1- روى الکلینى، عن على، عن أبیه عن ابنابىعمیر، عن هشام بن سالم، عن عمر بن یزید، قال: سمعت أباالحسن علیهالسلام یقول: ان الدعاء یرد ما قد قدر و ما لم یقدر، قلت و ما قد قدر عرفته فما لم یقدر؟ قال: حتى لا یکون.(1)
2- قال ابنطاووس: مروى عن مولانا موسى بن جعفر الکاظم علیهالسلام من کتاب کنوز النجاح للطبرسى و هو دعاء کفایة البلاء و فیه قصة طویلة قال: لما دخل على الرشید و قد کان هم به سوء فلما رآه وثب الیه و عانقه و وصله و غفله بیده و خلع علیک فلما تولى قال الفضل بن الربیع: یا امیرالمؤمنین اردت ان تضربه و تعاقبه فخلعت علیه و اجزته.
قال: یا فضل انى ابلغت عنه شیئا عظیما فرأیته عند الله مکینا انک مضیت لتجیئنى به فرأیت اقواما قد احدقوا بدارى بایدیهم حراب قد اغرزوها فى اصل الدار یقولون ان اذیت ابن رسولالله خسفنا بک و ان احسنت الیه انصرفنا عنک.
قال الفضل: فتبعته علیهالسلام و قلت له: ما الذى قلت: حتى کفیت شر الرشید فقال: دعاء جدى على بن ابىطالب علیهالسلام کان اذا دعا به ما برز الى عسکر الا هربه و لا الى فارس الا قهره و هو دعاء کفایة البلاء قلت: و ما هو قال:
اللهم بک اساور و بک اجادل و بک اصول و بک انتصر و بک اموت و بک أحیى اسلمت نفسى الیک و فوضت امرى الیک لا حول و لا قوة الا بالله العلى العظیم، اللهم انک خلقتنى و رزقتنى و سررتنى و سترتنى من بین العباد بلطفک و خولتنى اذا هربت رددتنى و اذا عثرت اقلتنى و اذا مرضت شفیتنى و اذا دعوتک اجبتنى سیدى ارض عنى فقد ارضیتنى.(2)
3- روى المجلسى: عن کتاب المشیخة للحسن بن محبوب فى حدیث أبىولاد حفص بن سالم الخیاط قال: دخلت على أبىالحسن موسى علیهالسلام بالمدینة و کان معى شىء فأوصلته الیه فقال، أبلغ أصحابک و قل لهم: اتقو الله عزوجل فانکم فى امارة جبار یعنى أباالدوانیق، فأمسکوا ألسنتکم، و توقوا على أنفسکم و دینکم و ادفعوا ما تحذرون علینا و علیکم منه بالدعاء فان الدعاء والله و الطلب الى الله یرد البلاء و قد قدر و قضى، و لم یبق الا امضاؤه، فاذا دعى الله و سئل صرف البلاء صرفا فألحوا فى الدعاء أن یکفیکموه الله.
قال أبوولاد: فلما بلغت أصحابى مقالة أبىالحسن علیهالسلام قال: ففعلوا و دعوا علیه، و کان ذلک فى السنة التى خرج فیها أبوالدوانیق الى مکة فمات عند بئر میمون، قبل أن یقضى نسکه، و أراحنا الله منه، قال أبوولاد، و کنت تلک السنة حاجا فدخلت على أبىالحسن علیهالسلام فقال: یا أباولاد کیف رأیتم نجاح ما أمرتکم به و حثثتکم علیه من الدعاء على أبىالدوانیق؟
یا أباولاد ما من بلاء ینزل على عبد مؤمن فیلهمه الله الدعاء الا کان کشف ذلک البلاء وشیکا، و ما من بلاء ینزل على عبد مؤمن فیمسک عن الدعاء الا کان ذلک البلاء طویلا، فاذا نزل البلاء فعلیکم بالدعاء.(3)
4- عنه، باسناده عن الحسین، عن الوشاء، عن الرضا، عن أبیه علیهماالسلام قال: ان الدعاء یستقبل البلاء، فیتواقفان الى یوم القیامة.(4)
1) الکافى: 2 / 469.
2) المجتنى: 22.
3) البحار: 93 / 298.
4) البحار: 93 / 300.