1 – روى الکشى عن حمدویه قال: حدثنى محمد بن اسماعیل الرازى قال: حدثنى الحسن بن على بن فضال قال: حدثنى صفوان بن مهران الجمال قال: دخلت
على ابىالحسن الاول علیهالسلام فقال لى: یا صفوان ان کل شىء منک حسن جمیل ما خلا شیئا واحدا، قلت: جعلت فداک اى شىء؟ قال: اکراؤک جمالک من هذا الرجل – یعنى هارون -.
قلت: و الله ما اکریته اشرا و لا بطرا و لا للصید و لا للهو، و لکنى اکریته لهذا الطریق – یعنى طریق مکة – و لا اتولاه و لکن ابعث معه غلمانى. فقال لى: یا صفوان ایقع اکراک علیهم؟ قلت: نعم جعلت فداک فقال لى: أتحب بقاءهم حتى یخرج کراک. قلت: نعم. قال: فمن احب بقاءهم فهو منهم، و من کان منهم کان ورد النار. فقال صفوان: فذهبت و بعت جمالى عن آخرها، فبلغ ذلک الى هارون فدعانى و قال:
یا صفوان بلغنى انک بعت جمالک؟ قلت: نعم. فقال: لم؟ قلت: انا شیخ کبیر و ان الغلمان لا یفون بالاعمال. فقال: هیهات هیهات انى لأعلم من اشار علیک بهذا. أشارک موسى ابن جعفر. قلت: مالى و لموسى بن جعفر. فقال: دع هذا عنک. فوالله لولا حسن صحبتک لقتلتک(1)
1) رجال الکشى: 373.