جستجو
این کادر جستجو را ببندید.

قضاء حاجة المؤمن

زمان مطالعه: 5 دقیقه

1 – روى الکلینى عن الحسین بن محمد، عن معلى بن محمد، عن أحمد بن محمد بن عبدالله، عن على بن جعفر عن [أخیه] أبى‏الحسن علیه‏السلام قال: سمعته یقول: من قصد الیه رجل من اخوانه مستجیرا به فى بعض أحواله فلم یجره بعد أن یقدر علیه فقد قطع ولایة الله عزوجل(1)

2 – عنه، عن الحسین بن محمد، عن معلى بن محمد، عن أحمد بن محمد بن عبدالله، عن على بن جعفر قال: سمعت أباالحسن علیه‏السلام یقول: من أتاه أخوه المؤمن فى حاجة فانما هى رحمة من الله عزوجل ساقها الیه، فان قبل ذلک فقد وصله بولایتنا و هو موصول بولایة الله عزوجل و ان رده عن حاجته و هو یقدر على قضائها سلط الله علیه شجاعا من نار ینهشه فى قبره الى یوم القیامة، مغفور له أو معذب، فان عذره الطالب

کان أسوء حالا قال: و سمعته یقول: من قصد الیه رجل من اخوانه مستجیرا به فى بعض أحواله فلم یجره بعد أن یقدر علیه فقد قطع ولایة الله تبارک و تعالى(2)

3 – قال الصدوق: أبى‏رحمه الله قال: حدثنى سعد بن عبدالله قال: حدثنى الهیثم ابن أبى‏مسروق النهدى، عن الحسن بن محبوب، عن على بن یقطین قال: قال لى أبوالحسن موسى بن جعفر علیهماالسلام: انه کان فى بنى اسرائیل رجل مؤمن و کان له جار کافر و کان یرفق بالمؤمن و یولیه المعروف فى الدنیا، فلما أن مات الکافر بنى الله له بیتا فى النار من طین فکان یقیه حرها و یأتیه الرزق من غیرها، و قیل له: هذا بما کنت تدخل على جارک المؤمن فلان بن فلان من الرفق و تولیه من المعروف فى الدنیا(3)

4 – روى المجلسى عن کتاب حقوق المؤمنین: لأبى على بن طاهر قال: استأذن على بن یقطین مولاى الکاظم علیه‏السلام فى ترک عمل السلطان فلم یأذن له و قال: لا تفعل فان لنا بک انسا، و لاخوانک بک عزا، وعسى أن یجبر الله بک کسرا، و یکسر بک نائرة المخالفین عن أولیائه، یا على کفارة أعمالکم الاحسان الى اخوانکم اضمن لى واحدة و أضمن لک ثلاثا.

اضمن لى أن لا تلقى أحدا من أولیائنا الا قضیت حاجته و أکرمته، و أضمن لک أن لا یظلک سقف سجن أبدا و لا ینالک حد سیف أبدا، و لا یدخل الفقر بیتک أبدا، یا على من سر مؤمنا فبالله بدأ و بالنبى صلى الله علیه و آله ثنى و بنا ثلث(4)

5 – روى ایضا عن کتاب قضاء حقوق المؤمنین لأبى على بن طاهر الصورى باسناده عن رجل من أهل الرى قال: ولى علینا بعض کتاب یحیى بن خالد، و کان على بقایا یطالبنى بها، و خفت من الزامى ایاها خروجا عن نعمتى، و قیل لى: انه ینتحل هذا المذهب، فخفت أن أمضى الیه فلا یکون کذلک فأقع فیما لا أحب.

فاجتمع رأیى على أنى هربت الى الله تعالى و حججت و لقیت مولاى الصابر – یعنى موسى بن جعفر علیه‏السلام – فشکوت حالى الیه فأصحبنى مکتوبا نسخته: بسم الله

الرحمن الرحیم اعلم أن الله تحت عرشه ظلالا یسکنه الا من أسدى الى أخیه معروفا أو نفس عن کربة، أو أدخل علیه قلبه سرورا، و هذا أخوک و السلام.

