1- روى الشیخ أبوجعفر الطوسى باسناده عن أبىالحسن موسى بن جعفر
علیهالسلام یدعو عقیب الفریضة فیقول:
اللهم ببرک القدیم و رافتک بتربیتک اللطیفة و شفقتک بصنعتک المحکمة و قدرتک بسترک الجمیل صل على محمد و آل محمد و اوحى قلوبنا بذکرک و اجعل ذنوبنا مغفورة و عیوبنا مستورة و فرائضنا مشکورة و نوافلنا مبرورة و قلوبنا بذکرک معمورة و نفوسنا بطاعتک مسرورة و عقولنا على توحیدک مجبورة و ارواحنا على دینک مفطورة و جوارحنا على خدمتک مقهورة و اسمائنا فى خواصک مشهورة و حوائجنا لدیک میسورة و ارزاقنا من خزائنک مدرورة.
انت الله الذى لا اله الا انت لقد فاز من والاک و سعد من ناجاک و عز من ناداک و ظفر من رجاک و غنم من قصدک و ربح من تاجرک.
و قل ایضا: اللهم انى ادینک بطاعتک و ولایتک و ولایة رسولک صلى الله علیه و آله و ولایة الأئمة من اولهم الى آخرهم.
تسمیهم واحدا واحدا ثم تقول:
اللهم انى ادیتک بطاعتهم و ولایتهم و الرضا بما فضلتهم به غیر منکر و لا مستکبر و ارغب الیک فیما عندک و اسألک ان تعصمنى على معنى ما انزلت فى کتابک على حدود ما أتانا فیه و ما لم یأتنا مؤمن مقر مسلم بذلک راض بما رضیت به یا رب أرید به وجهک و الدار الآخرة مرهوبا و مرغوبا الیک فیه.
فاحینى على ذلک و امتنى علیه اذا امتنى و ابعثنى على ذلک و ان کان منى تقصیر بولایتک عن معصیتک و لا تکلنى على نفسى طرفة عین أبدا لا اقل من ذلک و لا اکثر ان النفس لأمارة بالسوء الا ما رحمت یا ارحم الراحمین.
و اسألک ان تعصمنى بطاعتک حتى تتوفانى علیها و انت عنى راض و ان تختم لى بالسعادة و لا تحولنى بعدها أبدا و لا قوة الا بک اللهم انى اسألک بحرمة وجهک الکریم و بحرمة رسولک صلى الله علیه و آله و بحرمة أهل بیت رسولک علیهمالسلام و تسمیهم ان تصلى على محمد و آله و ان تفعل بى کذا و کذا.
ثم تقول: بسم الله الرحمن الرحیم حسبى الله لدینى و حسبى الله لدنیاى و حسبى الله
لآخرتى و حسبى الله لما اهمنى و حسبى الله لمن بغى على و حسبى الله عند الموت و حسبى الله عند المسألة فى القبر و حسبى الله عند المیزان و حسبى الله عند الصراط و حسبى الله لا اله الا هو علیه توکلت و هو رب العرش العظیم.(1)
2- قال الشیخ الطوسى: کان أبوالحسن موسى علیهالسلام یقول و هو:
رب عصیتک بلسانى و لو شئت و عزتک لأخرستنى و عصیتک ببصرى و لو شئت و عزتک لأکمهتنى و عصیتک بسمعى و لو شئت و عزتک لأصممتنى و عصیتک بیدى و لو شئت و عزتک لکنعتنى و عصیتک بفرجى و لو شئت و عزتک لعقمتنى و عصیتک برجلى و لو شئت و عزتک لجذمتنى و عصیتک بجمیع جوارحى التى انعمت بها على و لم یکن جزاؤک منى.
ثم ان یقول الف مرة العفو العفو و الصق خده الایمن بالارض و قال بصوت جزین ثلاث مرات بؤت الیک بذنبى عملت سوء و ظلمت نفسى فاغفر لى فانه لا یغفر الذنوب غیرک یا مولاى ثم الصق خده الأیسر بالأرض و قال ثلاث مرات: ارحم من أساء و اقترف و استکان و اعترف. ثم رفعه رأسه.(2)
3- روى المجلسى عن الکتاب العتیق: لبعض قدماء علمائنا عن أبىالحسن أحمد ابن عنان یرفعه عن معاویة بن وهب البجلى قال: وجدت فى ألواح أبى بخط مولانا موسى بن جعفر صلوات الله علیهما أن من وجوب حقنا على شیعتنا أن لا یثنوا أرجلهم من صلاة الفریضة أو یقولوا: «اللهم ببرک القدیم، و رأفتک، بتربیتک اللطیفة، و شرفک، بصنعتک المحکمة، و قدرتک، بسترک الجمیل، و علمک.
صل على محمد و آل محمد، و أحى قلوبنا بذکرک، و اجعل ذنوبنا مغفورة، و عیوبنا مستورة، و فرائضنا مشکورة، و نوافلنا مبرورة، و قلوبنا بذکرک معمورة، و نفوسنا بطاعتک مسرورة، و عقولنا على توحیدک مجبورة، و أرواحنا على دینک مفطورة، و جوارحنا على خدمتک مقهورة، و أسماءنا فى خواصک مشهورة، و حوائجنا لدیک میسورة، و أرزاقنا من خزائنک مدرورة.
أنت الله الذى لا اله الا انت لقد فاز من والاک، و سعد من ناجاک، و عز من ناداک،
و ظفر من رجاک، و غنم من قصدک، و ربح من تاجرک، و أنت على کل شىء قدیر، اللهم و صل على محمد و آل محمد، و اسمع دعائى کما تعلم فقرى الیک، انک على کل شىء قدیر.(3)
4- روى أیضا: قالوا کان أبوالحسن موسى بن جعفر علیهماالسلام یدعو عقیب کل فریضة فیقول: «اللهم ببرک القدیم و رأفتک، ببریتک اللطیفة، و شفقتک، بصنعتک المحکمة، و قدرتک،بسترک الجمیل، صل على محمد و آل محمد» الى قوله: «و ربح من تاجرک»(3)
1) المصباح: 41.
2) المصباح: 46.
3) البحار: 86 / 53.