1- روى الحمیرى عن ابنمحبوب ، عن المفضل، عن یونس الکاتب قال: سألت أباالحسن علیهالسلام عن رجل من اصحابنا یموت و لم یترک ما بکفن به افاشترى له کفنه من الزکاة قال: فقال: اعط عیاله من الزکاة قدر ما یتجهزونه فیکفنون هم الذین یجهزونه قلت: فان لم یکن له ولد و لا احد یقوم بامره فاجهزه انا من الزکاة قال:
فقال: کان ابى رضى الله عنه یقول: ان حرمة عورة المؤمن و حرمة بدنه و هو میت کحرمته و هو حى فوار عورته و بدنه و جهزه و کفنه و حنطه و احتسب بذلک من الزکاة قلت: فان اتجر له بعض اخوانه بکفن آخر و کان علیه دین ایکفن بواحد و تقضى بالآخر دینه قال: فقال: لیس هذا میراث ترکة انما هذا شىء صار الیهم بعد وفاته فلیکفنوه بالذى اتجر علیهم و لیکن الذى من الزکاة یصلحون به شأنهم.(1)
2- روى الکلینى عن محمد بن اسماعیل، عن الفضل بن شاذان؛ و محمد بن یحیى، عن محمد بن الحسین جمیعا، عن صفوان بن یحیى، عن عبدالرحمن بن الحجاج قال: سألت أباالحسن علیهالسلام عن رجل عارف فاضل توفى و ترک علیه دینا قد ابتلى به لم یکن بمفسد و لا بمسرف و لا معروف بالمسألة هل یقضى عنه من الزکاة الألف و الألفان؟ قال: نعم.(2)
3- عنه، عن محمد بن یحیى، عن محمد بن الحسین؛ و محمد بن اسماعیل، عن الفضل بن شاذان جمیعا، عن صفوان بن یحیى، عن عبدالرحمن بن الحجاج قال: سألت أباالحسن الأول علیهالسلام عن دین لى على قوم قد طال حبسه عندهم لا یقدرون على قضائه و هم مستوجبون للزکاة هل لى أن أدعه و احتسب به علیهم من الزکاة؟ قال: نعم.(3)
1) قرب الاسناد: 129.
2) الکافى: 3 / 549.
3) الکافى: 3 / 558 و التهذیب: 4 / 102.