1 – قال ابوالعباس الحمیرى: محمد بن الحسین عن ابراهیم بن عبدالحمید قال: دخلت على أبىالحسن الاول علیهالسلام فى بیته الذى یصلى فیه فاذا لیس فى البیت الا خصفة و سیف معلق و مصحف(1)
2 – قال الشیخ الصدوق: حدثنا أبىرضى الله عنه قال: حدثنا على بن ابراهیم ابنهاشم، عن محمد بن عیسى الیقطینى عن حمد بن عبدالله الفروى(2) عن ابیه، قال: دخلت على الفضل بن الربیع و هو جالس على سطح فقال لى: أذن، فدنوت حتى حاذیته، ثم قال لى: اشرف الى بیت فى الدار فاشرفت، فقال، ما ترى فى البیت؟ فقلت: ثوبا مطروحا فقال: أنظر حسنا، فتأملت و نظرت فتیقنت فقلت: رجل ساجد فقال لى: تعرفه؟ قلت: لا، قال: هذا مولاک، قلت: و من مولاى؟ فقال: تتجاهل على؟ فقلت: ما أتجاهل و لکنى لا أعرف لى مولى.
فقال: هذا أبوالحسن موسى بن جعفر علیهماالسلام انى أتفقده اللیل و النهار فلا أجده فى وقت من الاوقات الا على الحال التى اخبرک بها انه یصلى الفجر فیعقب ساعة فى دبر الصلوة الى أن تطلع الشمس، ثم یسجد سجدة فلا یزال ساجدا حتى تزول الشمس و قد و کل من یترصد له الزوال، فلست أدرى متى یقول الغلام: قد زالت الشمس! اذ یثب فیبتدى الصلوة من غیر أن یحدث فاعلم انه لم ینم فى سجوده و لا اغفى و لا یزال الى أن یفرغ من صلوة العصر.
فاذا صلى سجد سجدة فلا یزال ساجدا الى أن تغیب الشمس، فاذا غابت الشمس
وثب من سجدته فصلى المغرب من غیر أن یحدث حدثا و لا یزال فى صلوته و تعقیبه الى أن یصلى العتمة فاذا صلى العتمة أفطر على شوى یؤتى به ثم یجدد الوضوء ثم یسجد ثم یرفع رأسه فینام نومته خفیفة ثم یقوم فیجدد الوضوء ثم یقوم فلا یزال یصلى فى جوف اللیل حتى یطلع الفجر، فلست ادرى متى یقول الغلام ان الفجر قد طلع؟! اذ قد وثب هو لصلوة الفجر.
فهذا دأبه منذ حول الى، فقلت: اتق الله و لا نحدثن فى أمره حدثا یکون فیه زوال النعمة، فقد تعلم انه لم یفعل احد باحد منهم سوءا الا کانت نعمته، زائلة فقال: قد ارسلوا الى غیر مرة یامرونى بقتله، فلم أجبهم الى ذلک و أعلمتهم انى لا أفعل ذلک و لو قتلونى ما أجبتهم الى ما سألونى فلما کان بعد ذلک حول علیهمالسلام الى الفضل ابنیحیى البرمکى فحبس عنده ایاما فکان الفضل بن الربیع یبعث الیه فى کل یوم مائدة حتى مضى ثلاثة أیام ولیالیها.
فلما کانت اللیلة الرابعة قدمت الیه مائدة للفضل بن یحیى فرفع علیهالسلام یده الى السماء، فقال: یا رب انک تعلم انى لو اکلت قب الیوم کنت قد أعنت على نفسى فاکل فمرض، فلما کان من الغد جاءه الطبیب فعرض علیه خضرة فى بطن راحته و کان السم الذى سم به قد اجتمع فى ذلک الموضع فانصرف الطبیب الیهم فقال: و الله لهو أعلم بما فعلتم به منکم ثم توفى علیهالسلام(3)
3 – قال الشیخ المفید رضوان الله علیه: کان ابوالحسن موسى علیهالسلام أعبد أهل زمانه وافقهم و أسخاهم کفا و اکرمهم نفسا.
