1 – قال الکشى: حدثنى حمدویه قال: حدثنى الحسن بن موسى بن اسماعیل بن مهران عن محمد بن منصور الخزاعى عن على بن سوید السائى قال: کتبت الى ابىالحسن موسى علیه السلام – و هو فى الحبس – اسأله فیه عن حاله و عن جواب مسائل کتبت بها الیه، فکتب الى: بسم الله الرحمن الرحیم، الحمد لله العلى العظیم الذى بعظمته و نوره ابصر قلوب المؤمنین، و بعظمته و نوره عاداه الجاهلون، و بعظمته ابتغى الیه الوسیلة بالاعمال المختلفة و الأدیان الشتى، فمصیب و مخطىء و ضال و مهتدى و سمیع و اصم و بصیر و اعمى و حیران.
فالحمد لله الذى عرف وصف دینه بمحمد صلى الله علیه و آله: اما بعد فانک امرؤ أنزلک الله من آل محمد بمنزلة خاصة مودة بما ألهمک من رشدک و بصرک فى أمر دینک بفضلهم ورد الامور الیهم و الرضا بما قالوا – فى کلام طویل – و قال: ادع الى صراط ربک فینا من رجوت اجابته، و لا تحصر حصرنا و وال آل محمد و لا تقل لما بلغک عنا أو نسب الینا «هذا باطل» و ان کنت تعرف خلافه.
فانک لا تدرى لم قلناه و على اى وجه و صفناه، آمن بما اخبرتک و لا تفش ما استکتمتک، اخبرک ان اوجب حق اخیک ان لا تکتمه شیئا ینفعه لا من دنیاه و لا من آخرته(1)
1) رجال الکشى: 386.