زمان مطالعه: < 1 دقیقه
قوله تعالى: (فقالوا أبشرا منا وحدا نتبعه إنا إذا لفى ضلال وسعر – أألقی الذکر علیه من بیننا بل هو کذاب أشر): 24 و 25.
1 – الأربلی (رحمه الله): القاسم بن عبد الرحمان وکان زیدیا، قال: خرجت إلى بغداد فبینا أنا بها إذ رأیت الناس یتعادون ویتشرفون ویقفون.
فقلت: یا هذا!؟ فقالوا: ابن الرضا. فقلت: والله! لأنظرن إلیه، فطلع على بغل أو بغلة.
فقلت: لعن الله أصحاب الإمامة حیث یقولون: إن الله افترض طاعة هذا. فعدل إلی وقال: یا قاسم بن عبد الرحمان! (أبشرا منا واحدا نتبعه إنا إذا لفی ضلال وسعر).
فقلت فی نفسی: ساحر والله!
فعدل إلی فقال: (أألقی الذکر علیه من بیننا بل هو کذاب أشر) …(1)
1) کشف الغمة: ج 2، ص 363، س10. تقدم الحدیث بتمامه فی ف 2، ب 4، (إخباره (علیه السلام) بالوقائع الماضیة)، رقم 427.