1- روى العیاشى باسناده عن سماعة بن مهران، عن أبىالحسن علیهالسلام أنه قال: «حوبا کبیرا» قال: هو مما یخرج الارض من أثقالها.(1)
2- عنه، باسناده عن سماعة بن مهران عن أبىعبدالله علیهالسلام او أبىالحسن علیهالسلام قال: سألته عن قول الله: «فان طبن لکم عن شىء منه نفسا فکلوه هنیئا مرئیا» قال: یعنى بذلک أموالهن التى فى ایدیهن مما ملکن.(2)
3- عنه، باسناده عن سماعة عن أبىعبدالله علیهالسلام او أبىالحسن علیهالسلام قال: سألته عن قوله: «و من کان غنیا فلیستعفف و من کان فقیرا فلیأکل بالمعروف» قال: بلى من کان یلى شیئا للیتامى و هو محتاج و لیس له شىء و هو یتقاضى أموالهم و یقوم فى ضیعتهم فلیأکل بقدر الحاجة و لا یسرف، و ان ان ضیعتهم لا تشغله عما یعالج لنفسه فلا یرزأن من اموالهم شیئا.(3)
4- عنه، باسناده عن سماعة عن أبىعبدالله علیهالسلام أو أبىالحسن علیهالسلام
ان الله أوعد فى مال الیتیم عقوبتین اثنتین اما احدیهما فعقوبة الآخرة النار، و اما الاخرى فعقوبة الدنیا قوله: «و لیخش الذین لو ترکوا من خلفهم ذریة ضعافا خافوا علیهم فلیتقوا الله و لیقولوا قولا سدیدا» قال: یعنى بذلک لیخش ان اخلفه فى ذریته کما صنع هو بهؤلاء الیتامى.(4)
5- عنه، باسناده عن سماعة عن أبىعبدالله علیهالسلام أو أبىالحسن علیهالسلام قال: سألته عن رجل أکل مال الیتیم هل له توبة قال: یرد به أهله قال: ذلک بان الله یقول: «ان الذین یأکلون أموال الیتامى ظلما انما یأکلون فى بطونهم نارا و سیصلون سعیرا»(5)
6- عنه، باسناده عن احمد بن محمد قال: سألت أبىالحسن علیهالسلام عن الرجل یکون فى یده مال لا یتام فیحتاج فیمد یده فینفق منه علیه و على عیاله و هو ینوى ان یرده الیهم أهو ممن قال الله: «ان الذین یأکلون أموال الیتامى ظلما» الآیة؟
قال: لا و لکن ینبغى له الا یأکل الا بقصد و لا یسرف قلت له: کم ادنى ما یکون من مال الیتیم اذا هو اکله و هو لا ینوى رده حتى یکون یأکل فى بطنه نارا؟ قال: قلیله و کثیره واحد اذا کان من نفسه و نیته الا ان لا یرده الیهم.(5)
7- عنه، باسناده عن ابىابراهیم قال: سألته عن الرجل یکون للرجل عنده المال اما ببیع أو بقرض فیموت و لم یقضه ایاه فیترک ایتاما صغارا فیبقى لهم علیه فلا یقضیهم، أیکون ممن یأکل مال الیتیم ظلما؟ قال: اذا کان ینوى ان یؤدى الیهم فلا فقال الأحول: سألت أباالحسن موسى علیهالسلام انما هو الذى یأکله و لا یرید أداه من الذین یأکلون أموال الیتامى؟ قال: نعم.(6)
8- عنه، باسناده عن محمد بن الفضیل عن أبىالحسن علیهالسلام فى قوله الله: «ان تجتنبوا کبائر ما تنهون عنه نکفر عنکم سیئاتکم» قال: من اجتنب ما وعد الله
علیه النار اذا کان مؤمنا کفر الله عنه سیئاته.(7)
9- عنه، باسناده عن محمد بن الفضل عن أبىالحسن علیهالسلام فى قول الله: «لا تقربوا الصلاة و انتم سکارى حتى تعلموا ما تقولون» قال: هذا قبل ان یحرم الخمر.(8)
10- عنه، باسناده و عن الحلبى عنه علیهالسلام قال: یعنى السکر النوم.(8)
