1- محمد بن یعقوب عن الحسین بن الحسن الهاشمى، عن صالح بن أبىحماد، عن محمد بن خالد، عن زیاد بن أبىسلمة قال: دخلت على أبىالحسن موسى علیهالسلام فقال لى: یا زیاد انک لتعمل عمل السلطان؟ قال: قلت: أجل، قال لى: قلت: أنا رجل لى مروة و على عیال و لیس وراء ظهرى شىء فقال لى: یا زیاد لئن أسقط من جالق فأتقطع قطعة قطعة أحب الى من أن أتولى لأحد منهم عملا أو أطأ بساط أحدهم الا لماذا؟
قلت: لا أدرى جعلت فداک، فقال: الا لتفریج کربة عن مؤمن أو فک أسره أو قضاء دینه، یا زیاد ان أهون ما یصنع الله بمن تولى لهم عملا أن یضرب علیه سرادق من نار الى أن یفرغ الله من حساب الخلائق، یا زیاد فان ولیت شیئا من أعمالهم فأحسن الى اخوانک فواحدة بواحدة والله من وراء ذلک.
یا زیاد أیما رجل منکم تولى لأحد منهم عملا ثم ساوى بینکم و بینهم فقولوا له: أنت منتحل کذاب، یا زیاد اذا ذکرت مقدرتک على الناس فاذکر مقدرة الله علیک غدا و نفاد ما أتیت الیهم عنهم، و بقاء ما أتیت الیهم علیک.(1)
2- عنه، عن محمد بن یحیى، عمن ذکره، عن على بن أسباط، عن ابراهیم بن أبىمحمود، عن على بن یقطین قال: قلت لأبىالحسن علیهالسلام: ما تقول فى أعمال هؤلاء؟ قال: ان کنت لابد فاعلا فاتق أموال الشیعة؛ قال: فأخبرنى على أنه کان یجبیها من الشیعة علانیة و یردها علیهم فى السر.(2)
3- عنه، عن على بن ابراهیم، عن أبیه، عن ابنأبىعمیر، عن بعض أصحابنا، عن على بن یقطین قال: قال لى أبوالحسن علیهالسلام: ان لله عزوجل مع السلطان أولیاء یدفع بهم عن أولیائه.(3)
4- روى ابوجعفر الصدوق باسناده عن على بن یقطین فى حدیث أن أباالحسن موسى بن جعفر علیهماالسلام قال: اولئک عتقاء الله من النار.(4)
5- روى الحمیرى عن محمد بن عیسى عن على بن یقطین أو عن زید عن على بن یقطین انه کتب الى ابىالحسن موسى علیهالسلام: ان قلبى یضیق مما انا علیه من عمل السلطان و کان وزیرا لهارون فان اذنت لى جعلنى الله فداک هربت منه فرجع الجواب: لا اذن لک المخرج من عملهم و اتق الله أو کما قال.(5)
6- ابوجعفر الطوسى باسناده عن محمد بن على بن محبوب عن محمد بن عیسى العبیدى قال: کتب ابوعمر الحذاء الى أبىالحسن علیهالسلام و قرأت الکتاب و الجواب بخطه یعلمه انه کان یختلف الى بعض قضاة هؤلاء و انه صیر الیه وقوفا و مواریث بعض ولد العباس احیاءا و امواتا و اجرى علیه الارزاق و انه کان یؤدى الامانة الیهم، ثم انه بعد، عاهد الله ان لا یدخل لهم فى عمل و علبه مؤنة و قد تلف اکثر ما کان فى یده و اخاف ان ینکشف عنهم ما لا یحب ان ینکشف من الحال فانه منتظر امرک فى ذلک فما تأمر
به؟ فکتب علیهالسلام الیه: لا علیک ان دخلت معهم الله یعلم و نحن ما انت علیه.(6)
7- عنه، باسناده عن الحسین بن سعید عن ابنابىعمیر عن عبدالرحمن بن الحجاج قال: قال لى أبوالحسن علیهالسلام: ما لک لا تدخل مع على فى شراء الطعام انى اظنک ضیقا؟ قال: قلت: نعم فان شئت وسعت على. قال: اشتره.(6)
8- عنه، باسناده عن ابنابىعمیر عن داود بن رزین قال: قلت لأبىالحسن علیهالسلام: انى اخالط السلطان فیکون عندى الجاریة فیأخذونها أو الدابة الفارهة فیبعثون فیأخذونها ثم یقع لهم عندى المال فلى أن آخذه؟ قال: خذ مثل ذلک و لا تزد علیه.(7)
9- عنه، باسناده عن سهل بن زیاد عن اسماعیل بن مهران عن ابىجریر القمى عن أبىالحسن علیهالسلام فى الرجل یهدى الهدیة الى ذى قرابته یرید الثواب و هو سلطان فقال: ما کان لله و لصلة الرحم فهو جائز و له أن یقبضها اذا کانت للثواب.(8)
1) الکافى: 5 / 109 و التهذیب: 6 / 333.
2) الکافى: 5 / 110 و التهذیب: 6 / 335.
3) الکافى: 5 / 112 و الفقیه: 3 / 176.
4) الفقیه: 3 / 176.
5) قرب الاسناد: 26.
6) التهذیب: 6 / 336.
7) التهذیب: 6 / 338.
8) الکافى: 6 / 379.