جستجو
این کادر جستجو را ببندید.

ما روى عنه فى موسى

زمان مطالعه: 3 دقیقه

1 – قال الصدوق: حدثنا أبى رضى الله عنه قال: حدثنا سعد بن عبدالله، عن أحمد بن محمد ابن عیسى، عن الحسن بن على بن فضال، عن أبى‏الحسن علیه‏السلام أنه قال: احتبس القمر عن بنى اسرائیل فأوحى الله جل جلاله الى موسى علیه السلام أن أخرج عظام یوسف من مصر، و وعده طلوع القمر اذا أخرج عظامه فسأل موسى عمن یعلم موضعه، فقیل له: ههنا عجوز تعلم علمه، فبعث الیها فأتى بعجوز مقعدة عمیاء، فقال لها: أتعرفین موضع قبر یوسف، قالت: نعم.

قال: فأخبرینى به، قالت: لا حتى تعطینى أربع خصال: تطلق لى رجلى، و تعید الى شبابى، و تعید الى بصرى، و تجعلنى معک فى الجنة، قال: فکبر ذلک على موسى فأوحى الله جل جلاله الیه: یا موسى أعطها ما سألت فانک انما تعطى على، ففعل فدلته علیه فاستخرجه من شاطى‏ء النیل فى صندوق مرمر فلما أخرجه طلع القمر، فحمله الى الشام فلذلک یحمل أهل الکتاب موتاهم الى الشام(1)

2 – عنه قال: حدثنا محمد بن الحسن بن احمد بن الولید رضى الله عنه قال: حدثنا محمد بن الحسن الصفار عن العباس بن معروف عن موسى بن بکر عن ابى‏الحسن الاول علیه‏السلام قال: قال النبى صلى الله علیه و آله: ان الله أوحى الى موسى انى منزل علیک من السماء نارا فاسرج منها فى بیت المقدس فقال لما خرب بخت نصر بیت المقدس و القى فیه الکناسات اتخذ فیه حشا.

فشکت تلک البقعة الى الله عزوجل فقالت: یا رب عمرتنى بملائکتک و جعلتنى

بیتک و جعلت فى مواضع خیار انبیائک و رسلک و سلطت على مجوسیا یعبد النیران ففعل فى کما فعل قال: فاوحى الله عزوجل الیها انما فعلت بک هذا لیعلم اهل القرى انهم اذا عصونى کانوا على اهون(2)

3 – عنه قال: حدثنا الحاکم ابومحمد جعفر بن نعیم بن شاذان النیسابورى رضى الله عنه، عن عمه ابى‏عبدالله محمد بن شاذان، قال: حدثنا الفضل بن شاذان، عن محمد بن أبى‏عمیر قال: قلت لموسى بن جعفر علیه‏السلام: اخبرنى عن قول الله عزوجل لموسى و هارون: اذهبا الى فرعون انه طغى، فقولا له قولا لینا، لعله یتذکر أو یخشى. فقال: اما قوله فقولا له قولا لینا أى کنیاه و قولا له یا ابامصعب، و کان اسم فرعون ابامصعب الولید بن مصعب.

و أما قوله: لعله یتذکر أو یخشى، فانما قال لیکون احرص لموسى على الذهاب، و قد علم الله عزوجل ان فرعون لا یتذکر و لا یخشى الا عند رؤیة البأس، الا تسمع الله عزوجل یقول: حتى اذا ادرکه الغرق قال آمنت انه لا آله الا الذى آمنت به بنو اسرائیل و انا من المسملین فلم یقبل الله ایمانه، و قال: الآن و قد عصیت قبل و کنت من المفسدین(3)

4 – روى المجلسى عن الرواندى: بالاسناد الى الصدوق، عن ابن الولید، عن الصفار، عن ابن عیسى، عن الوشاء، عن أبى‏جمیلة، عن محمد بن مروان، عن العبد الصالح علیه‏السلام قال: کان من قول موسى علیه‏السلام حین دخل على فرعون: «اللهم انى أدرء فى نحره، و أستجیر بک من شره، و أستعین بک» فحول الله ما کان فى قلب فرعون من الأمن خوفا(4)

5 – روى المجلسى عن نوادر الراوندى: باسناده عن موسى بن جعفر، عن آبائه علیهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله علیه و آله: دعا موسى و أمن هارون و أمنت الملائکة، فقال الله سبحانه: استقیما فقد أجیبت دعوتکما، و من غزا فى سبیلى‏

استجب له الى یوم القیامة(5)

6 – روى ایضا عن الراوندى: بالاسناد الى الصدوق، عن أبیه، عن سعد، عن ابن عیسى، عن الحجال، عن مقاتل بن مقاتل، عن أبى‏الحسن علیه‏السلام قال: ان الله تعالى أمر بنى‏اسرائیل أن یذبحوا بقرة و کان یجزیهم ما ذبحوا و ما تیسر من البقر، فعنتوا و شددوا فشدد علیهم(6)

7 – عنه عن العیاشى عن ابن محبوب، عن على بن یقطین قال: سمعت اباالحسن علیه السلام یقول: ان الله أمر بنى‏اسرائیل ان یذبحوا بقرة، و انما کانوا یحتاجون الى ذنبها، فشدد الله علیهم(6)

8 – روى ایضا عن الرواندى باسناده عن ابن محبوب، عن عبدالرحمن بن الحجاج، عن أبى‏الحسن موسى علیه‏السلام قال: کان فى بنى‏اسرائیل رجل صالح، و کانت له امرأة صالحة، فرأى فى النوم أن الله تعالى قد وقت لک من العمر کذا و کذا سنة، و جعل نصف عمرک فى سعة، و جعل النصف الآخر فى ضیق، فاختر لنفسک اما النصف الأول و اما النصف الأخیر.

فقال الرجل: ان لى زوجة صالحة و هى شریکى فى المعاش فاشاورها فى ذلک و تعود الى فأخبرک، فلما أصبح الرجل قال لزوجته: رأیت فى النوم کذا و کذا، فقالت یا فلان اختر النصف الأولى و تعجل العافیة لعل الله سیرحمنا و یتم لنا النعمة، فلما کان فى اللیلة الثانیة أتى الآتى فقال: ما اخترت؟ فقال: اخترت النصف الأول.

فقال: ذلک لک، فأقبلت الدنیا علیه من کل وجه، و لما ظهرت نعمته قالت له زوجته: قرابتک و المحتاجون فصلهم و برهم و جارک و أخوک فلان فهبهم، فلما مضى نصف العمر و جاز حد الوقت رأى الرجل الذى رآه أولا فى النوم، فقال: ان الله تعالى قد شکر لک ذلک و لک تمام عمرک سعة مثل ما مضى(7)


1) الخصال: 205.

2) علل الشرایع: 2 / 8.

3) العلل: 1 / 64.

4) البحار: 13 / 132.

5) البحار: 13 / 135.

6) البحار: 13 / 266.

7) البحار: 14 / 293.