زمان مطالعه: < 1 دقیقه
و من المعلوم: أن هناک ضدیة حقیقیة قائمة بین حقیقة التشیع، و بین حکومة کل من عدا الأئمة «علیهمالسلام»، فأساس التشیع قائم على الاعتقاد بالامامة، الذى یعنى أن کل حاکم سواهم «علیهمالسلام»، ظالم معتد أثیم، متمرد على الله تعالى، عاص له، و لرسوله «صلى الله علیه و آله»، فلابد من محاربته، و اسقاطه بکل حیلة و وسیلة..
و هذا من شأنه: أن یحرک الحکام ضد کل من یتوهم فى حقه التشیع، حیث یرون أن الصراع مع الشیعة و التشیع صراع فناء أو وجود، و حیاة أو موت..
و لأجل ذلک تجد الحکام یلاحقون الشیعة تحت کل حجر و مدر، و فى کل سهل و جبل، کما أنهم یسعون لابطال أمر الامامة، بکل ما یملکونه من قوة و حول، لن یرضوا بأقل من التشکیک فیها، و اثارة الشبهات حولها..