زمان مطالعه: < 1 دقیقه
و مما یدل على سوء نوایاه: أنه قال مرة أخرى لیحیى بن أکثم:
اطرح على أبىجعفر، محمد بن الرضا علیهماالسلام مسألة تقطعه فیها.. فقال: یا أباجعفر، ما تقول فى رجل نکح امرأة على زنى، أیحل له أن یتزوجها؟
فقال «علیهالسلام»: یدعها حتى یستبرئها.. الى أن قالت الروایة: فانقطع یحیى الخ»..(1)
و هذا یعنى: أن الهم الأکبر للمأمون، و شغله الشاغل هو أن ینقطع الامام «علیهالسلام»، و لو فى مسألة واحدة، کما کان دأبه مع أبیه الرضا «علیهالسلام» من قبل..
1) تحف العقول ص 454. ثم تذکر الروایة أسئلة الامام لیحیى حول المرأة التى تحل لرجل ثم تحرم علیه مرات کثیرة فى یوم واحد، و عدم قدرة یحیى على الاجابة على ذلک. و احالته الاجابة على الامام نفسه.