زمان مطالعه: < 1 دقیقه
و کما أن هناک ما یدل على أن محاولات أخرى قد بذلت للمساس بقداسته «علیهالسلام»، فکانت النتیجة هى ظهور و تأکید قداستهم، بما یصنعه الله تعالى بأعدائهم، و المتجرئین علیهم، فلاحظ الروایة التالیة: قال ابنسنان
دخلت على أبىالحسن «علیهالسلام»، فقال: یا محمد، حدث بآل فرج حدث؟
فقلت: مات عمر.
فقال: الحمد لله على ذلک.
أحصیت له أربعا و عشرین مرة.
ثم قال: أو لا تدرى ما قاله لعنة الله لمحمد بن على أبى؟
قال:قلت: لا.
قال: خاطبه فى شىء: قال: أظنک سکران.
فقال أبى: اللهم ان کنت تعلم أنى أمسیت لک صائما، فأذقه طعم الحرب، و ذل الأسر.
فوالله ما ذهبت الأیام حتى حرب ماله، و ما کان له، ثم أخذ أسیرا، فهو ذا مات..(1)
1) المناقب لابنشهرآشوب ج 4 ص 397 و البحار ج 50 ص 62 و 63.