قال: قعدت من الحج الى بلدى، و مضیت الى الرجل لیلا، و استأذنت علیه و قلت: رسول الصابر علیه‏السلام فخرج الى حافیا ماشیا، ففتح لى بابه، و قبلنى و ضمنى الیه، و جعل یقبل بین عینى، و یکرر ذلک کلما سألنى عن رویته علیه السلام و کلما أخبرته بسلامته، و صلاح أحواله، استبشر، و شکر الله، ثم أدخلنى داره و صدرنى فى مجلسه و جلس بین یدى.

فأخرجت الیه کتابه علیه‏السلام فقبله قائما و قرأه ثم استدعى بماله و ثیابه، فقاسمنى دینارا دینارا، و درهما درهما، و ثوبا ثوبا، و أعطانى قیمة ما لم یمکن قسمته، و فى کل شى‏ءمن ذلک یقول: یا أخى هل سررتک؟ فأقول: اى و الله، وزدت على السرور، ثم استدعى العمل فأسقط ما کان باسمى و أعطانى براءة مما یتوجه على منه، و ودعته، و انصرفت عنه.

فقلت: لا أقدر على مکافاة هذا الرجل الا بأن أحج فى قابل و أدعوله وألقى الصابر علیه‏السلام و أعرفه فعله، ففعلت ولقیت مولاى الصابر علیه‏السلام و جعلت أحدثه و وجهه یتهلل فرحا، فقلت: یا مولاى هل سرک ذلک؟ فقال: اى و الله لقد سرنى و سر أمیرالمؤمنین، و الله لقد سر جدى رسول الله صلى الله علیه و آله، و لقد سر الله تعالى(5)

6 – روى ایضا عن کتاب قضاء الحقوق باسناده عن جعفر بن محمد العاصمى قال: حججت و معى جماعة من أصحابنا فأتیت المدینة فأفردوا لى مکانا ننزل فیه فاستقبلنا أبوالحسن موسى علیه‏السلام على حمار أخضر یتبعه طعام، و نزلنا بین النخیل، فجاء و نزل و أتى بالطشت و الأشنان فبدأ یغسل یدیه و أدیر الطشت عن یمینه حتى بلغ آخرنا ثم أعید الى من على یساره حتى أتى على آخرنا، ثم قدم الطعام فبدأ بالملح ثم قال: کلوا بسم الله ثم ثنى بالخل ثم اتى بکتف مشوى.

فقال: کلوا بسم الله هذا طعام کان یعجب رسول الله، ثم اتى بسکباج فقال: کلوا بسم الله فهذا طعام کان یعجب أمیرالمؤمنین ثم اتى بلحم مقلو فیه باذنجان فقال: کلوا بسم الله الرحمن الرحیم فان هذا طعام کان یعجب الحسن علیه السلام ثم اتى بلبن حامض قد ثرد فیه فقال: کلوا بسم الله فهذا طعام کان یعجب الحسین فأکلنا، ثم اتى بأضلاع باردة.

فقال: کلوا بسم الله فان هذا طعام کان یعجب على بن الحسین، ثم اتى بجبن مبرز ثم قال: کلوا بسم الله فان هذا طعام کان یعجب محمد بن على علیه‏السلام ثم اتى بلوز فیه بیض کالعجة فقال: کلوا بسم الله فان هذا طعام کان یعجب أبا عبدالله علیه‏السلام ثم اتى بحلواء ثم قال: کلوا فان هذا طعام یعجبنى و رفعت المائدة.

فذهب أحدنا لیلقط ما کان تحتها فقال علیه‏السلام: مه ان ذلک یکون فى المنازل تحت السقوف فأما فى مثل هذا المکان فهو لعامة الطیر و البهائم، ثم اتى بالخلال فقال: من حق الخلال أن تدیر لسانک فى فیک، فما أجابک ابتلعته، و ما امتنع فبالخلال، و اتى بالطشت و الماء فابتدأ بأول من على یساره حتى انتهى الیه فغسل ثم غسل من على یمینه الى آخرهم.

