1- روى الشیخ ابوجعفر الطوسى باسناده عن على بن حدید قال: کان ابوالحسن الاول صلى الله علیه یقول و هو ساجد بعد فراغه من صلاة اللیل: لک المحمدة ان اطعتک و لک الحجة ان عصیتک لا صنع لى و لا لغیرى فى احسان الا بک یا کائنا قبل کل شىء و یا مکون کل شىء انک على کل شىء قدیر، اللهم انى أعوذ بک من العدیلة عند الموت و من شر المرجع فى القبور و من الندامة یوم الأزقة فاسألک ان تصلى على محمد و آله و ان تجعل عیشتى عیشة نقیة و میتتى میتة سویة و منقلبى منقلبا کریما غیر مخز و لا فاضح.
اللهم صل على محمد و آله الائمة ینابیع الحکمة و اولى النعمة و معادن العصمة و اعصمنى بهم من کل سوء و لا تأخذنى على غرة و لا على غفلة و لا تجعل عواقب اعمالى حسرة و ارض عنى فان مغفرتک للظالمین و أنا من الظالمین.
اللهم اغفر لى ما لا یضرک و اعطنى ما لا ینقصک فانک الوسیع رحمته البدیع حکمته و اعطنى السعة و الدعة و الأمن و الصحة و النجوع و القنوع و الشکر و المعافاة و التقوى و الصبر و الصدق علیک و على اولیائک و الیسر و الشر و اعمم بذلک یا رب اهلى و ولدى و اخوانى فیک و من احببت و احبنى و ولدت و ولدنى من المسلمین و المؤمنین یا رب العالمین.
قال ابناشیم هذا الدعاء یعقب الثمانى الرکعات و قبل الوتر ثم یصلى الوتر الثلاث الرکعات فاذا سلمت قلت و انت جالس:
الحمد لله الذى لا تنفد خزائنه و لا یخاف أمنه رب ان ارتکبت المعاصى فذلک ثقة منى بکرمک انک تقبل التوبة عن عبادک و تعفو عن سیئاتهم و تغفر الزلل و انک مجیب لداعیک و منه قریب و انا تائب الیک من الخطایا و راغب الیک فى توفیر حظى من العطایا یا خالق البرایا یا منقذى من کل شدیدة یا مجیرى من کل محذور وفر على السرور و اکفنى شر عواقب الامور فانت الله على نعمائک و جزیل عطائک مشکور و لکل خیر مذخور.(1)
2- روى المجلسى عن دعوات الراوندى: عن عثمان بن عیسى قال: شکى رجل الى أبىالحسن الأول علیهالسلام فقال: ان لى زحیرا لا یسکن، فقال: اذا فرغت من صلاة اللیل فقل: اللهم ما عملت من خیر فهو منک لا حمد لى فیه، و ما عملت من سوء فقد حذرتنیه لا عذر لى فیه، اللهم انى أعوذ بک ان أتکل على ما لا حمد لى فیه، و آمن مما لا عذر لى فیه.(2)
3- قال ابنأبىالحدید: و کان موسى بن جعفر علیهماالسلام یقول فى سجوده آخر اللیل: الهى عظم الذنب من عبدک فلیحسن العفو من عندک.(3)
1) المصباح: 555 و الاقبال: 632.
2) البحار: 87 / 221.
3) شرح النهج: 6 / 191.