1- الکلینى، عدة من أصحابنا، عن سهل بن زیاد، عن موسى بن القاسم البجلى، و محمد بن یحیى، عن العمرکى بن على جمیعا، عن على بن جعفر، عن أخیه موسى علیهالسلام قال: ان الله عزوجل فرض الحج على أهل الجدة فى کل عام و ذلک قول باملائه: سألت عن قول الله عزوجل: «و لله على الناس حج البیت من استطاع الیه سبیلا» یعنى به الحج و العمرة جمیعا لأنهما مفروضان.
و سألته عن قول الله عزوجل: «و اتموا الحج و العمرة لله» قال: یعنى بتمامهما أدائهما و اتقاء ما یتقى المحرم فیهما و سألته عن قوله تعالى: «الحج الأکبر» ما یعنى
بالحج الأکبر؟ فقال: الحج الأکبر الوقوف بعرفة و رمى الجمار و الحج الأصغر العمرة.(1)
2- قال الشیخ الطوسى: روى على بن جعفر عن أخیه موسى بن جعفر علیهماالسلام قال: ان الله تعالى فرض الحج على أهل الجدة فى کل عام و ذلک قوله عزوجل: «و لله على الناس حج البیت من استطاع الیه سبیلا و من کفر فان الله غنى عن العالمین» قال: قلت: و من لم یحج منا فقد کفر؟ قال: لا و لکن من قال: لیس هذا هکذا فقد کفر.(2)
1) الکافى: 4 / 265.
2) الاستبصار: 2 / 149.