جستجو
این کادر جستجو را ببندید.

الایمان

زمان مطالعه: 3 دقیقه

1-الکلینى عن بعض أصحابنا، عن على بن العباس، عن على بن میسر، عن حماد ابن عمرو النصیبى، قال: سأل رجل العالم علیه‏السلام فقال: أیها العالم أخبرنى أى الأعمال أفضل عند الله؟ قال: ما لا یقبل عمل الا به، فقال: و ما ذلک؟ قال: الایمان بالله، الذى هو أعلى الأعمال درجة و أسناها حظا و أشرفها منزلة، قلت: أخبرنى عن الایمان أقول و عمل أم قول بلا عمل؟ قال: الایمان عمل کله، و القول بعض ذلک العمل بفرض من الله بینه فى کتابه، واضح نوره، ثابتة حجته، یشهد به الکتاب و یدعو الیه، قلت: صف لى ذلک حتى أفهمه.

فقال: ان الایمان حالات و درجات و طبقات و منازل فمنه التام المنتهى تمامه و منه الناقص المنتهى نقصانه و منه الزائد الراجح زیادته، قلت: و ان الایمان لیتم و یزید و ینقص؟ قال: نعم، قلت: و کیف ذلک؟قال: ان الله تبارک و تعالى فرض الایمان على جوارح بنى آدم و قسمه علیها و فرقه علیها فلیس من جوارحهم جارحة الا و هى موکلة من الایمان بغیر ما وکلت به أختها.

فمنها قلبه الذى به یعقل و یفقه و یفهم و هو أمیر بدنه الذى لا تورد الجوارح و لا تصدر الا عن رأیه و أمره؛ و منها یداه اللتان یبطش بهما و رجلاه اللتان یمشى بهما و فرجه الذى الباه من قبله و لسانه الذى ینطق به الکتاب و یشهد به علیها؛ و عیناه اللتان یبصر بهما؛ و أذناه اللتان یسمع بهما و فرض على القلب غیر ما فرض على اللسان و فرض على اللسان غیر ما فرض على العینین و فرض على العینین غیر ما فرض على السمع.

و فرض على السمع غیر ما فرض على الیدین و فرض على الیدین غیر ما فرض على الرجلین و فرض على الرجلین غیر ما فرض على الفرج وفرض على الفرج غیر ما فرض على

الوجه، فأما ما فرض على القلب من الایمان فالاقرار و المعرفة و التصدیق و التسلیم و العقد و الرضا بأن لا اله الا الله وحده لا شریک له، أحدا، صمدا، لم یتخذ صاحبة و لا ولدا و أن محمدا صلى الله علیه و آله عبده و رسوله(1)

2 – روى المجلسى عن نوادر الراوندى: باسناده عن موسى بن جعفر، عن آبائه علیهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله علیه و آله: ان الله تعالى جعل الاسلام دینه، و جعل کلمة الاخلاص حسنا له، فمن استقبل قبلتنا، و شهد شهادتنا، و أحل ذبیحتنا فهو مسلم، له ما لنا و علیه ما علینا(2)

3 – و بهذا الاسناد قال: قال رسول الله صلى الله علیه و آله: أربعة یستأنفون العمل: المریض اذا برى‏ء، و المشرک اذا أسلم، و الحاج اذا فرغ، و المنصرف من الجمعة ایمانا و احتسابا(3)

4 – عنه، عن نوادر الراوندى: باسناده، عن موسى بن جعفر، عن آبائه علیهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله علیه و آله: القلوب أربعة: قلب فیه ایمان و لیس فیه قرآن، و قلب فیه ایمان و قرآن، و قلب فیه قرآن و لیس فیه ایمان، و قلب لا ایمان فیه و لا قرآن فأما الأول کالتمرة طیب طعمها و لا طیب لها، و الثانى کجراب المسک طیب ان فتح و طیب ان وعاه، و الثالث کالأس طیب ریحها و خبیث طعمها، و الرابع کالحنظل خبیث ریحها و طعمها(4)

5 – و بهذا الاسناد قال: قال رسول الله صلى الله علیه و آله: ان لله آنیة فى الأرض فأحبها الى الله ما صفا منها ورق و صلب، و هى القلوب فأما مارق منها فالرقة على الاخوان و أما ما صلب منها فقول [الرجل فى الحق، لا یخاف فى الله لومة لائم، و أما ما صفا ما صفت من الذنوب] القصد الى الله تعالى بالقلوب أبلغ من اتعاب الجوارح بالأعمال(4)

6 – عنه، عن نوادر الراوندى: باسناده، عن موسى بن جعفر، عن آبائه

علیهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله علیه و آله: ما من شى‏ء أحب الى الله تعالى من الایمان به، و العمل الصالح، و ترک ما أمربه ان یترکه(5)


1) الکافى: 2 / 38.

2) بحارالانوار: 68 / 288.

3) البحار: 68 / 289.

4) بحارالانوار: 70 / 60.

5) البحار: 71 / 208.