جستجو
این کادر جستجو را ببندید.

هذا الحدث بین النقد و التحلیل

زمان مطالعه: < 1 دقیقه

و بالقاء نظرة على مضامین هذا الحدیث، تستوقفنا الأمور التالیة (الحدث)

لعل المأمون حینما سأل الامام عن نفسه بقوله: «من تکون أنت؟ کان متجاهلا لا جاهلا، و ذلک لأن الامام الجواد «علیه‏السلام»، کان قد قدم الى خراسان قبل سنتین من ذلک التاریخ، أى فى سنة 202 ه. ق لزیارة أبیه الامام الرضا «علیه‏السلام»..

قال فى تاریخ بیهق: انه عبر البحر من طریق طبس مسینا(1)، لأن طریق قومس لم یکن مسلوکا فى ذلک الوقت، و صار مسلوکا فى عهد قریب. فجاء من ناحیة بیهق، و نزل فى قریة «ششتمد» و ذهب من هناک الى زیارة أبیه على

بن موسى الرضا «علیه‏السلام» سنة 202 ه الخ..(2)

و من البعید أن لا یکون المأمون قد رآه حینئذ، و أبوه ولى‏عهده، و قد عقد له على ابنته أم‏الفضل أو سماها له، فى نفس المجلس الذى زوج فیه أباه الرضا «علیه‏السلام» ابنته الأخرى..


1) لعل الصحیح: مسیفا، أى مارا على سیف البحر و ساحله.

2) أعیان الشیعة ج 2 ص 33.