زمان مطالعه: < 1 دقیقه
اننا لا نشک: فى أن المأمون، بعد أن جرى بینه و بین الامام محمد التقى «علیهالسلام» ما جرى فى اللقاء الأول معه، فى قصة الباز الأشهب..
و بعد أن بهره ذلک الجواب الصاعق منه علیه التحیة والسلام.. قد تجسدت أمامه خطورة الموقف، و صعق لعظم الهول، و جلیل الخطب، و أدرک أنه لابد له من مواجهة هذا الامر بجدیة أعظم، و مکر أشد، اذا أراد أن یطمئن الى مصیره و مستقبله فى الحکم، و معه بنوأبیه: العباسیون.
فماذا فعل المأمون؟! و ماذا یمکن له أن یفعل؟
هذا ما سوف نحاول الاجابة علیه فى الفصل التالى، ان شاء الله تعالى..