جستجو
این کادر جستجو را ببندید.

العفو و ذم الاشاعة

زمان مطالعه: < 1 دقیقه

1 – الکلینى عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن أبى‏عبدالله، عن سعدان، عن معتب قال: کان أبوالحسن موسى علیه‏السلام فى حائط له یصرم فنظرت الى غلام له قد أخذ کارة من تمر فرمى بها وراء الحائط، فأتیته و أخذته و ذهبت به الیه، فقلت: جعلت

فداک انى وجدت هذا و هذه الکارة.

فقال للغلام: یا فلان قال: لبیک، قال: أتجوع؟ قال: لا یا سیدى، قال: فتعرى؟ قال: لا یا سیدى، قال: فلأى شى‏ء أخذت هذه؟ قال: اشتهیت ذلک، قال: اذهب فهى لک و قال: خلوا عنه(1)

2 – عنه، باسناده، عن ابن فضال قال: سمعت أباالحسن علیه‏السلام یقول: ما التقت فئتان قط الا نصر أعظمهما عفوا(1)

3 – عنه،باسناده، عن على بن النعمان، و محمد بن سنان، عن عمار بن مروان، عن أبى‏الحسن الأول علیه‏السلام قال: اصبر على أعداء النعم، فانک لن تکافى من عصى الله فیک بأفضل من أن تطیع الله فیه(2)

4 – عنه، عن سهل بن زیاد، عن یحیى بن المبارک، عن عبدالله بن جبلة، عن محمد بن الفضیل، عن أبى‏الحسن الأول علیه‏السلام قال: قلت له: جعلت فداک الرجل من اخوانى یبلغنى عنه الشى‏ء الذی أکرهه فأسأله عن ذلک فینکر ذلک و قد أخبرنى عنه قوم ثقات فقال لى:

یا محمد کذب سمعک و بصرک عن أخیک فان شهد عندک خمسون قسامة و قال لک قولا فصدقه و کذبهم لا تذیعن علیه شیئا تشینه به و تهدم به مروءته فتکون من الذین قال الله فى کتابه: «ان الذین یحبون أن تشیع الفاحشة فى الذین آمنوا لهم عذاب الیم»(3)


1) الکافى: 2 / 108.

2) الکافى: 2 / 109.

3) الکافى: 8 / 147 و عقاب الاعمال: 295.