1 – الکلینى عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن أبىعبدالله، عن سعدان، عن معتب قال: کان أبوالحسن موسى علیهالسلام فى حائط له یصرم فنظرت الى غلام له قد أخذ کارة من تمر فرمى بها وراء الحائط، فأتیته و أخذته و ذهبت به الیه، فقلت: جعلت
فداک انى وجدت هذا و هذه الکارة.
فقال للغلام: یا فلان قال: لبیک، قال: أتجوع؟ قال: لا یا سیدى، قال: فتعرى؟ قال: لا یا سیدى، قال: فلأى شىء أخذت هذه؟ قال: اشتهیت ذلک، قال: اذهب فهى لک و قال: خلوا عنه(1)
2 – عنه، باسناده، عن ابن فضال قال: سمعت أباالحسن علیهالسلام یقول: ما التقت فئتان قط الا نصر أعظمهما عفوا(1)
3 – عنه،باسناده، عن على بن النعمان، و محمد بن سنان، عن عمار بن مروان، عن أبىالحسن الأول علیهالسلام قال: اصبر على أعداء النعم، فانک لن تکافى من عصى الله فیک بأفضل من أن تطیع الله فیه(2)
4 – عنه، عن سهل بن زیاد، عن یحیى بن المبارک، عن عبدالله بن جبلة، عن محمد بن الفضیل، عن أبىالحسن الأول علیهالسلام قال: قلت له: جعلت فداک الرجل من اخوانى یبلغنى عنه الشىء الذی أکرهه فأسأله عن ذلک فینکر ذلک و قد أخبرنى عنه قوم ثقات فقال لى:
یا محمد کذب سمعک و بصرک عن أخیک فان شهد عندک خمسون قسامة و قال لک قولا فصدقه و کذبهم لا تذیعن علیه شیئا تشینه به و تهدم به مروءته فتکون من الذین قال الله فى کتابه: «ان الذین یحبون أن تشیع الفاحشة فى الذین آمنوا لهم عذاب الیم»(3)
1) الکافى: 2 / 108.
2) الکافى: 2 / 109.
3) الکافى: 8 / 147 و عقاب الاعمال: 295.