1- قال الکلینى: فى روایة ابراهیم بن عبدالحمید، عن أبىالحسن علیهالسلام تقرأ فى الاولى اذا زلزلت، و فى الثانیة و العادیات، و فى الثالثة اذا جاء نصر الله، و فى الرابعة قل هو الله أحد. قلت: فما ثوابها؟ قال: لو کان علیه مثل رمل عالج ذنوبا غفر [الله] له، ثم نظر الى فقال: انما ذلک لک و لأصحابک.(1)
2- قال الصدوق، أبى رحمهالله قال: حدثنى سعد بن عبدالله، عن أحمد بن أبىعبدالله، عن أبیه، عن على بن أسباط، عن ابراهیم بن أبىالبلاد قال: قلت لأبىالحسن علیهالسلام: أى شىء لمن صلى صلاة جعفر؟ قال: لو کان علیه مثل رمل عالج و زبد البحر ذنوبا لغفرها الله له. قلت: هذه لنا؟ قال: فلمن هى؟ الا لکم خاصة؟ قال: قلت: فأى شىء یقرأ فیها من القرآن؟ قال: اقرأ فیها اذا زلزلت، و اذا جاء نصر الله، و انا أنزلناه فى لیلة القدر، و قل هو الله أحد.(2)
1) الکافى: 3 / 466.
2) الفقیه: 1 / 553 و ثواب الاعمال: 63 و التهذیب: 3 / 186.