1- روى على بن ابراهیم بسنده عن ابىابراهیم علیهالسلام قال: لما خافت بنواسرائیل جبابرتها اوحى الله الى موسى و هارون علیهماالسلام ان تبوءا لقومکما بمصر بیوتا و اجعلوا بیوتکم قبلة قال: امروا ان یصلوا فى بیوتهم و قال على بن ابراهیم فى قوله: «و قال موسى ربنا انک آتیت فرعون و ملأه زینة» اى ملکا: «و اموالا فى الحیاة الدنیا ربنا لیضلوا عن سبیلک» اى یفتنوا الناس بالاموال و العطایا لیعبدوه و لا یعبدوک: «ربنا اطمس على اموالهم» اى اهلکها» و اشدد على قلوبهم فلا یؤمنوا حتى یروا العذاب الالیم» فقال الله عزوجل: «قد اجیبت دعوتکما فاستقیما و لا تتبعان سبیل الذین لا یعلمون» اى لا تتبعا طریق فرعون و اصحابه.(1)
2- روى العیاشى باسناده عن اسحاق بن عبدالعزیز عن أبىالحسن الاول علیهالسلام قال: ان الله خص عباده بآیتین من کتابه ان لا یکذبوا بما لا یعلمون أو
یقولوا بما لا یعلمون، و قرأ «بل کذبوا بما لم یحیطوا بعلمه» و قال: ألم یؤخذ علیهم میثاق الکتاب ان لا یقولوا على الله الا الحق.(2)
1) تفسیر القمى: 1 / 315.
2) تفسیر العیاشى: 2 / 35.