1 – قال الصفار: حدثنا محمد بن الحسین عن صفوان بن یحیى عن محمد بن حکیم
قال: سئلت اباالحسن علیهالسلام عن الامام هل یسئل عن شىء من الحلال و الحرام و الذى یحتاج الناس و لا یکون فیه شىء قال: لا ولکن یکون عنده و لا یجیب ذاک الیه ان شاء اجاب و ان شاء لم یجب(1)
2 – عنه، عباد بن سلیمان عن سعد بن سعد عن صفوان بن یحیى قال: قلت لابى الحسن علیهالسلام یکون الامام فى حال یسئل عن الحلال و الحرام و الذى یحتاج الناس الیه فلا یکون عنده شىء قال: لا ولکن قد یکون عنده و لا یجیب(1)
3 – روى الکلینى عن محمد بن یحیى، عن أحمد بن محمد، عن محمد بن اسماعیل، عن عمه حمزة بن بزیع، عن على السائى عن أبىالحسن الأول موسى علیهالسلام قال: قال: مبلغ علمنا على ثلاثة وجوه: ماض و غابر و حادث فأما الماضى فمفسر، و أما الغابر فمزبور و أما الحادث فقذف فى القلوب، و نقر فى الأسماع و هو أفضل علمنا و لا نبى بعد نبینا(2)
4 – الصفار قال: حدثنا الحسین بن محمد بن عامر عن معلى بن محمد عن الحسن بن على الوشا عن محمد بن على عن خالد الجواز قال: دخلت على ابىالحسن علیه السلام و هو فى عرصة داره و هو یومئذ بالرملیة فلما نظرت الیه قلت: بابى انت و أمى یا سیدى مظلوم مغصوب مضطهد فى نفسى ثم دنوت منه فقبلت بین عینیه و جلست بین یدیه فالتفت الى فقال: یابن خالد نحن اعلم بهذا الامر فلا تتصور هذا فى نفسک.
قال: قلت جعلت فداک و الله ما أردت بهذا شیئا قال: فقال: نحن اعلم بهذا الامر من غیرنا لو أردنا اذن الینا و ان لهؤلاء القوم حدة و غایة لابد من الانتهاء الیها قال: فقلت لا اعود و اصیر فى نفسى شیئا أبدا قال: فقال: لا تعد أبدا(3)
5 – عنه قال: حدثنا احمد بن محمد عن الحسین بن سعید عن محمد بن ابىعمیر عن محمد بن حکیم عن ابىالحسن علیهالسلام قال: انما هلک من کان قبلکم بالقیاس ان الله تبارک و تعالى لم یقبض نبیه حتى اکمل له جمیع دینه فى حلاله و حرامه فجاءکم مما
تحتاجون الیه فى حیوته و تستغیثون به و باهل بیته بعد موته و انها مصحف عند اهل بیته حتى ان فیه لارش خدش الکف ثم قال: ان اباحنیفة لعنه الله ممن یقول قال على و انا قلت(4)
6 – عنه قال: حدثنا الهیثم النهدى عن اسماعیل بن سهل عن ابن ابىعمیر عن هشام بن سالم قال: دخلت على عبدالله بن جعفر و ابوالحسن فى المجلس قد امه مرأة و آلتها فردى بالرداء موزرا فاقبلت على عبدالله فلم أسأله حتی جرى ذکر الزکاة فسألته قال: تسألنى عن الزکاة، من کانت عنده اربعون درهما فقیها درهم قال: فاستشعرته و تعجبت منه فقلت له اصلحک الله قد عرفت مودتى لأبیک و انقطاعى الیه و قد سمعت منه کتبا أفتحب ان أتیک بها.
