جستجو
این کادر جستجو را ببندید.

علمه بما فى النفوس

زمان مطالعه: 8 دقیقه

عن جابر، عن أبى‏جعفر – الامام الباقر – علیه‏السلام، أنه قال:

«ان لله لعلما لا یعلمه غیره، و علما یعلمه ملائکته المقربون، و أنبیاؤه المرسلون، و نحن نعلمه»(1)

و قد کررنا – فى غیر هذا المکان – أنه سبحانه استأثر لنفسه بعلم الساعة و بما ذکره معها فى الآیة الکریمة حیث قال: (ان الله عنده علم الساعة و ینزل الغیث و یعلم ما فى الأرحام و ما تدرى نفس ماذا تکسب غدا و ما تدرى نفس بأى أرض تموت ان الله علیم خبیر (34))(2)

و لا أدرى لماذا لا یعجبنا أن یعلم الله تعالى ملائکته و رسله ما لا نعلمه نحن و لا غیرنا، فى حین أن عجبنا من ذلک لا یمنع حصوله، و انکارنا له لا یقف فى وجه تعلیمه سبحانه لأولیائه و أصفیائه… نستنکر کل شى‏ء لا یقع تحت قدرتنا، و لا تتحمله حواسنا، و لا یحیط به علمنا… فهل نحن مخلوقون أم خالقون؟. و ضعفاء أم شرکاء له عزوجل فى مشیئته؟.

و مقسمون لعطایا بین عباده؟.

فالله جل و عز قادر على أن یخلق العلم مع المخلوق الذى ینتجبه و یختاره لأمره، و لا أحد مطلقا یقف فى وجه قدرته تعالى.

و قد حدث عبدالله بن جندب «أنه کتب الیه أبوالحسن علیه‏السلام: انا لنعرف الرجل اذا رأیناه، بحقیقة الایمان، و بحقیقة النفاق»(3)

و تلک الدعوى قدم علیها الأئمة علیهم‏السلام ألف برهان و برهان، و سبقهم الى العلم بها أنبیاء و أوصیاء لا یحصون عدا… فصدق أو لا تصدق… فان انکار وجود الشمس لا یمنع من أنها تذرع الأفق یومیا بین الشروق و الغروب!. و قد قال سبحانه:

(ما کان الله لیذر المؤمنین على ما أنتم علیه حتى یمیز الخبیث من الطیب و ما کان الله لیطلعکم على الغیب ولکن الله یجتبى من رسله من یشاء فامنوا بالله و رسله و ان تؤمنوا و تتقوا فلکم أجر عظیم (179))(4)

قال خالد الجوان:

«دخلت على أبى‏الحسن علیه‏السلام، و هو فى عرصة داره فى الرمیلة:

فلما نظرت الیه قلت – بأبى أنت و أمى یا سیدى: مظلوم مغصوب، مضطهد – فى نفسى. (أى أنه لم یتلفظ بذلک). ثم دنوت منه فقبلت بین عینیه، و جلست بین یدیه، فالتفت الى و قال:

یابن خالد: نحن أعلم بهذا الأمر، فلا تتصور هذا فى نفسک.

قلت: جعلت فداک، والله ما أردت بهذا شیئا.

فقال: نحن أعلم بهذا الأمر من غیرنا. لو أردنا أذن لنا. و ان لهؤلاء القوم مدة، و غایة لابد من الانتهاء الیها.

فقلت: لا أعود و أصیر فى نفسى شیئا أبدا.

فقال: لا تعد أبدا»(5)

فامامنا علیه‏السلام على بینة من الأمر عارف بما یراد به، و بما یجرى علیه فى عهد کل حاکم من سلاطین زمانه، موقن فى عهد أیهم یغتال، فان ذلک مکتوب عنده فى العهد من جده صلى الله علیه و اله و سلم، یعلمه أکثر من سائر البشر. و هذا هو الذى یمیزه و یمیز آباءه علیهم‏السلام فلا یخفى عنهم شى‏ء لأن الذى اختارهم للسفارة فى أرضه، لا یلغى انتدابهم بمرسوم عزل، بل بمرسوم نقل من دار الهم و الغم و العناء، الى دار النعیم الدائم و البقاء، و یبوء خصمهم بالاثم الدائم الذى لا یزول.

