جستجو
این کادر جستجو را ببندید.

الرهن (1)

زمان مطالعه: 3 دقیقه

1- محمد بن یعقوب عن أبى‏على الأشعرى، عن محمد بن عبدالجبار، عن صفوان، عن اسحاق بن عمار قال: سألت أباابراهیم علیه‏السلام عن الرجل یکون عنده الرهن فلا یدرى لمن هو من الناس فقال: لا أحب أن یبیعه حتى یجیى‏ء صاحبه، قلت: لا یدرى لمن هو من الناس؟ فقال: فیه فضل أو نقصان؟ قلت: فان کان فیه فضل أو نقصان؟ قال: ان کان فیه نقصان فهو أهون یبیعه فیؤجر فیما نقص من ماله و ان کان فیه فضل فهو أشدهما علیه یبیعه و یمسک فضله حتى یجیى‏ء صاحبه.(1)

2- عنه، عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، و سهل بن زیاد، عن أحمد ابن محمد بن أبى‏نصر، عن حماد بن عثمان، عن اسحاق بن عمار قال: سألت أباابراهیم علیه‏السلام عن الرجل یرهن الرهن بمائة درهم و هو یساوى ثلاثمائة درهم فیهلک أعلى الرجل أن یرد على صاحبه مائتى درهم؟ قال: نعم لأنه أخذ رهنا فیه فضل و ضیعه، و قلت: فهلک نصف الرهن؟ قال: على حساب ذلک، قلت: فیترادان الفضل؟ قال: نعم.(2)

3- عنه، بهذا الاسناد قال: قلت لأبى‏ابراهیم علیه‏السلام: الرجل یرهن الغلام و الدار فتصیبه الآفة على من یکون؟ قال: على مولاه، ثم قال: أرأیت لو قتل قتیلا على من یکون؟ قلت: هو فى عنق العبد؟ قال: ألا ترى فلم یذهب مال هذا؟ ثم قال: أرأیت لو کان ثمنه مائة دینار فزاد و بلغ مائتى دینار لمن کان یکون؟ قلت: لمولاه، قال: کذلک یکون علیه ما یکون له.(3)

4 – عنه، عن محمد بن یحیى، عن محمد بن الحسین، عن صفوان، عن اسحاق بن عمار قال: سألت أباابراهیم علیه‏السلام عن الرجل یرهن العبد أو الثوب أو الحلى أو متاعا من متاع البیت فیقول صاحب المتاع للمرتهن: أنت فى حل من لبس هذا الثوب فالبس الثوب و انتفع بالمتاع و استخدم الخادم، قال: هو له حلال اذا أحله و ما أحب أن یفعل، قلت: فأرتهن دارا لها غلة لمن الغلة؟ قال: لصاحب الدار قلت: فأرتهن أرضا بیضاء فقال صاحب الأرض: ازرعها لنفسک، فقال: لیس هذا مثل هذا یزرعها لنفسه فهو له حلال کما أحله له الا أنه یزرع بماله و یعمرها.(4)

3- عنه، عن أبى‏على الأشعرى، عن محمد بن عبدالجبار، عن صفوان، عن محمد ابن ریاح القلا قال: سألت أباالحسن علیه‏السلام عن رجل هلک أخوه و ترک صندوقا فیه رهون بعضها علیه اسم صاحبه و بکم هو رهن و بعضها لا یدرى لمن هو و لا بکم هو رهن، فما ترى فى هذا الذى لا یعرف صاحبه؟ فقال: هو کماله.(5)

6- قال الصدوق: و روى صفوان بن یحیى، عن اسحاق بن عمار عن أبى‏ابراهیم علیه‏السلام قال: قلت له: الرجل یرتهن العبد فیصیبه عور أو ینقص من جسده شى‏ء على من یکون نقصان ذلک؟ قال: على مولاه، قال: قلت: ان الناس یقولون ان رهنت العبد فمرض أو انفقأت عینه فأصابه نقصان فى جسده ینقص من مال الرجل بقدر ما ینقص من العبد، قال: أرأیت لو أن العبد قتل على من تکون جنایته؟ قال: جنایته

فى عنقه(6)

7- عنه، قال: و روى محمد بن عیسى بن عبید، عن سلیمان بن حفص المروزى قال: کتبت الى أبى‏الحسن علیه‏السلام فى رجل مات و علیه دین و لم یخلف شیئا الا رهنا فى ید بعضهم و لا یبلغ ثمنه أکثر من مال المرتهن أیأخذه بماله أو هو و سائر الدیان فیه شرکاء فکتب علیه‏السلام: جمیع الدیان فى ذلک سواء یوزعونه بینهم بالحصص.

قال: و کتبت الیه فى رجل مات و له ورثة فجاء رجل فادعى علیه مالا و ان عنده رهنا، فکتب علیه‏السلام: ان کان له على المیت مال و لا بینة له علیه فلیأخذ ماله مما فى یده و لیرد الباقى على ورثته، و متى أقر بما عنده أخذ به و طولب بالبینة على دعواه و أوفى حقه بعد الیمین، و متى لم یقم البینة و الورثة منکرون فله علیهم یمین علم، یحلفون بالله ما یعلمون أن له على میتهم حقا.(7)

8- روى المجلسى عن کتاب الامامة و التبصرة: لعلى بن بابویه عن سهل بن أحمد عن محمد بن محمد بن الأشعث، عن موسى بن اسماعیل بن موسى بن جعفر، عن أبیه، عن آبائه علیهم‏السلام قال: قال رسول‏الله صلى الله علیه و آله: الرهن یرکب اذا کان مرهونا، و على الذى یرکب الظهر نفقته.(8)

9- عنه (رحمه‏الله)، بهذا الاسناد قال: قال رسول‏الله صلى الله علیه و آله: الرهن بما فیه ان کان فى یده المرتهن أکثر مما أعطى رد على صاحب الرهن الفضل، و ان کان فى ید المرتهن أقل مما أعطى الراهن رد علیه الفضل، و ان کان الرهن بمثل قیمته فهو بما فیه.(8)

10- عنه (رحمه‏الله) و قال صلى الله علیه و آله، الرهن مغلوب و مرکوب(8)


1) الکافى: 5 / 233 و الفقیه: 3 / 309 و التهذیب: 7 / 168.

2) الکافى: 5 / 234 و الفقیه: 3 / 311.

3) الکافى: 5 / 234 و التهذیب: 7 / 172.

4) الکافى: 5 / 235 و الفقیه: 3 / 312 و التهذیب: 7 / 178.

5) الکافى: 5 / 236.

6) الفقیه: 3 / 306.

7) الفقیه: 3 / 310 و التهذیب: 7 / 178.

8) البحار: 103 / 159.