ثم قال: یا عاصم کیف أنتم فى التواصل و التواسى؟ قلت: على أفضل ما کان علیه أحد، قال: أیأتى أحدکم الى دکان أخیه أو منزله عند الظائقة فیستخرج کیسه و یأخذ ما یحتاج الیه فلا ینکر علیه؟ قال: لا، قال: فلستم على ما احب فى التواصل(6)

7 – قال: و باسناده، عن عبدالمؤمن الأنصارى قال: دخلت على أبى‏الحسن موسى علیه‏السلام و عنده محمد بن عبدالله بن محمد الجعفى فبتسمت الیه فقال: اتحبه؟ قلت: نعم، و ما أحببته الا، فیکم، فقال: هو أخوک، المؤمن أخو المؤمن لامه و أبیه، فملعون من غش أخاه و ملعون من لم ینصح أخاه، و ملعون من حجب أخاه، و ملعون من اغتاب أخاه(7)

8 – عنه، عن نوادر الراوندى: باسناده، عن موسى بن جعفر، عن آبائه علیهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله علیه و آله: المؤمن مرآة لأخیه المؤمن، ینصحه اذا غاب عنه، و یمیط عنه ما یکره اذا شهد، و یوسع له فى المجلس(8)

9 – روى عن کتاب المؤمن لابن سعید الاهوازى باسناده عن نصر بن قابوس قال: قلت لأبى الحسن الماضى علیه‏السلام بلغنى عن أبیک [الحسین] أنه أتاه آت فاستعان به علیه السالم على حاجة، فذکر له أنه معتکف، فأتى الحسن علیه السلام فذکر له ذلک فقال: أما علم أن المشى فى حاجة المؤمن حتى یقضیها خیر من اعتکاف شهرین متتابعین فى المسجد الحرام بصیامها؟ ثم قال أبوالحسن علیه السلام: و من اعتکاف الدهر(9)

10 – روى المجلسى عن نوادر الراوندى باسناده عن الکاظم عن آبائه علیهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله علیه و آله: من استفاد اخا فى الله زوجه الله حورا(10)

11 – روى المجلسى عن المفید باسناده قال الکاظم علیه‏السلام لعلى بن یقطین: من سر مؤمنا فبالله بدأ و بالنبى صلى الله علیه و آله ثنى، و بنا ثلث، و قال علیه‏السلام: ان لله حسنة ادخرها لثلاثة: لامام عادل و مؤمن حکم أخاه فى ماله، و من سعى لأخیه المؤمن فى حاجته(11)

12 – روى ایضا عن کتاب قضاء الحقوق باسناده قال: قال أبوالحسن موسى علیه السلام: من لم یستطع أن یصلنا فلیصل فقراء شیعتنا، و قال النبى صلى اله علیه و آله: أقرب ما یکون العبد الى الله عزوجل اذا أدخل على قلب أخیه المؤمن مسرة(12)

13 – روى أیضا عن نوادر الراوندى: عن موسى بن جعفر، عن آبائه علیهم‏السلام قال: قال رسول الله صلى الله علیه و آله: من أصبح لا یهتم بأمر المسلمین فلیس من الاسلام فى شى‏ء، و من شهد رجلا ینادى یا للمسلمین فلم یجبه فلیس من المسلمین(13)


1) الکافى: 2 / 366.

2) الکافى: 2 / 367.

3) ثواب الاعمال: 203.

4) بحارالانوار: 48 / 136.

5) البحار: 48 / 147.

6) البحار: 74 / 231.

7) البحار: 74 /232.

8) البحار:74 / 233.

9) بحار الانوار: 74 / 235.

10) البحار: 74 / 235.

11) البحار: 74 / 314.

12) البحار: 74 / 316.

13) البحار: 75 / 21.