و الامام علیه‏السلام، یرحب بالشهادة فى سبیل الدین، و یعدها فوزا عظیما بین یدى ربه، بدلیل أن جده أمیرالمؤمنین علیه‏السلام لما ضربه اللعین ابن‏ملجم فى محراب مسجد الکوفة أثناء الصلاة، مسح الدم الشریف عن جبهته الکریمة و قال: فزت و رب الکعبة!. أى فاز بما وعده به رسول الله صلى الله علیه و اله و سلم من الموت شهیدا، و أن لحیته الکریمة ستخضب من دم جبهته الشریفة… و هکذا ینتظر کل امام أن ینال هذا الفوز مقتولا أو مسموما، و بسبیل ما یقوم به من أمر ربه عز شأنه من الأمر بالمعروف و النهى عن المنکر.

والذى یحب المرء أن یقف عنده قلیلا، هو أنه کیف عرف الامام علیه‏السلام ما تحدثت به نفس صاحبه الذى توجع لظلمه و اضطهاده. ولکن العارفین لا یقفون عند هذه النقطة من شأن الامام، لأنهم یعرفون أنه

عالم بما تتحدث به النفوس، و تهمس به الضمائر باذن الله عزوجل، و بشکل لا نستطیع تعلیله و تقریبه الى الأذهان، و ان کان یخلصنا من ذلک أن الله تعالى على کل شى‏ء قدیر، و أنه لا تخفى علیه وساوس الصدور، و هو – سبحانه – لا یخفیها عن أولیائه و أصفیائه، قد خلق لهم هذه القدرة کما خلق لهم الحواس الخمس الأخرى.

قال على بن جعفر الثقة الورع، أخو الامام سلام الله علیه:

«جاءنى محمد بن اسماعیل بن جعفر الصادق علیه‏السلام – أى أبن أخیه – و قد اعتمرنا عمرة رجب و نحن یومئذ بمکة فقال:

یا عم: انى أرید بغداد، و قد أحببت أن أودع عمى أباالحسن – یعنى الامام موسى بن جعفر علیه‏السلام – أحببت أن تذهب معى الیه.

فخرجت معه نحو أخى و هو فى داره التى بالحوبة، و ذلک بعد المغرب بقلیل. فطرقت الباب، فأجابنى أخى فقال: من هذا؟.

فقلت: على.

فقال: هوذا أخرج – و کان بطى‏ء الوضوء-.

فقلت: العجل.

فقال: و أعجل.

فخرج و علیه ازار ممشق – أى مصبوع بالأحمر – قد عقده فى عنقه، حتى قعد تحت عتبة الباب. فانکببت علیه فقبلت رأسه و قلت:

قد جئتک بأمر ان تره صوابا فالله وفق له، و ان یکن غیر ذلک فما أکثر ما نخطى‏ء.

قال: و ما هو؟

قلت: هذا ابن‏أخیک یرید أن یودعک و یخرج الى بغداد.

فقال لى: ادعه.

فدعوته، و کان متنحیا، فدنا منه و قبل رأسه و قال: جعلت فداک أوصنى.

فقال: أوصیک أن تتقى الله فى دمى.

فقال: من أرادک بسوء فعل الله به و فعل.

ثم عاد فقبل رأسه ثم قال: یا عم، أوصنى.

فقال: أوصیک أن تتقى الله فى دمى.

فدعا على من أراده بسوء، ثم تنحى عنه. و بقیت معه. فقال لى أخى:

یا على مکانک.

فقمت مکانى، فدخل منزله، ثم دعانى، فدخلت الیه، فتناول صرة فیها مائة دینار أعطانیها و قال:

قل لابن أخیک یستعین بها على سفره.

فأخذتها، فأدرجتها فى حاشیة ردائى.

ثم ناولنى مائة أخرى و قال: أعطه أیضا.

