جستجو
این کادر جستجو را ببندید.

ولادته (1)

زمان مطالعه: 4 دقیقه

1 – احمد بن ابى‏عبدالله البرقى رضوان الله علیه: عن الوشاء، عن على بن ابى‏حمزة عن ابى‏بصیر، عن ابى‏عبدالله علیه‏السلام قال: حججنا مع ابى‏عبدالله علیه‏السلام فى السنة التى ولد فیها ولده موسى علیه‏السلام فلما نزلنا الابواء وضع لنا الغداء و کان اذا وضع الطعام لاصحابه اکثره و أطابه، قال فبینا نحن نأکل اذا أتاه رسول حمیدة.

فقال: ان حمیدة تقول لک انى قد انکرت نفسى و قد وجدت ما کنت أجد اذا حضرتنى ولادتى، و قد امرتنى ان لا اسبقک بابنى هذا، قال: فقام ابوعبدالله علیه‏السلام فانطلق مع الرسول فلما انطلق قال له اصحابه: سرک الله وجعلنا فداک ما صنعت حمیدة؟ قال: قد سلمها الله و قد وهب لى غلاما و هو خیر من برأ الله فى خلقه، و لقد اخبرتنى حمیدة ظننت أنى لا أعرفه، و لقد کنت اعلم به منها، فقلت: و ما اخبرتک به حمیدة عنه؟

فقال: ذکرت انه لما سقط من بطنها واضعا یده على الأرض، رافعا رأسه الى السماء، فأخبرتها أن تلک امارة رسول الله صلى الله علیه و آله و امارة الوصى من بعده، فقلت: و ما هذا من علامة رسول الله صلى الله علیه و آله و علامة الوصى من بعده؟ فقال: یا ابامحمد انه لما أن کانت اللیلة التى عقلت فیها بابنى هذا المولود أتانى آت فسقانى کما سقاهم، و أمرنى بمثل الذى أمرهم به.

فقمت بعلم الله مسرورا بمعرفتى ما یهب الله لى فجامعت فعلقت بابنى هذا المولود، فدونکم فهو و الله صاحبکم من بعدى، ان نطفة الامام مما اخبرتک فانه اذا سکنت النطفة فى الرحم أربعة أشهر و انشأ فیه الروح، بعث الله تبارک و تعالى الیه ملکا یقال له‏

«حیوان» یکتب فى عضده الأیمن «و تمت کلمة ربک صدقا و عدلا لا مبدل لکلماته».

فاذا وقع من بطن امه وقع واضعا یدیه على الارض رافعا رأسه الى السماء، فلما وضع یده على الارض فان منادیا ینادیه من بطنان العرش من قبل رب العزة من الافق الأعلى باسمه و اسم ابیه، یا فلان بن فلان اثبت ملیا لعظیم خلقتک، انت صفوتى من خلقى، و موضع سرى، و عیبة علمى، و أمینى على وحیى، و خلیفتى فى أرضى، و لمن تولاک اوجبت رحمتى، و منحت جنانى، و أحللت جوارى.

ثم و عزتى لاصلین من عاداک اشد عذابى، و ان اوسعت علیهم فى الدنیا من سعة رزقى، قال: فاذا انقضى صوت المنادى اجابه هو و هو واضع یده على الارض رافعا رأسا الى السماء، و یقول «شهد الله أنه لا اله الا هو و الملائکة و أولوا العلم قائما بالقسط لا اله الا هو العزیز الحکیم» فاذا قال ذلک أعطاه الله العلم الاول و العلم الآخر، و استحق زیارة الروح فى لیلة القدر.

قلت: و الروح لیس هو جبرئیل؟ قال: لا، الروح خلق أعظم من جبرئیل، ان جبرئیل من الملائکة و ان الروح خلق أعظم من الملائکة، ألیس یقول الله تبارک و تعالى: «تنزل الملائکة و الروح»(1)

2 – البرقى: عن على بن حدید، عن منصور بن یونس و داود بن رزین، عن منهال القصاب قال: خرجت من مکة وارید المدینة فمررت بالابواء و قد ولد لأبى عبدالله موسى علیه‏السلام فسبقته الى المدینة و دخل بعدى بیوم، فاطعم الناس ثلاثا، فکنت آکل فیمن یاکل، فما آکل شیئا الى الغد حتى أعود فآکل، فمکثت بذلک ثلاثا، اطعم حتى أرتفق ثم لا اطعم شیئا الى الغد(2)

3 – قال الکلینى رحمه الله: ولد ابوالحسن موسى علیه‏السلام بالابواء سنة ثمان و عشرین و مائة و قال بعضهم: تسع و عشرین و مائة و قبض علیه‏السلام لست خلون من رجب من سنة ثلاث و ثمانین و مائة، و هو ابن‏اربع أو خمس و خمسین سنة و قبض‏

علیه‏السلام ببغداد فى حبس السندى بن شاهک.

