1- قال الشیخ ابوجعفر الصدوق: حدثنا الحسین بن ابراهیم بن ناتانة قال: حدثنا على بن ابراهیم عن ابیه ابراهیم بن هاشم قال: رأیت عبدالله بن جندب الموقف فلم ار موقفا احسن من موقفه ما زال مادا یدیه الى السماء و دموعه تسیل على خدیه حتى تبلغ الارض فلما صدر الناس قلت له: یا ابامحمد ما رأیت موقفا احسن من موقفک قال: والله ما دعوت الا لاخوانى و ذلک ان اباالحسن موسى بن جعفر علیهالسلام اخبرنى انه من دعا لاخیه بظهر الغیب نودى من العرش و لک مائة الف ضعف فکرهت ان ادع مائة الف ضعف مضمونة لواحدة لا ادرى تستجاب ام لا.(1)
2- روى ابنطاووس باسناده عن محمد بن الحسن بن الولید أیضا باسناده الى حماد ابن عبدالله قال: کنت قریبا من ابىالحسن موسى علیهالسلام بالموقف فلما همت الشمس للغروب اخذ بیده الیسرى بمجامع ثوبه ثم قال:
اللهم انى عبدک و ابن عبدک ان تعذبنى فبامور قد سلفت منى و انا بین یدیک برمتى و ان تعف عنى فاهل العفو انت یا اهل العفو یا احق من عفى اغفر لى و لاصحابى، و حرک دابته فمر.(2)
1) امالى الصدوق: 273.
2) اقبال الاعمال: 339.