ثم ناولنى صرة أخرى و قال: أعطه أیضا.

فقلت: جعلت فداک، اذا کنت تخاف منه مثل الذى ذکرت، فلم تعینه على نفسک؟!.

فقال: اذا وصلته: و قطعنى، قطع الله أجله.

ثم تناول مخدة أدم فیها ثلاثة آلاف درهم وضح – أى صحیح – و قال: أعطه هذه أیضا.

فخرجت الیه فأعطیته المائة الأولى،ففرح بها فرحا شدیدا، و دعا

لعمه، ثم أعطیته الثانیة، و الثالثة، ففرح بها حتى ظننت أنه سیرجع و لا یخرج. ثم أعطیته الثلاثة آلاف درهم.

فمضى على وجهه حتى دخل على هارون الرشید، فسلم علیه بالخلافة و قال:

ما ظننت أن فى الأرض خلیفتین، حتى رأیت على موسى بن جعفر یسلم علیه بالخلافة.

فأرسل هارون الیه بمائة ألف درهم. فرماه الله بالذبحة – أى بدم یخنق و یقتل، فما نظر منها الى درهم و لا مسه!»(6)

نعم، قد وصل الامام علیه‏السلام ابن‏أخیه هذا بأکثر مما یظن، ثم کرر الصلة مرة و مرتین و أعطاه أضعاف أضعاف ما یحلم به، فخانه و وشى به عند هارون الرشید، و جازى عمه سلام الله علیه بالعکس – فقطع الله عمره و قرب أجله فلم یفرح بعطاء الرشید و لا استأنس بدرهم مسه بیده، لأنه قابل صلة الرحم المتکررة، بقطع الرحم و الکذب على الامام، فانتقم الله تعالى منه، و رماه بذبحة بترت عمره کلمح البصر اذ فار دمه فى عروقه فمزقها و خرج من ذلک الجسد النجس الذى قابل الاحسان بالبهتان.

والذى یلفت النظر فى الموضوع هنا، هو أن الامام علیه‏السلام، قد علم أن ابن أخیه سیسعى به عند السلطان فور دخوله علیه، فضاعف له العطاء، لتجى‏ء النقمة أسرع و أفظن لمن بادل الجمیل بأقبح القبیح.

و قال محمد بن الحسن: «ان بعض أصحابنا کتب الى أبى‏الحسن الماضى یسأله عن الصلاة على الزجاج.

قال: فلما نفذت کتابى الیه، تفکرت و قلت: هو مما تنبت الأرض. ما کان لى أن أسأله عنه.

فکتب الى: لا تصل على الزجاج و ان حدثتک نفسک أنه مما أنبتت الأرض. ولکنه من الملح و الرمل، و هما ممسوخان»(7)

فلا یجوز لنا أن نقیس أهل بیت النبوة، صلوات الله علیهم، على أنفسنا. فانهم کما قال صادقهم علیه‏السلام: «لا یقاس بنا أحد»… و من فعل ضل کما ضل ابلیس حین قاس خلقه بخلق آدم علیه‏السلام، فصار أول لعین من رب العالمین.

و قال خالد الجوان الذى مر ذکره:

«خرجت و أنا أرید أباالحسن علیه‏السلام، فدخلت علیه و هو فى عرصة داره. فسلمت علیه و جلست. و قد کنت أتیت لأسأله عن رجل من أصحابنا کنت سألته حاجة فلم یفعل.

فالتفت الى و قال: ینبغى لأحدکم اذا لبس الثوب الجدید أن یمر یده علیه و یقول: الحمدلله الذى کسانى ما أوارى به عورتى، و أتجمل به بین الناس. و اذا أعجبه شى‏ء فلا یکثر ذکره، فان ذلک مما یهده. و اذا کانت لأحدکم الى أخیه حاجة أو وسیلة لا یمکن قضاؤها، فلا یذکره الا بخیر، فان الله یوقع ذلک فى صدره فیقضى حاجته.

فرفعت رأسى و أنا أقول: لا اله الا الله.