و کان هارون حمله من المدینة لعشر لیال بقین من شوال سنة تسع و سبعین و مائة و قد قدم هارون المدینة من عمرة شهر رمضان، ثم شخص هارون الى الحج و حمله معه، ثم انصرف على طریق البصرة فحسبه عند عیسى بن جعفر، ثم أشخصه الى بغداد، فحسبه عند السندى بن شاهک فتوفى علیه‏السلام فى حبسه و دفن ببغداد فى مقبرة قریش و امه ام ولد یقال لها: حمیدة(3)

4 – قال المفید رضوان الله علیه: کان مولده علیه‏السلام بالابواء سنة ثمان و عشرین و مائة(4)

5 – قال الطبرسى رحمه الله: ولد علیه‏السلام بالابواء منزل بین مکة و المدینة لسبع خلون من صفر سنة ثمان و عشرین و مائة(5)

6 – فان الاربلى: اما ولادته فبالابواء سنة ثمان و عشرین و مائة من الهجرة، و قیل تسع و عشرین و مائة(6)

7 – قال ابونصر البخارى: ابوابراهیم الامام موسى بن جعفر علیه‏السلام ولد سنة ثمان و عشرین و مائة، امه ام ولد یقال لها: حمیدة المغربیة.(7)

8 – قال العلامة المجلسى رحمه الله نقلا عن البصائر: احمد بن الحسین، عن المختار ابن‏زیاد، عن ابى‏جعفر محمد بن سلیم عن أبیه، عن ابى‏بصیر قال: کنت مع ابى‏عبدالله علیه‏السلام فى السنة التى ولد فیها ابنه موسى علیه‏السلام فلما نزلنا الابواء وضع لنا ابوعبدالله علیه‏السلام الغداء و لاصحابه و اکثره و اطابه، فبینا نحن نتغدى اذ أتاه رسول حمیدة أن الطلق قد ضربنى، و قد امرتنى ان لا اسبقک بابنک هذا.

فقام أبوعبدالله فرحا مسرورا، فلم یلبث أن عاد الینا، حاسرا عن ذراعیه ضاحکا هنه فقلنا: أضحک الله سنک، و اقر عینک، ما صنعت حمیدة؟ فقال: وهب الله لى‏

غلاما، و هو خیر من برأ الله، و لقد خبرتنى عنه بأمر کنت اعلم به منها، قلت: جعلت فداک و ما خبرتک عنه حمیدة؟ قال: ذکرت أنه لما وقع من بطنها وقع واضعا یدیه على الأرض رافعا رأسه الى السماء، فأخبرتها أن تلک أمارة رسول الله صلى الله علیه و آله و أمارة الامام من بعده.

فقلت: جعلت فداک و ما تلک من علامة الامام؟ فقال: انه لما کان فى اللیلة التى علق بجدى فیها أتى آت جد ابى و هو راقد، فاتاه بکأس فیها شریة أرق من الماء، و ابیض من اللبن و ألین من الزبد، و أحلى من الشهد، و أبرد من الثلج فسقاه ایاه و امره بالجماع، فقام فرحا مسرورا فجامع فعلق فیها بجدى، و لما کان فى اللیلة التى علق فیها بأبى أتى آت جدى فسقاه کما سقا جد أبى‏و امره بالجماع فقام فرحا مسرورا فجامع فعلق بأبى.

و لما کان فى اللیلة التى علق بى فیها، أتى آت أبى فسقاه و امره کما أمرهم، فقام فرحا مسرورا فجامع فعلق بى، و لما کان فى اللیلة التى علق فیها بابنى هذا، أتانى آت کما أتى جد أتى و جدى و أبى‏فسقانى کما سقاهم، و أمرنى کما أمرهم، فقمت فرحا مسرورا بعلم الله بما وهب لى، فجامعت فعلق بابنى هذا المولود، فدونکم فهو و الله صاحبکم من بعدى(8)

9 – قال الخطیب: موسى بن جعفر بن محمد بن على بن الحسین بن على بن ابى‏طالب، ابوالحسن الهاشمى یقال انه ولد بالمدینة فى سنة ثمان و عشرین -و قیل تسع و عشرین – و مائة(9)

10 – قال ابن‏خلکان: أبوالحسن موسى الکاظم بن جعفر الصادق بن محمد الباقر ابن‏على زین العابدین بن الحسین بن على بن ابى‏طالب رضى الله عنهم احد الأئمة الاثنى عشر رضى الله عنهم اجمعین کانت ولادته یوم الثلاثاء قبل طلوع الفجر سنة تسع و عشرین و مائة، و قال الخطیب: سنة ثمان و عشرین بالمدینة(10)


1) المحاسن: 314.

2) المحاسن: 418.

3) الکافى: 1 / 476.

4) الارشاد: 269.

5) اعلام الورى: 286.

6) کشف الغمة: 2 / 212.

7) سر السلسلة العلویة: 36.

8) البحار: 48 / 2.

9) تاریخ بغداد: 13 / 27.

10) وفیات الاعیان: 4 / 395.