1- قال الصدوق: روى سلیمان الجعفرى عن أبىالحسن علیهالسلام أنه قال: «صل لیلة احدى و عشرین، و ثلاث و عشرین مائة رکعة، تقرأ فى کل رکعة الحمد مرة و قل هو الله أحد عشر مرات»(1)
2- قال ابنطاووس فى اعمال لیلة التسعة عشر ثم تصلى رکعتین و تقول ما روى
عن أبىالحسن موسى علیهالسلام:
اللهم لا اله الا انت و لا اعبد الا ایاک و لا أشرک بک شیئا اللهم انى ظلمت نفسى فاغفر و ارحم انه لا یغفر الذنوب الا انت اللهم صل على محمد و آل محمد و اغفر لى ما قدمت و ما أخرت و أعلنت و اسررت و ما انت اعلم به منى و انت المقدم و انت المؤخر.
اللهم صل على محمد و آل محمد و دلنى على الهدى و العدل و الصواب و قوام الدین اللهم و اجعلنى هادیا مهدا راضیا مرضیا غیر ضال و لا مضل اللهم رب السموات السبع و رب الارضین السبع و رب العرش العظیم اکفنى المهم من أمرى بما شئت و کیف شئت و صل على محمد و آله.
و ادع بما احببت ثم تصلى رکعتین و تقول:
اللهم ان عفوک عن ذنبى و تجاوزک عن خطیئتى و صفحک عن ظلمى و سترک على قبیح عملى و حلمک على کثیر جرمى عندما کان من خطأى و عمدى اطمعنى فى ان أسألک ما لا استوجبه منک الذى رزقتنى من رحمتک و اریتنى من قدرتک و عرفتنى من اجابتک فصرت ادعوک امنا و أسألک مستانسا لا خائفا و لا وجلا مدلا علیک فیما قصدت فیه الیک.
فان ابطأ عنى عتبت بجهلى علیک و لعل الذى ابطأ عنى هو خیر لى لعلمک بعاقبة الأمور فلم ار مولى کریما اصبر على عبد لئیم منک على یا رب انک تدعونى فأولى عنک و تتحبب الى فاتبغض الیک و تتودد الى فلا اقبل منک کان لى التطول علیک ثم لم یمنعک ذلک من الرحمة لى و الاحسان الى و التفضل على بجودک و کرمک فارحم عبدک الجاهل و جد علیه بفضل احسانک انک جواد کریم.
و ادع بما احببت فاذا فرغت من الدعاء فاسجد و قل فى سجودک:
یا کائنا قبل کل شىء و یا کائنا بعد کل شىء و یا مکون کل شىء لا تفضحنى فانک بى عالم و لا تعذبنى فانک على قادر اللهم انى اعوذ بک من العدیلة عند الموت و من سوء المرجع فى القبور من الندامة یوم القیامة اللهم انى أسألک عیشة هنیئة و میتة سویة و منقلبا کریما غیر مخزولا فاضح.(2)
1) الفقیه: 2 / 156.
2) اقبال الاعمال: 187.