحاکم به هذه التیّارات وتفرز بین الحق والباطل بماامتلکته من مقاییس مستلهمة من مشاهد مثیرة حسیة کان قد حققها الإمام(علیه السلام). وهذا ینبئ عن محاولات إسقاط الحیرة الفکریة

زمان مطالعه: 3 دقیقه لقد أصاب القیم الإسلامیة ـ بفعل الاسباب التی ذکرناها ـ اهتزاز کبیر وتعرّضت الاُمة الى هبوط معنوی وتمیّع مشهود، تغذّیه وتحرکه أید سلطانیة هادفة، هنا سلک الإمام الکاظم(علیه السلام) سبیلین من أجل أن یحدّ من هذا الانهیار الذی تعرّضت له الاُمة. الأول عام. والثانی یختص بالجماعة الصالحة. وقد اتّخذ الإمام(علیه السلام) أسالیب عدیدة للموعظة والإرشاد ومعالجة الانهیار الأخلاقی الذی أخذ

زمان مطالعه: 3 دقیقه وهنا ندرس بعض مواقف الإمام موسى الکاظم (علیه السلام) من جملة من التحدّیات الداخلیة التی کان لها تأثیر سلبی مباشر على المذهب، ومنها تحدّیات السلطة لمرجعیة الإمام العلمیة. الموقف الاول: إنّ موقف الإمام الکاظم(علیه السلام) من أخیه عبد الله (الافطح) لم یکن موقفاً عدائیاً سافراً رغم أنه ادّعى الإمامة لنفسه(1) بعد أبیه. وهذا الادعاء الخطیر یؤثر على الوجود الشیعی ومستقبله،

زمان مطالعه: < 1 دقیقه رکّز الإمام موسى الکاظم(علیه السلام) على مسألة القیادة والولایة الشرعیة المتمثّلة بالإمام المعصوم والموقف من القیادة السیاسیة المنحرفة، وتعریف الخواص بالإمامة والقیادة الحقة عبر أسالیب تربویّة. وفی هذا الاتجاه قام الإمام(علیه السلام) تعمیقاً لهذا المعنى ـ بعدة نشاطات:

زمان مطالعه: 2 دقیقه فقد عمق الإمام(علیه السلام) الاُسس والثوابت العقائدیة والفکریة التی اسّس لها الأئمة (علیهم السلام) من قبله، والتی تشکّل تحصینات وقائیة تطرد بدورها الفکر المضاد والدخیل الذی تعتمده الخلافة العباسیة فی نظریة الحکم والتی تحاول به الخلط بین ماهو أصیل ودخیل بهدف تضلیل الاُمة بعد ما رفعت شعار الدعوة الى الرضیّ من آل محمّد. لذا أعطى الإمام (علیه السلام) مقیاساً واضحاً

زمان مطالعه: < 1 دقیقه کان الإمام(علیه السلام) یحاسب شیعته واتباعه المتعاطفین مع الحکّام والولاة ولا یسمح لهم بالانخراط فی دائرة الظالمین واعوان الظالمین إلاّ فی موارد خاصة کان هو الذی یأمر بها ویشرف على سیرها وتصرّفاتها. قال زیاد بن أبی سلمة دخلت على أبی الحسن موسى(علیه السلام) فقال لی: یا زیاد، انک لتعمل عمل السلطان؟ قال: قلت أجل: قال لی: ولم؟! قلت: أنا رجل