جستجو
این کادر جستجو را ببندید.

الیافعى فى مرآة الجنان الجزء الثانى ص 80 فى حوادث سنة 220 هـ

زمان مطالعه: < 1 دقیقه

و فیها توفى الشریف ابوجعفر محمدالجواد بن على الرضى بن موسى الکاظم بن جعفر الصادق بن محمد الباقر أحد الاثنى عشر اماما الذین یدعى الرافضة فیهم العصمة و عمره خمس و عشرون سنة، و کان المأمون ینفذ الیه فى السنة الف الف درهم (قلت) و قدتقدم ان المأمون زوج ابنته من أبیه على الرضى، و کان زوج الأب و الابن بنتیه کل واحد بنتا، و قدم الجواد الى بغداد وافدا على المعتصم و معه امرأته ام‏الفضل ابنة المأمون، فتوفى فیها و حملت

امرأته ام‏الفضل ابنة المأمون، فتوفى فیها، و حملت امرأته الى قصر عمها المعتصم فجعلت مع الحرم و کان الجواد یروى مسندا عن آبائه الى على بن أبى‏طالب رضوان الله تعالى علیهم أجمعین انه قال: بعثنى رسول الله صلى الله علیه و آله و سلم الى الیمن، فقال لى وهو یوصینى:

یا على ما جار، أو قال: ما خاب من استخار و لا ندم من استشار، یا على علیک بالدلجة فان الأرض تطوى باللیل ما لا تطوى بالنهار، یا على اغدفان الله بارک لا متى فى بکورها.

و کان یقول: من استفاد أخا فى الله فقد استفاد بیتا فى الجنة، و لما توفى دفن عنده جده موسى بن جعفر فى مقابر قریش و صلى علیه الواثق بن المعتصم.