1 – روى الکلینى عن الحسین بن محمد، عن معلى بن محمد، عن الوشاء، عن أحمد بن عمر، قال: سألت أباالحسن علیهالسلام لم سمى أمیرالمؤمنین علیهالسلام؟ قال: لأنه یمیرهم العلم، أما سمعت فى کتاب الله «و نمیر أهلنا»(1)
2 – قال الصدوق: حدثنا محمد بن ابراهیم بن اسحاق الطالقانى رضى الله عنه قال: حدثنا احمد بن محمد بن سعید الکوفى قال: حدثنا على بن الحسن بن على بن
فضال عن ابیه عن ابىالحسن علیهالسلام قال: سألته عن أمیرالمؤمنین علیهالسلام کیف مال الناس عنه الى غیره و قد عرفوا فضله و سابقته و مکانه من رسول الله صلى الله علیه و آله؟
فقال: انما مالوا عنه الى غیره لانه کان قد قتل آبائهم و اجدادهم و اعمامهم و اخوالهم و اقربائهم المحاربین لله و لرسوله عددا کثیرا فکان حقدهم علیه لذلک فى قلوبهم فلم یحبوا ان یتولى علیهم و لم یکن فى قلوبهم على غیره مثل ذلک لانه لم یکن له فى الجهاد بین یدى رسول الله صلى الله علیه و آله مثل ما کان له فلذلک عدلوا عنه و مالوا الى غیره(2)
3-عنه قال: حدثنا احمد بن الحسن القطان قال: حدثنا احمد بن سعید الهمدانی قال: حدثنا علی بن الحسن بن علی بن فضال عن ابیه عن ابی الحسن علیه السلام قال: سالته عن امیر المومنین لم لم یسترجع فد کا لما ولی الناس فقال:لانا اهل بیت لا یاخذ حقوقنا ممن ظلمنا الا هو و نحن اولیاء المومنین انما نحکم لهم و ناخذ حقوقهم ممن ظلمهم و لا ناخذ لا نفسنا(3)
4 – قال الصفار: حدثنا احمد بن محمد عن القاسم بن یحیى عن الحسن بن راشد قال: سمعت اباابراهیم یقول: ان الله اوحى الى محمد صلى الله علیه و آله انه قد فنیت ایامک و ذهبت دنیاک و احتجت الى لقاء ربک فرفع النبى صلى الله علیه و آله یده الى السماء و قال: اللهم عدتک التى وعدتنى انک لا تخلف المیعاد، فاوحى الله الیه ان ائت احدا انت و من تثق به فاعاد الدعاء فاوحى الله الیه امض انت و ابن عمک حتى تأتى أحدا ثم لتصعد على ظهره فاجعل القبلة فى ظهرک.
ثم ادع و احسن الجبل بمجیئک فاذا حسک فاعمد الى جفرة منهن انثى و هى تدعى الجفرة تجد قرینها الطلوع و تشخب اوداجها دما و هى التى لک فمر ابن عمک لیقم الیها فیذبحها و یسلخها من قبل الرقبة و یقلب داخلها فتجده مدبوغا و سأنزل علیک الروح و جبرئیل معه دواة و قلم و مداد لیس هو من مداد الارض یبقى المداد و یبقى الجلد
لا یأکله الارض و لا یبلیه التراب لا یزداد کل ما ینشر الا جدة غیر انه یکون محفوظا مستورا.
فیأتى وحى یعلم ما کان و ما یکون الیک و تملیه على ابن عمک و لیکتب و یمد من تلک الدوات فمضى صلى الله علیه و آله حتى انتهى الى الجبل ففعل ما امره فصادف ما وصف له ربه فلما ابتدأ فى سلخ الجفرة نزل جبرئیل و الروح الامین و عدة من الملائکة لا یحصى عددهم الا الله و من حضر ذلک المجلس.
ثم وضع على علیهالسلام الجلد بین یدیه و جاء به و الدوات و المداد اخضر کهیئة البقل و اشد خضرا و انور ثم نزل الوحى على محمد صلى الله علیه و آله و جعل یملى على على علیهالسلام و یکتب على انه یصف کل زمان و ما فیه و غمزه بالنظر و النظر و خبره بکل ما کان و ما هو کائن الى یوم القیامة و فسر له اشیاء لا یعلم تأویلها الا الله و الراسخون فى العلم فأخبره بالکاینین من اولیاء الله من ذریته ابدا الى یوم القیامة و اخبره بکل عدو یکون لهم فى کل زمان من الازمنة حتى فهم ذلک و کتب.
ثم اخبره بامر یحدث علیه و علیهم من بعده فسأله عنها فقال: الصبر الصبر و اوصى الاولیاء بالصبر و اوصى الى اشیاعهم بالصبر و التسلیم حتى یخرج الفرج و اخبره باشراط اوانه و اشراط تولده و علامات تکون فى ملک بنى هاشم فمن هذا الکتاب استخرجت احادیث الملاحم کلها او صار الوصى اذا افضى الیه الامر تکلم بالعجب(4)
1) الکافى: 1 / 412.
2) علل الشرایع: 1 / 140.
3) علل الشرایع:1 / 149.
4) بصائر الدرجات: 506.