1 – محمد بن یعقوب الکلینی (رحمه الله): … دعبل بن علی: أنه دخل على أبی الحسن الرضا (علیه السلام) وأمر له بشئ، فأخذه ولم یحمد الله.
قال: فقال له: لم لم تحمد الله؟!
قال: ثم دخلت بعد على أبی جعفر (علیه السلام) وأمر لی بشئ.
فقلت: الحمد لله!
فقال لی: تأدبت(1)
(787) 2 – الأربلی (رحمه الله): قال [الجواد] (علیه السلام): کفر النعمة داعیة المقت، ومن
جازاک بالشکر فقد أعطاک أکثر مما أخذ منک(2)
(788) 3 – ابن شعبة الحرانی (رحمه الله): وروی: أن جمالا حمله(3) من المدینة إلى الکوفة، فکلمه فی صلته؟.
وقد کان أبو جعفر (علیه السلام) وصله بأربعمائة دینار.
فقال (علیه السلام): سبحان الله! أما علمت أنه لا ینقطع المزید من الله حتى ینقطع الشکر من العباد(4)
4 – الحلوانی (رحمه الله): … وقال [أبو جعفر الثانی] (علیه السلام): ما شکر الله أحد على نعمة أنعمها علیه إلا استوجب بذلک المزید قبل أن یظهر على لسانه(5)
(789) 5 – الدیلمی (رحمه الله): وقال [أبو جعفر الثانی] (علیه السلام): نعمة لا تشکر، کسیئة.
لا تغفر(6)
(790) 6 – الأربلی (رحمه الله): وقال [الجواد] (علیه السلام): ما عظمت نعمة الله على عبد
إلا عظمت علیه مؤونة الناس. فمن لم یحتمل تلک المؤونة فقد عرض النعمة للزوال(7)
(791) 7 – الأربلی (رحمه الله): وقال [الجواد] (علیه السلام): إن لله عبادا(8) یخصهم بالنعم،
ویقرها فیهم ما بذلوها، فإذا منعوها نزعها عنهم وحولها إلى غیرهم(9)
(792) 8 – الأربلی (رحمه الله): قال [الجواد (علیه السلام)]: استصلاح الأخیار بإکرامهم،
والأشرار بتأدیبهم، والمودة قرابة مستفادة، وکفى بالأجل حرزا.
ولا یزال العقل والحمق یتغالبان على الرجل إلى ثمانیة عشر سنة، فإذا بلغها،
غلب علیه أکثرهما فیه.
وما أنعم الله عز وجل على عبد نعمة فعلم أنها من الله إلا کتب الله – جل اسمه – له، شکرها قبل أن یحمده علیها ولا أذنب ذنبا فعلم أن الله مطلع علیه، إن شاء عذبه وإن شاء غفر له، إلا غفر الله له قبل أن یستغفره(10)
1) الکافی: ج 1، ص 496، ح 8. تقدم الحدیث بتمامه فی ف 2، ب 4، (إخباره (علیه السلام) بالوقائع الماضیة)، رقم 420.
2) کشف الغمة: ج 2، ص 349، س 20.عنه البحار: ج 75، ص 82، ح 80، وحلیة الأبرار: ج 4، ص 601، س 9. الفصول المهمة لابن الصباغ: ص 275، س 4.نور الأبصار: ص 332، س 7. عنه وعن الفصول، إحقاق الحق: ج 12، ص 437، س 2، و ج 19، ص 604، س 17.
3) فی البحار: جمالا حمل أبا جعفر الثانی من المدینة.
4) تحف العقول: ص 457، س 1. عنه البحار: ج 68، ص 51، ح 76. قطعة منه فی ف 3، ب 1، (إعطاؤه (علیه السلام) الدنانیر وغیرها).
5) نزهة الناظر: ص 137، ح 22.
6) اعلام الدین: ص 309، س 21. عنه البحار: ج 75، ص 365، ضمن ح 5. نزهة الناظر: ص 137، ح 18. البحار: ج 68، ص 53، ح 84، و ج 75، ص 364، ضمن ح 4، وأعیان الشیعة: ج 2 ص 36، س 18، عن الدرة الباهرة.
7) کشف الغمة: ج 2، ص 347، س 2.عنه البحار: ج 75، ص 79، ح 59، وحلیة الأبرار: ج 4، ص 597، س 9. الفصول المهمة لابن الصباغ: ص 273، س 14، بتفاوت.نور الابصار: ص 331، س 1.عنه وعن الفصول، إحقاق الحق: ج 12، ص 428، س 19، بتفاوت، و ج 19، ص 602 س 18.
8) فی الفصول المهمة: إن الله عباده یخصهم بدوام النعم فلا تزال فیهم ما بدلوا لها.
9) کشف الغمة: ج 2، ص 346، س 23. عنه البحار: ج 75، ص 79، ح 58. الفصول المهمة لابن الصباغ: ص 273، س 13. نور الابصار: ص 330، س 24. عنه وعن الفصول، إحقاق الحق: ج 12، ص 436، س 12، و ج 19، ص 602، س 15.
10) کشف الغمة: ج 2، ص 350، س 2. عنه البحار: ج 75، ص 82، ضمن ح 81. الفصول المهمة لابن الصباغ: ص 275، س 8. نور الابصار: ص 332، س 10. عنه وعن الفصول، إحقاق الحق: ج 12، ص 432، س 16، و ج 19، ص 640، س 21.