1- محمد بن یعقوب عن على بن ابراهیم، عن أبیه، و محمد بن اسماعیل، عن الفضل بن شاذان، عن ابنأبىعمیر، و صفوان، عن عبدالرحمن بن الحجاج، عن أبىالحسن علیهالسلام فى الرجل یکون عند بعض أهل بیته مال لأیتام فیدفعه الیه فیأخذ منه دراهم یحتاج الیها و لا یعلم الذى کان عنده المال للأیتام أنه أخذ من أموالهم شیئا، ثم تیسر بعد ذلک أى ذلک خیر له؟ أیعطیه الذى کان فى یده أم یدفعه الى الیتیم؟ و قد بلغ و هل یجزئه أن یدفعه الى صاحبه على وجه الصلة و لا یعلمه أنه أخذ له مالا؟ فقال: یجزئه أى ذلک فعل اذا أوصله الى صاحبه فان هذا من السرائر اذا کان من نیته ان شاء رده الى الیتیم ان کان قد بلغ على أى وجه شاء و ان لم یعلمه ان کان قبض له شیئا و ان شاء رده الى الذى کان فى یده و قال: ان کان صاحب المال غائبا فلیدفعه الى الذى کان المال فى یده.(1)
2- ابوجعفر الطوسى باسناده عن الحسن بن محبوب عن ابنرئاب قال: سألت أباالحسن علیهالسلام عن رجل بینى و بینه قرابة مات و ترک اولادا صغارا و ترک ممالیک غلمانا و جوارى و لم یوص فما ترى فیمن یشترى منهم الجاریة یتخذها امولد؟ و ما ترى فى بیعهم؟ قال فقال: ان کان لهم ولى یقوم بأمرهم باع علیهم و ینظر لهم کان مأجورا فیهم، قلت: فما ترى فیمن یشترى منهم الجاریة فیتخذها امولد؟ قال: لا بأس بذلک اذا باع علیهم القیم لهم الناظر لهم فیما یصلحهم فلیس لهم ان یرجعوا فیما صنع القیم
لهم الناظر فیما یصلحهم.(2)
1) الکافى: 5 / 132.
2) التهذیب: 7 / 68.