قال: نعم بنواخ ائتنا فقمت مستغیثا برسول الله فاتیت القبر فقلت یا رسول الله صلى الله علیه و آله الى من الى القدریة الى الحروریة الى المرجئیة الى الزیدیة قال: فانى کذلک اذ أتانى غلام صغیر دون الخمس فجذب توبى فقال لى: اجب قلت: من قال قال سیدى موسى بن جعفر فدخلت الى صحن الدار فاذا هو فى بیت و علیه کلة فقال: یا هشام، قلت: لبیک، فقال لى: لا الى المرجئة و لا الى القدریة ولکن الینا ثم دخلت علیه.(5)
7 – عنه قال: حدثنى ابراهیم بن هشام عن عبدالعزیز بن المهتدى عن عبدالله بن جندب انه کتب الیه ابوالحسن علیهالسلام انا لنعرف الرجل اذا رأیناه بحقیقة الایمان و بحقیقة النفاق(6)
8 – عنه قال: حدثنا احمد بن محمد عن الحسین بن سعید عن الحسین بن على بن یقطین عن ابیه قال: سألت أباالحسن علیهالسلام عن شىء من أمر العالم فقال: نکت فى القلب و نقر فى الاسماع و قد یکونان معا(7)
9 – عنه قال: حدثنا محمد بن عیسى عن احمد بن الحسن عن محمد بن ابىحمزة عن
على بن یقطین قال: قلت لأبى الحسن علیهالسلام علم عالمکم استماع او الهام قال: یکون سماعا و یکون الهاما و یکونان معا(8)
10- عنه قال: حدثنا محمد بن عیسى عن محمد بن اسماعیل و سلمة عن على بن میسر عن محمد بن اسماعیل عن حمزة بن بزیع عن على السائى قال: سئلت اباالحسن علیهالسلام عن مبلغ علمهم فقال: مبلغ علمنا ثلث وجوه ماض و غابر و حادث فاما الماضى فمفسر و اما الغابر فمزبور و اما الحادث فقذف فى القلوب و نقر فى الاسماع و هو افضل علمنا و لا نبى بعد نبینا(9)
11 – عنه قال: حدثنا ابراهیم بن هاشم عن محمد بن الفضیل او عمن رواه عن محمد بن الفضیل قال: قلت لابى الحسن علیهالسلام روینا عن ابىعبدالله علیهالسلام انه قال: ان علمنا غابر و مزبور و نکت فى القلب و نقر فى الاسماع قال: فاما الغابر فما تقدم من علمنا و اما المزبور فما یأتینا و اما النکت فى القلوب فالهام و اما النقر فى الاسماع فانه من الملک و روى زرارة مثل ذلک عن أبىعبدالله علیهالسلام قال: قلت کیف یعلم انه کان من الملک و لا یخاف ان یکون من الشیطان اذا کان لا یرى الشخص قال: انه یلقى علیه السکینة فیعلم انه من الملک و لو کان من الشیطان لاعتراه فزع و ان کان الشیطان یا زرارة لا یتعرض لصاحب هذا الامر(10)
12 – عنه قال: حدثنا عبدالله بن محمد عن الحسن بن موسى الخشاب عن غیاث ابن مثنى الحلى عن یزید بن اسحاق عن معمر قال: قلت لابى الحسن علیهالسلام: یکون عندکم ما لم یجیىء عند النبى صلى الله علیه و آله قال: فقال: یعرض ذلک علیه اذا حدث ثم على من بعده واحدا بعد واحد(11)
13 – عنه قال: حدثنا احمد بن محمد عن الحسین بن سعید عن على بن احمد بن محمد عن ابیه قال: کنت انا و صفوان عند ابىالحسن علیهالسلام فذکروا الامام و فضله قال: انما منزلة الامام فى الارض بمنزلة القمر فى السماء و فى موضعه هو مطلع على جمیع الاشیاء
کلها(12)
14 – عنه قال: حدثنا عبدالله بن جعفر بن محمد بن عیسى عن داود النهدى عن على بن جعفر عن ابىالحسن علیه السلام انه سمعه یقول: لو اؤذن لاخبرنا بفضلنا قال: قلت له العلم منه قال: فقال لى: العلم ایسر من ذلک.(13)
15 – عنه قال: حدثنا محمد بن الحسین عن محمد بن اسماعیل عن حمزة بن بزیع عن على السنانى عن ابىالحسن علیهالسلام انه کتب الیه فى رسالة و لا تقل لما بلغک عنا أو نسب الینا هذا باطل و ان کنت تعرفه خلافه فانک لا تدرى لم قلنا و على اى وجه وصفة(14)
16 – روى الکشى، عن حمدویه قال: حدثنا یعقوب بن یزید عن ابن ابىعمیرعن ابن المغیرة قال: کنت عند ابىالحسن علیهالسلام انا و یحیى بن عبدالله بن الحسن، فقال یحیى: جعلت فداک انهم یزعمون انک تعلم الغیب. فقال: سبحان الله ضع یدک على رأسى، فوالله ما بقیت فى جسدى شعرة و لا فى رأسى الا قامت قال: ثم قال لا و الله ما هى الا روایة عن رسول الله صلى الله علیه و آله(15)
1) البصائر: 44.
2) الکافى: 1 / 264.
3) بصائر الدرجات: 126.
4) البصائر: 147.
5) البصائر: 250.
6) البصائر: 288.
7) البصائر: 316.
8) البصائر: 317.
9) البصائر: 319.
10) البصائر: 318.
11) البصائر: 393.
12) البصائر: 443.
13) البصائر: 512.
14) بصائر الدرجات: 538.
15) رجال الکشى: 252.