فالتفت الى و قال: یا خالد اعمل ما أمرتک»(8)

فبورک بکم یا سادة الخلق، و أعلام الحق، و تبارک خالقکم الذى أدبکم فأحسن أدبکم، و جعلکم تؤدبون شیعتکم بأکمل الأدب. و کونکم تعلمون بما فى النفوس أعجب من العجیب بالنسبة الینا، ولکنه لیس بعزیز على العزیز الوهاب الذى منحکم هذه العطیة السنیة.

و قال ابراهیم بن مفضل بن قیس:

«سمعت أباالحسن الأول علیه‏السلام، و هو یحلف أنه لا یکلم محمد بن عبدالله الأرقط أبدا.

فقلت فى نفسى: هذا یأمر بالبر والصلة، و یحلف أنه لا یکلم ابن عمه؟!.

فقال: هذا من برى به – و هو لا یصبر أن یذکرنى و یعیبنى. فاذا علم الناس أنى لا أکلمه، لا یقبلون منه، أمسک عن ذکرى و کان خیرا له»(9)

فهذه و أمثالها، حوادث خارقة للطبیعة بعیدة عن المعهود بین الناس اذ لا تصدر عن الرجل العادى. أما صدورها عن الأئمة علیهم‏السلام فهو من تمام ما فطروا علیه.

و روى هشام(10) بن حاتم الأصم عن أبیه ما یلى:

«قال شقیق البلخى: خرجت حاجا فى سنة تسع و أربعین و مائة، فنزلنا القادسیة، فبینا أنا أنظر الى الناس فى زینتهم و کثرتهم، فنظرت الى فتى حسن

الوجه، شدید السمرة، ضعیف، فوق ثیابه ثوب من صوف، مشتمل بشملة، فى رجلیه نعلان، و قد جلس منفردا.

فقلت فى نفسى: هذا الفتى من الصوفیة، یرید أن یکون کلا على الناس فى طریقهم. والله لأمضین الیه، و لأوبخنه.

فدنوت منه، فلما رآنى مقبلا – قال: یا شقیق (اجتنبوا کثیرا من الظن ان بعض الظن اثم…)(11) ثم ترکنى و مضى.

فقلت فى نفسى: ان هذا الأمر عظیم!. قد تکلم بما فى نفسى، و نطق باسمى، و ما هذا الا عبد صالح. والله لألحقنه و أسألنه أن یحالنى.

فأسرعت فى أثره، فلم ألحقه، و غاب عن عینى.

فلما نزلنا واقصة و اذا به یصلى و أعضاؤه تضطرب، و دموعه تجرى، فقلت: هذا صاحبى، أمضى الیه و أستحله. فصبرت حتى جلس و أقبلت نحوه.

فلما رآنى مقبلا قال: یا شقیق اتل: (و انى لغفار لمن تاب و ءامن و عمل صالحا ثم اهتدى (82))(12) ثم ترکنى و مضى.

فقلت: ان هذا لمن الأبدال!. لقد تکلم على سرى مرتین.

فلما نزلنا زبالة اذا بالفتى قائم على البئر و بیده رکوة یرید أن یستقى ماء، فسقطت الرکوة من یده فى البئر و أنا أنظر الیه، فرأیته و قد رمق السماء و هو یقول:

أنت ربى اذا ظمئت الى الماء++

و قوتى اذا أردت الطعاما

اللهم سیدى مالى غیرها، فلا تعدمنیها.

قال شقیق: فوالله، لقد رأیت البئر و قد ارتفع ماؤها، فمد یده و أخذ الرکوة و ملأها ماء، فتوضأ و صلى أربع رکعات، ثم مال الى کثیب رمل فجعل یقبضه بیده و یطرحه فى الرکوة و یحرکه و یشرب.

فأقبلت علیه و سلمت علیه. فرد على السلام، فقلت: أطعمنى من فضل ما أنعم الله علیک.

فقال: یا شقیق، لم تزل نعمة الله علینا ظاهرة و باطنة، فأحسن ظنک بربک.

