1- روى المجلسى عن نوادر الراوندى: باسناده، عن موسى بن جعفر، عن آبائه علیهمالسلام قال: قال رسولالله صلى الله علیه و آله: ما نقص مال من صدقة قط فأعطوا و لا تجبنوا.(1)
2- عنه، بهذا الاسناد قال: قال رسولالله صلى الله علیه و آله: الصدقة تمنع میتة السوء.(1)
3- عنه، قال: قال رسولالله صلى الله علیه و آله: استنزلوا الرزق بالصدقة.(1)
4- عنه، بهذا الاسناد قال: قال رسولالله صلى الله علیه و آله: کلکم یکلم ربه یوم القیامة لیس بینه و بینه ترجمان، فینظر أمامه، فلا یجد الا ما قدم، و ینظر عن یمینه فلا یجد الا ما قدم، ثم ینظر عن یساره فاذا هو بالنار، فاتقوا النار و لو بشق تمرة! فان لم یجد أحدکم فبکلمة طیبة.(1)
5- عنه، عن نوادر الراوندى: باسناده، عن الکاظم، عن آبائه علیهمالسلام قال: قال رسولالله صلى الله علیه و آله: ان مسألة الرجل کسبه بوجهه فأبقى رجل على وجهه و ترک.(2)
6- عنه، بهذا الاسناد قال: قال رسولالله صلى الله علیه و آله: أجر السائل فى حق له کأجر المتصدق علیه.(2)
7- عنه، عن قصص الانبیاء عن ابنمحبوب، عن عبدالرحمن بن الحجاج عن أبىالحسن صلوات الله علیه قال: کان فى بنىاسرائیل رجل صالح و کانت له امرأة
صالحة، فرأى فى النوم أن الله تعالى قد وقت لک من العمر کذا و کذا سنة، و جعل نصف عمرک فى سعة، و جعل النصف الآخر فى ضیق فاختر لنفسک اما النصف الأول، و اما النصف الأخیر، فقال الرجل: ان لى زوجة صالحة و هى شریکتى فى المعاش، فاشاورها فى ذلک، و تعود الى فاخبرک، فلما أصبح الرجل قال لزوجته: رأیت فى النوم کذا و کذا؟ فقالت: یا فلان اختر النصف الأول و تعجل العافیة، لعل الله سیرحمنا و یتم لنا النعمة.
فلما کان فى اللیلة الثانیة أتى الآتى، فقال: ما اخترت؟ فقال: اخترت النصف الأول، فقال: ذلک لک، فأقبلت الدنیا علیه من کل وجه، و لما ظهرت نعمته، قالت له زوجته، قرابتک و المحتاجون فصلهم و برهم، و جارک و أخوک فلان فهبهم.
فلما مضى نصف العمر، و جاز حد الوقت، رأى الرجل الذى رآه أولا فى النوم فقال له: ان الله تعالى قد شکر لک ذلک، و لک تمام عمرک سعة مثل ما مضى.(3)
8- عنه، عن نوادر الراوندى: باسناده عن موسى بن جعفر، عن آبائه علیهمالسلام قال: قال رسولالله صلى الله علیه و آله: للصدقة بعشرة، و القرض بثمانیة عشر، و صلة الاخوان بعشرین، و صلة الرحم بأربع و عشرین.(4)
1) بحارالانوار: 96 / 31.
2) البحار: 96 / 157.
3) البحار: 96 / 162.
4) البحار: 102 / 140.