11- عنه، باسناده و عن الحلبى قال: سألته عن قول الله: «یا أیها الذین آمنوا لا تقربوا الصلاة و انتم سکارى حتى تعلموا ما تقولون» قال: لا تقربوا الصلاة و انتم سکارى یعنى سکر النوم؛ یقول و بکم نعاس یمنعکم ان تعلموا ما تقولون فى رکوعکم و سجودکم و تکبیرکم، و لیس کما یصف کثیر من الناس یزعمون ان المؤمنین یسکرون من الشراب، و المؤمن لا یشرب مسکرا و لا یسکر.(8)
12- عنه، باسناده عن محد بن الفضیل، عن أبىالحسن علیهالسلام فى قوله تعالى: «ان تؤدوا الامانات الى اهلها» قال: هم الائمة من آل محمد یؤدى الامام الامانة الى امام بعده و لا یخص بها غیره و لا یزویها عنه.(9)
13- عنه، باسناده عن عمرو بن سعید قال: سألت أباالحسن علیهالسلام عن قوله: «اطیعوا الله و أطیعوا الرسول و أولى الامر منکم» قال: على بن أبىطالب و الاوصیاء من بعده.(10)
14- عنه، باسناده عن کردویه الهمدانى عن أبىالحسن علیهالسلام فى قوله الله: «فتحریر رقبة مؤمنة» کیف تعرف المؤمنة؟ قال: على الفطرة(11)
15- عنه، باسناده عن سماعة بن مهران عن أبىعبدالله علیهالسلام أو أبىالحسن علیهالسلام قال: سألت احدهما عمن قتل مؤمنا هل له توبة؟ قال: لا حتى یؤدى دیته الى أهله و یعتق رقبة مؤمنة و یصوم شهرین متتابعین و یستغفر ربه، و یتضرع الیه فارجوا
أن یتاب علیه اذا هو فعل ذلک، قلت: ان لم یکن له ما یؤدى دیته؟
قال: یسأل المسلمین حتى یؤدى دیته الى أهله قال سماعة: سألته عن قوله: «من قتل مؤمنا متعمدا» قال: من قتل مؤمنا متعمدا على دینه فذاک التعمد الذى قال الله فى کتابه: «و اعد له عذابا عظیما» قلت: فالرجل یقع بینه و بین الرجل شىء فیضربه بسیفه فیقتله؟ قال: لیس ذاک التعمد الذى قال الله تبارک و تعالى. عن سماعة قال: سألته «الحدیث»(12)
16- عنه، باسناده عن عمر بن سعید، عن أبىالحسن علیهالسلام فى قوله: «اذ یبیتون ما لا یرضى من القول» قال: هما و ابوعبیدة بن الجراح.(13)
17- قال الصدوق: حدثنا على بن أحمد بن عبدالله بن أحمد بن أبىعبدالله البرقى، قال: حدثنى أبى، عن جده أحمد بن أبىعبدالله، عن أبیه محمد بن خالد، عن یونس بن عبدالرحمن، قال: سألت موسى بن جعفر علیهماالسلام عن قول الله عزوجل: «ان الله یأمرکم أن تؤدوا الامانات الى أهلها».
فقال: هذه مخاطبة لنا خاصة أمر الله تبارک و تعالى کل امام منا أن یؤدى الى الامام الذى بعده و یوصى الیه ثم هى جاریة فى سائر الأمانات. و لقد حدثنى أبى، عن أبیه أن على بن الحسین علیهماالسلام قال لأصحابه: علیکم أداء الأمانة فلو أن قاتل أبىالحسین بن على علیهماالسلام ائتمننى على السیف الذى قتله به لأدیته الیه.(14)
1) تفسیر العیاشى: 1 / 217.
2) المصدر: 1 / 219.
3) المصدر: 1 / 321.
4) تفسیر العیاشى: 1 / 223.
5) المصدر: 1 / 224.
6) المصدر: 1 / 225.
7) تفسیر العیاشى: 1 / 238.
8) المصدر: 1 / 242.
9) المصدر: 1 / 249.
10) المصدر: 1 / 253.
11) المصدر: 1 / 263.
12) تفسیر العیاشى: 1 / 267.
13) المصدر: 1 / 275.
14) معانى الاخبار: 107.