جستجو
این کادر جستجو را ببندید.

ما جرى بینه و بین أبى‏جعفر المنصور

زمان مطالعه: 2 دقیقه

1 – قال ابوالعباس الحمیرى رحمه الله: موسى بن جعفر البغدادى عن الوشاء عن على بن حمزة قال سمعت اباالحسن موسى علیه‏السلام یقول لا و الله لا یرى ابوجعفر الدوانیقى بیت الله أبدا فقدمت الکوفة فاخبرت اصحابنا فلم یلبث ان خرج فلما بلغ الکوفة قال لى اصحابنا فى ذلک فقلت لا و الله لا یرى بیت الله أبدا.

فلما صار الى البستان اجتمعوا ایضا الى فقالوا بقى بعد هذا شى‏ء قلت لا و الله لا یرى بیت الله أبدا فلما نزل بئر میمون أتیت أباالحسن علیه‏السلام فوجدته فى المحراب قد سجد فاطال السجود ثم رفع رأسه الى فقال: اخرج فانظر ما یقول الناس فخرجت فسمعت و اعیة ابى‏جعفر فرجعت فاخبرته فقال: الله اکبر ما کان لیرى بیت الله أبدا(1)

2 – قال أبوجعفر الطبرى الامامى: أخبرنى أبوالحسن محمد بن هارون عن ابیه، قال: حدثنا ابوالقاسم جعفر بن محمد العلوى، قال: حدثنا عبیدالله بن احمد بن نهیک ابوالعباس النخعى عن محمد بن ابى‏عمیر عن هشام بن الحکم عن عمر بن زید قال: سمعت أباالحسن یقول لا یشهد ابوجعفر بالناس موسما بعد السنة و کان حج فى تلک السنة فذهب عمر فخبر انه یموت فى تلک السنة و کانت تسع عشرة و کان یروى انه لا یملک عشرین سنة(2)

3 – قال ابن‏شهرآشوب: و حکى ان المنصور تقدم الى موسى بن جعفر بالجلوس للتهنیة فى یوم النیروز و قبض ما یحمل الیه فقال علیه‏السلام: انى قد فتشت الاخبار عن

جدى رسول الله صلى الله علیه و آله فلم اجد لهذا العید خبرا انه سنة للفرس و محاها الاسلام و معاذ الله ان نحیى ما محاه الاسلام فقال المنصور: انما نفعل هذا سیاسة للجند فسئلتک بالله العظیم الا جلست فجلس و دخلت علیه الملوک و الامراء و الاجناد یهنونه و یحملون الیه الهدایا و التحف و على رأسه خادم المصنور یحصى ما یحمل فدخل فى آخر الناس رجل شیخ کبیر السن.

فقال له: یابن بنت رسول الله اننى رجل صلعوک لا مال لى اتحفک بثلاث ابیات قالها جدى فى جدک الحسین بن على علیهم‏السلام:

عجبت لمصقول علاک فرندة++

یوم الهیاج و قد علاک غبار

و لا سهم نفذتک دون حرائر++

یدعون جدک و الدموع غزار

الا تقضقضت السهام و عاقها++

عن جسمک الاجلال و الاکبار

قال: قبلت هدیتک اجلس بارک الله فیک و رفع رأسه الى الخادم و قال: امض الى امیرالمؤمنین: و عرفه بهذا المال و ما یصنع به فمضى الخادم و عاد و هو یقول کلها هبة منى له یفعل به ما أراد فقال موسى للشیخ: اقبض جمیع هذا المال فهو هبة منى لک(3)

قال أیضا: و دعا ابوجعفر المنصور فى جوف اللیل اباایوب الخوزى و فلما اتاه رمى کتابا الیه و هو یبکى و قال هذا کتاب محمد بن سلیمان یخبرنا بان جعفر بن محمد قد مات فانا لله و انا الیه راجعون و این مثل جعفر ثم قال له: اکتب ان کان اوصى الى رجل بعنیه فقدمه و اضرب عنقه فکتب و عاد الجواب قد اوصى الى خمسة احدهم ابوجعفر المنصور و محمد بن سلیمان و عبدالله و موسى و حمید قال المنصور ما الى قتل هؤلاء سبیل(4)


1) قرب الاسناد: 144.

2) دلائل الامامة: 161.

3) المناقب: 2 / 379.

4) المناقب: 2 / 381.