1 – الکلینى، عن محمد بن یحیى، عن سعد بن عبدالله، عن محمد بن عیسى، عن أیوب بن نوح أنه کتب الى أبىالحسن علیهالسلام یسأله عن الله عزوجل أکان یعلم الأشیاء قبل أن خلق الأشیاء و کونها أو لم یعلم ذلک حتى خلقها و أراد خلقها و تکوینها فعلم ماخلق عندما خلق و ما کون عندما کون؟ فوقع بخطه: لم یزل الله عالما بالأشیاء قبل أن یخلق الأشیاء کعلمه بالأشیاء بعد ما خلق الأشیاء(1)
2 – قال الصدوق: أبى و محمد بن الحسن بن أحمد بن الولید رحمهما الله، قالا: حدثنا محمد بن یحیى العطار، و أحمد بن ادریس جمیعا، عن محمد بن أحمد، عن على بن اسماعیل، عن صفوان بن یحیى، عن الکاهلى، قال: کتبت الى أبىالحسن علیهالسلام فى دعاء: «الحمد لله منتهى علمه» فکتب الى: لا تقولن منتهى علمه، و لکن قل: منتهى رضاه(2)
3- عنه باسناده عن الحسن بن یزید، عن یحیى بن أبى یحیى، عن عبدالله ابن الصامت، عن عبد الأعلى، عن العبد الصالح موسى بن جعفر علیهماالسلام، قال: علم الله لا یوصف منه بأین، و لا یوصف العلم من الله بکیف، و لا یفرد العلم من الله، و لا یبان الله منه، و لیس بین الله و بین علمه حد(3)
1) الکافى: 1 / 107.
2) التوحید:134.
3) التوحید: 138.