1- روى الکلینى عن على بن ابراهیم، عن أبیه، عن القاسم بن محمد، عن سلیمان بن داود المنقرى، عن حفص قال: سمعت موسى بن جعفر علیهماالسلام یقول: لرجل أتحب البقاء فى الدنیا؟ فقال: نعم، فقال: و لم؟ قال: لقراءة قل هو الله أحد، فسکت عنه فقال: له بعد ساعة:
یا حفص من مات من أولیائنا و شیعتنا و لم یحسن القرآن علم فى قبره لیرفع الله به من درجته فان درجات الجنة على قدر آیات القرآن یقال له: اقرأ وارق، فیقرأ ثم یرقى. قال حفص: فما رأیت أحدا أشد خوفا على نفسه من موسى بن جعفر علیهماالسلام و لا أرجأ
الناس منه و کانت قراءته حزنا، فاذا قرأ فکأنه یخاطب انسانا.(1)
2- قال الصدوق: أبى رحمه الله، عن سعد بن عبدالله، عن أحمد بن محمد، عن الحسن بن على عن الحسن بن جهم، عن ابراهیم بن مهزم، عن رجل سمع أباالحسن علیهالسلام یقول: من قدم «قل هو الله أحد» بینه و بین جبار منعه الله منه بقراءتها بین یدیه و من خلفه و عن یمینه و عن شماله، فاذا فعل ذلک رزقه الله خیره، و منعه شره، و قال: اذا خفت أمرا فاقرأ مائة آیة من القرآن من حیث شئت ثم قل: اللهم اکشف عنى البلاء – ثلاث مرات -(2)
1) الکافى: 2 / 606.
2) ثواب الاعمال: 157.