جستجو
این کادر جستجو را ببندید.

الهم الأول للمعتصم

زمان مطالعه: < 1 دقیقه

و أخیرا.. فاننا نجد المعتصم العباسى، بمجرد أن بویع له بالخلافة، توجه نحو الامام الجواد «علیه‏السلام» «و جعل یتفقد أحواله، فکتب الى عبدالملک الزیات: أن ینفذ الیه التقى، و أم‏الفضل، فأنفذ ابن‏الزیات على بن یقطین(1) الیه، فتجهز، و خرج الى بغداد. فأکرمه، و عظمه، و أرسل أشناس بالتحف الیه، و الى أم‏الفضل»(2)

و کان استقدام المعتصم له فى أول السنة التى توفى بها «علیه‏السلام»..(3)

و هذا.. ان دل على شى‏ء، فانما یدل على أن نفوذ الامام علیه الصلاة والسلام، کان قد اتسع و تعاظم بحیث جعل المعتصم، یبادر فور بیعته الى تفقد أحواله «علیه‏السلام» و رصدها..

و أخیرا.. فلا یجد حیلة الا أن یستقدم الامام «علیه‏السلام» الیه، لنفس الأهداف التى سبق أن دعت المأمون لاستقدامه و أبیه علیهما الصلاة والسلام من قبل..


1) قال المحقق البحاثة السید مهدى الروحانى حفظه الله: ان على بن یقطین کان قد توفى قبل ذلک الزمان، أى فى سنة 182 ه. ق. و نقول: هذا صحیح. و یمکن أن یکون الصحیح هو: الحسن بن على بن یقطین، أو أخوه الحسین بن على بن یقطین.. و معنى ذلک: أن فى الروایة سقطا؛ فلیلاحظ.

2) المناقب لابن‏شهرآشوب ج 4 ص 384 و البحار ج 50 ص 8. و أشار الیه ابن‏الصباغ المالکى فى الفصول المهمة ص 261 فلیراجع هو و غیره من المصادر.

3) الکافى ج 1 ص 411 و البحار ج 50 ص 1 و 2 و 8 و 13 و الارشاد للمفید ص 368 و المناقب لابن‏شهرآشوب ج 4 ص 380 و اعلام الورى ص 354.