1- محمد بن یعقوب عن الحسین بن محمد، عن معلى بن محمد، عن الحسن بن على، عن أبان بن عثمان، عن سماعة، عن أبىالحسن علیهالسلام قال: سألته عن المجاور أله أن یتمتع بالعمرة الى الحج؟ قال: نعم یخرج الى مهل أرضه فیلبى ان شاء.(1)
2- شیخ الطائفة باسناده عن على بن جعفر قال: قلت لأخى موسى بن جعفر علیهالسلام: لأهل مکة أن یتمتعوا بالعمرة الى الحج؟ فقال: لا یصلح أن یتمتعوا لقول الله عزوجل: «ذلک لمن لم یکن أهله حاضرى المسجد الحرام»(2)
3- عنه، باسناده عن موسى بن القاسم عن صفوان بن یحیى عن عبدالرحمن بن الحجاج و عبدالرحمن بن أعین قالا: سألنا أباالحسن موسى علیهالسلام عن رجل من أهل مکة خرج الى بعض الامصار ثم رجع فمر ببعض المواقیت التى وقت رسولالله صلى الله علیه و آله أله أن یتمتع؟ فقال: ما ازعم ان ذلک لیس له، و الاهلال بالحج احب الى، و رأیت من سأل أباجعفر علیهالسلام و ذلک اول لیلة من شهر رمضان فقال له: جعلت فداک انى قد نویت ان اصوم بالمدینة.
قال: تصوم ان شاء الله تعالى قال له: و أرجو ان یکون خروجى فى عشر من شوال فقال: تخرج ان شاء الله تعالى فقال له: انى قد نویت ان احج عنک أو عن ابیک فکیف اصنع؟ فقال له: تمتع فقال له: ان الله ربما من على بزیارة رسول الله صلى الله علیه و آله و زیارتک و السلام علیک و ربما حججت عنک و ربما حججت عن ابیک و ربما حججت عن بعض اخوانى أو عن نفسى فکیف اصنع؟
فقال له: تمتع، فرد علیه القول ثلاث مرات یقول له: انى مقیم بمکة و اهلى بها،
فیقول تمتع، و سأله بعد ذلک رجل من أصحابنا فقال له: انى أرید ان افرد عمرة هذا الشهر یعنى شوال فقال له: انت مرتهن بالحج فقال له الرجل: ان اهلى و منزلى بالمدینة ولى بمکة اهل و منزل و بینهما أهل و منازل؟ فقال: انت مرتهن بالحج فقال له الرجل: فان لى ضیاعا حول مکة و أرید ان اخرج حلالا فاذا کان ابان الحج حججت.(3)
4- عنه، باسناده عن موسى بن القاسم عن محمد بن سهل عن أبیه عن اسحاق بن عبدالله قال: سألت أباالحسن علیهالسلام عن المعتمر المقیم بمکة یجرد الحج أو یتمتع مرة أخرى؟ فقال: یتمتع أحب الى و لیکن احرامه من مسیرة لیلة أو لیلتین.(4)
1) الکافى: 4 / 302.
2) التهذیب: 5 / 32 و الاستبصار: 2 / 157.
3) التهذیب: 5 / 33 و الاستبصار: 2 / 158.
4) التهذیب: 5 / 44 و الاستبصار: 2 / 259.