(741) 1 – علی بن إبراهیم القمی (رحمهما الله): حدثنی أبی، عن علی بن حسان، عن أبی جعفر (علیه السلام)، قال: من حارب الله، وأخذ المال، وقتل، کان علیه أن یقتل ویصلب.
ومن حارب وقتل، ولم یأخذ المال، کان علیه أن یقتل ولا یصلب.
ومن حارب فأخذ المال ولم یقتل، کان علیه أن تقطع یده ورجله من خلاف.
ومن حارب ولم یأخذ المال ولم یقتل، کان علیه أن ینفى.
ثم استثنی عز وجل فقال: (إلا الذین تابوا من قبل أن تقدروا علیهم)(1)
یعنی یتوب من قبل أن یأخذهم الإمام(2)
2 – العیاشی (رحمه الله): عن أحمد بن الفضل الخاقانی من آل رزین، قال: قطع الطریق بجلولاء على السابلة من الحجاج وغیرهم، وأفلت القطاع … فالتفت [المعتصم] إلى أبی جعفر (علیه السلام) فقال له: ما تقول … .
فقال (علیه السلام): … فإن کانوا أخافوا السبیل فقط ولم یقتلوا أحدا، ولم یأخذوا مالا، أمر بإیداعهم الحبس، فإن ذلک معنى نفیهم من الأرض بإخافتهم السبیل.
وإن کانوا أخافوا السبیل وقتلوا النفس أمر بقتلهم.
وإن کانوا أخافوا السبیل، وقتلوا النفس، وأخذوا المال، أمر بقطع أیدیهم وأرجلهم من خلاف، وصلبهم بعد ذلک … (3)
1) مائدة: 5 / 34.
2) تفسیر القمی: ج 1، ص 167، س 13. یأتی الحدیث بتمامه فی ف، 6 ب 1، (سورة المائدة: 5 / 34 و 33)، رقم 749.
3) تفسیر العیاشی: ج 1، ص 314، ح 91. تقدم الحدیث بتمامه فی ف 3، ب 2، (أحواله (علیه السلام) مع المعتصم) رقم 540.