امامى، کان فى أول أمره زیدیا، و لما رأى معجزة من الامام الجواد علیهالسلام عدل عن الزیدیة و استیقظ ضمیره و قال بالامامة و اعتقد بامامة الامام الجواد علیهالسلام.
المراجع:
کشف الغمة ج 3 ص 153 و فیه: قال القاسم بن عبدالرحمن و کان زیدیا قال: خرجت الى بغداد، فبینا أنا بها اذا رأیت الناس یتعادون و یتشرفون و یقفون، فقلت: ما هذا؟ فقالوا: ابنالرضا علیهالسلام، فقلت: والله لا نظرن الیه، فطلع على بغل أو بلغة، فقلت: لعن الله أصحاب الامامة حیث یقولون: ان الله افترض طاعة هذا، فعدل الى و قال علیهالسلام: یا قاسم بن عبدالرحمن «أبشر منا واحدا نتبعه انا اذا لفى ضلال و سعر»، فقلت: فى نفسى: ساحر والله، فعدل الى فقال علیهالسلام: «أو لقى الذکر علیه من بیننا هو کذاب أشر»، قال: فانصرفت و قلت بالامامة، و شهدت انه حجة الله على خلقه و اعتقدته. تنقیح المقال ج 2 (قسم القاف) ص 20. معجم رجال الحدیث ج 14 ص 23.