ثم ناولنى الرکوة، فشربت منها، فاذا هى سویق و سکر!. فوالله ما شربت قط ألذ منه، و لا أطیب ریحا!. فشبعت، و رویت، و بقیت أیاما لا أشتهى طعاما و لا شرابا.

ثم انى لم أره حتى دخلنا مکة، فرأیته لیلة الى جنب قبة الشراب فى نفس اللیل قائما یصلى بخشوع و أنین و بکاء. فلم یزل کذلک حتى ذهب اللیل.

فلما رأى الفجر جلس فى مصلاه یسبح. ثم قال فصلى الغداة، و طاف بالبیت أسبوعا.فخرج، فتبعته، و اذا له غاشیة و موال – أى أتباع یخدمونه، و شیعة له تقصده – و هو على خلاف ما رأیت فى الطریق.

و دار به الناس یسلمون علیه، فقلت لبعض من رأیته یقرب منه: من هذا الفتى؟!.

فقال: هذا موسى بن جعفر بن محمد بن على بن الحسین بن على بن أبى‏طالب علیهم‏السلام.

فقلت: قد عجبت أن تکون هذه العجائب الا لمثل هذا السید»(13)

و قد أثبت هذه القصة جماعة من أرباب التألیف و المحدثین، کابن الجوزى فى کتابه (اثارة العزم الساکن، الى أشرف الأماکن) و فى کتابه (صفة الصفوة). و کالحافظ عبدالعزیز بن الأخضر الجنابذى، و کالقاضى ابن‏خلاد الرامهرمزى فى کتابه (کرامات الأولیاء).

و قد قال کمال الدین بن طلحة الشافعى عند روایة هذه القصة:

«و لقد قرع سمعى ذکر واقعة عظیمة، ذکرها بعض صدور أهل العراق، أثبتت لموسى علیه‏السلام أشرف منقبة؛ و شهدت له بعلو مقامه عندالله تعالى، و زلفى منزلته لدیه»(14)

و ان ما ذکره شقیق البلخى عن امامنا الکاظم علیه‏السلام، فى محطاته الثلاث، لا یصدر الا عن امام محاط بعنایة ربه أینما حل أو ارتحل، مزود بعلم یمکنه من الاطلاع على ما فى النفوس، و معرفة ما توسوس به الصدور، بدلیل مبادهته لشقیق البلخى بکل ما حدثته به نفسه فى المواطن الثلاثة من تلک الطریق الطویلة فى الصحراء القاحلة.

و أئمتنا علیهم‏السلام یلهمون المعلومات الهاما. لما دعت الحاجة الى ذلک، و یتمکنون من معرفة ما یسألون عنه بتیسیر من الله جلت قدرته و بتأیید منه و تسدید. و لا یتسنى ذلک لأحد سواهم من المخلوقین، والحمدلله رب العالمین.


1) التوحید ص 138 و هو موجود فى أکثر مصادر بحثنا.

2) سورة لقمان: 34.

3) بصائر الدرجات، ج 6 ص 288.

4) سورة آل‏عمران: 179.

5) بصائر الدرجات ج 3 ص 126.

6) الکافى م 1 ص 486-482 و هو فى مناقب آل أبى‏طالب ج 4 ص 326 باختصار.

7) مناقب آل أبى‏طالب ج 4 ص 304.

8) کشف الغمة ج 3 ص 32.

9) کشف الغمة ج 3 ص 35.

10) وورد فى بعض المصادر باسم خشتام.

11) سورة الحجرات: 12.

12) سورة طه: 82.

13) کشف الغمة ج 3 ص 4-3 و المحجة البیضاء ج 4 ص 270-268 و هو فى مناقب آل أبى‏طالب ج 4 ص 302 باختصار، و فى ینابیع المودة ج 3 ص 11-10 بتمامه، و فى تذکرة الخواص ص 313-312 و فى حلیة الأبرار ج 2 ص 246-244 بتفصیل، و قال: رواه المالکى فى «الفصول المهمة» و کمال الدین بن طلحة الشافعى فى «مطالب السؤل».

14) أنظر کشف الغمة ج 3 ص 6.