(بسم الله الرحمن الرحیم، لا حول ولا قوة إلا بالله العلی العظیم، اللهم رب الملائکة [والروح]، والنبیین والمرسلین، وقاهر من فی السماوات والأرضین، وخالق کل شئ ومالکه، کف عنا بأس أعدائنا، ومن أرادنا بسوء من الجن والأنس، وأعم أبصارهم وقلوبهم، واجعل بیننا وبینهم حجابا وحرسا ومدفعا، انک ربنا، لا حول ولا قوة [لنا] إلا بالله، علیه توکلنا و [إلیه] أنبنا، وهو العزیز الحکیم.
ربنا عافنا من [شر] کل سوء، ومن شر کل دابة، أنت آخذ بناصیتها، ومن شر ما یکن(1) فی اللیل والنهار، ومن [شر] کل سوء، ومن شر کل ذی شر، رب العالمین، وإله المرسلین وصلى(2) الله على محمد وآله أجمعین، و [صل على] أولیائک، وخص محمدا وآله بأتم ذلک، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلی العظیم.
بسم الله وبالله، أؤمن بالله، وبالله أعوذ، وبالله أعتصم، وبالله أستجیر،
وبعزة الله ومنعة الله(3) أمتنع من شیاطین الأنس والجن، رجلهم وخیلهم،
ورکضهم وعطفهم [ورجعهم](4)، وکیدهم، وشرهم، وشر ما یأتون به، تحت اللیل وتحت النهار، من القرب والبعد، ومن شر الغائب والحاضر، والشاهد والزائر، أحیاءا وأمواتا، [و] أعمى وبصیرا، ومن شر العامة والخاصة، ومن نفسی ووسوستها، ومن شر الدناهش والحس واللمس واللبس، ومن عین الجن والأنس وبالاسم الذی اهتز له(5) عرش بلقیس.
وأعیذ دینی ونفسی، وجمیع ما تحوطه عنایتی، ومن شر کل صورة وخیال وبیاض أو سواد أو مثال، أو معاهد أو غیر معاهد، ممن یسکن الهواء والسحاب، والظلمات والنور، والظل والحرور، والبر والبحور، والسهل والوعور، والخراب والعمران، والآکام والآجام، والمغائض والکنائس، والنواویس والفلوات، والجبانات من الصادرین، والواردین، ممن یبدو باللیل وینتشر بالنهار وبالعشی والأبکار، والغدو والآصال، والمریبین والأسامرة والأفاتنة والفراعنة والأبالسة.
ومن جنودهم وأزواجهم وعشائرهم وقبائلهم، و [من] همزهم ولمزهم ونفثهم ووقاعهم، وأخذهم وسحرهم وضربهم [وعبثهم(6)]، ولمحهم واحتیالهم، [واختلافهم] وأخلاقهم، ومن شر کل ذی شر من السحرة، والغیلان، وأم الصبیان [وما ولد وما وردنا](7) ومن شر کل ذی شر داخل وخارج، وعارض ومعترض، وساکن ومتحرک، وضربان عرق وصداع، وشقیقة وأم ملدم والحمى والمثلثة والربع والغب
والنافضة والصالبة والداخلة والخارجة، ومن شر کل دابة أنت (آخذ بناصیتها، إن ربی(8) على صراط مستقیم)(9) و (صلى الله على محمد وآله وسلم) تسلیما)(10)
رواها عبد العظیم الحسنی (علیه السلام)، عن أبی جعفر محمد بن علی (علیهما السلام)، قال:
وقد کتب العوذة الأخیرة لابنه أبی الحسن (علیه السلام) وهو صبی فی المهد وکان یعوذه بها(11)
1) فی مصباح الکفعمی: ما سکن.
2) فی مصباح المتهجد: وصل على محمد وآله أجمعین وأولیائک، وکذا فی مصباح الکفعمی.
3) فی الکفعمی: منعته.
4) فی الکفعمی: ورجعتهم.
5) فی مصباح المتهجد: اهتز به.
6) فی الکفعمی: وعیثهم.
7) فی الکفعمی: وما ولدوا وما وردوا.
8) فی المتهجد: إنک على صراط …، وکذا فی الکفعمی.
9) هود: 14 / 56.
10) تقدمت هذه العوذة الأخیرة (عوذة یوم الجمعة) مسندا فی حرزه لابنه الهادی (علیهما السلام).
11) الدعوات: ص 99، س 2. مصباح المتهجد: ص 440، س 1، وص 449، وص 460، وص 468، س 4، وص 479س 15، وص 489، س 8، وص 499، س 2، بتفاوت آخر غیر ما ذکر. عنه وعن مصباح الکفعمی والبلد، البحار: ج 87، ص 136، وص 156، وص 167،وص 179، وص 190، وص 203، وص 214. مصباح الکفعمی: ص 140، وص 148، وص 153، وص 160، وص 166، وص 171، وص 177. البلد الأمین: ص 88، س 21. طب الأئمة (علیهم السلام): ص 41، س 6، عن الصادق (علیه السلام). عنه البحار: ج 91، ص 199، ضمن حدیث 1. قطعة منه فی ب 1 (الآیات والسور التی قرأها (علیه السلام) فی الأدعیة).