روى الشیخ ابوجعفر الطوسى (قدس الله سره) باسناده عن أبىالحسن موسى بن جعفر علیهماالسلام:
مرحبا بخلق الله الجدید و بکما من کاتبین و شاهدین اکتبا بسم الله اشهد الا اله الا الله وحده لا شریک له و اشهد ان محمدا عبده و رسوله و ان الاسلام کما وصف و الدین کما شرع و ان الکتاب کما انزل و القول کما حدث و ان الله هو الحق المبین و صلوات الله و برکاته و شرایف تحیاته و سلامه على محمد و آله اصبحت فى امان الله الذى لا یستباح و فى ذمة الله التى لا تخفر و فى جوار الله الذى لا یضام و کنفه الذى لا یرام و جار الله امن محفوط ما شاء الله کل نعمة فمن الله الله ما شاء الله.
لا یأتى الخیر الا الله ما شاء الله نعم القادر الله ما شاء الله توکلت على الله اشهد الا اله الا الله وحده لا شریک له له الملک و له الحمد یحیى و یمیت و هو حى لا یموت بیده الخیر و هو على کل شىء قدیر، اللهم اغفر لى کل ذنب یحبس و یحجب مسألتى أو یقصر بى عن بلوغ مسألتى أو یصد بوجهک الکریم عنى.
اللهم اغفر لى و ارزقنى و ارحمنى و اجبرنى و عافنى و اعف عنى و ارفعنى و اهدنى و انصرنى و الق قلبى الصبر و النصر یا مالک الملک فانه لا یملک ذلک غیرک اللهم و ما کتبت على من خیر فوفقنى و اهدنى له و من على به و اعنى و ثبتنى علیه و اجعله احب الى من غیره و اثر عندى مما سواه و زدنى من فضلک اللهم انى اسألک رضوانک و الجنة و اعوذ بک من سخطک و النار و اسألک النصیب الأوفر فى جنات النعیم.
اللهم طهر لسانى من الکذب و قلبى من النفاق و عملى من الریاء و بصرى من
الخیانة فانک تعلم خائنة الأعین و ما تخفى الصدور اللهم ان کنت عندک محروما مقترا على رزقى فامح حرمانى و تقتیر رزقى و اکتبنى عندک مرزوقا موفقا للخیرات فانک قلت تبارکت و تعالیت یمحو الله ما یشاء و یثبت و عنده امالکتاب صلى الله على محمد و آله انک حمید مجید.