4 – روى انه کان یصلى نوافل اللیل و یصلها بصلوة الصبح ثم یعقب حتى تطلع الشمس و یخر لله ساجدا فلا یرفع رأسه من الدعاء و التحمید حتى یقرب زوال الشمس و کان یدعو کثیرا فیقول: «اللهم أنى أسئلک الراحة عند الموت والعفو عند الحساب» و یکرر ذلک و کان من دعائه علیهالسلام «عظم الذنب من عبدک فلیحسن العفو من
عندک» و کان یبکى من خشیة الله حتى تخضل لحیته بالدموع و کان اوصل الناس لأهله و رحمه و کان یتفقد فقراء المدینة فى اللیل، فیحمل الیهم الزبیل فیه العین و الورق و الادقة و التمور، فیوصل الیهم ذلک و لا یعلمون من اى جهة هو(4)
5 – قال ایضا: ذکر ابنعمار و غیره من الرواة انه لما خرج الرشید الى الحج و قرب من المدینة استقبله الوجوه من اهلها یقدمهم موسى بن جعفر علیهالسلام على بغلة فقال له الربیع: ما هذه الدابة التى تلقیت علیها امیرالمؤمنین و انت ان طلبت علیها لم تدرک و ان طلبت علیها لم تقف، فقال: انها تطأطأت عن خیلاء الخیل و ارتفعت عن ذلة العیر و خیر الامور اوسطها(5)
6 – قال الطبرسى: روى أنه کان یصلى نوافل اللیل و یصلها بصلاة الصبح ثم یعقب حتى تطلع الشمس ثم یخر ساجدا فلا یرفع رأسه من الدعاء و التحمید حتى یقرب زوال الشمس، و کان یقول فى سجوده: «قبح الذنب من عبدک، فلیسحن العفو و التجاوز من عندک» و کان من دعائه: «اللهم انى أسألک الراحة عند الموت و العفو عند الحساب» و کان یبکى من خشیة الله حتى تخضل لحیته بالدموع، و کان یتفقد فقراء المدینة فیحمل الیهم فى اللیل العین و الورق و غیر ذلک فیوصلها الیهم و هم لا یعرفون من أى جهة هو(6)
7 – و قال ایضا: کان علیهالسلام أحفظ الناس بکتاب الله تعالى و أحسنهم صوتا به و کان اذا قرأ یحزن و بکى السامعون لتلاوته و کان الناس بالمدینة یسمونه زین المجتهدین(7)
8 – قال محمد بن على بن شهر آشوب رضوان الله علیه: و حکى انه مغص بعض الخلفاء فعجز نجتشوع النصرانى عن دوائه و اخذ جلیدا فاذا به بدواء ثم اخذ ماء و عقده بدواء و قال هذا الطب الا ان یکون مستجاب دعاء ذا مزلة عند الله یدعو لک فقال الخلیفة على بموسى بن جعفر فأتى به فسمع فى الطریق انینه فدعا الله سبحانه و زال مغص
الخلیفة فقال له بحق جدک المصطفى ان تقول بم دعوت لى فقال علیهالسلام: قلت الهم کما اریته ذل معصیته فاره عز طاعتى فشفاه الله من ساعته.
محمد بن على بن ما جیلویه قال لما حبس هارون الکاظم جن علیه اللیل فجدد موسى طهوره فاستقبل بوجهه القبلة و صلى اربع رکعات ثم دعا فقال: یا سیدى نجنى من حبس هارون و خلصنى من یده یا مخلص الشجر من بین رمل و طین و یا مخلص النار من بین الحدید و الحجر و یا مخلص اللبن من بین فرث و دم و یا مخلص الولد من بین مشیمة و رحم و یا مخلص الروح من بین الاحشاء و الامعاء خلصتى من ید هارون الرشید.
قال: فرأى هارون رجلا اسود بیده سیف قد سله واقفا على رأس هارون و هو یقول یا هارون اطلق عن موسى بن جعفر و الا ضربت علاوتک بسیفى هذا فخاف من هیبته ثم دعا بحاجبه فجاء الحاجب فقال له: اذهب الى السجن و اطلق عن موسى ابنجعفر.
و فى روایة الفضل بن الربیع انه قال صراطى حبسنا و اخرج موسى بن جعفر و ادفع الیه ثلاثین الف درهم و اخلع علیه خمس خلع و احمله على ثلاث مراکب و خیره اما المقام معنا او الرحیل الى اى البلاد احب فلما عرض الخلع علیه ابى ان یقبلها(8)
9 – قال کمال الیدن بن طلحة: ابوالحسن موسى الکاظم بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن على زین العابدین بن الحسین بن على بن أبىطالب علیهمالسلام هو الامام الکبیر القدر العظیم الشأن الکثیر التهجد، الجاد فى الاجتهاد، و المشهود له بالکرامات، المشهور بالعبادة، المواظب على الطاعات؛ یبیت اللیل ساجدا و قائما، و یقطع النهار متصدقا و صائما، و لفرط حلمه و تجاوزه عن المعتدین علیه دعى کاظما.
کان یجازى المسىء باحسانه الیه، و یقابل الجانى علیه بعفوه عنه، و لکثرة عباداته کان یسمى بالعبد الصالح، و یعرف فى العراق بباب الحوائج الى الله لنجح المتوسلین الى الله تعالى به، کراماته تحار منها العقول؛ و تقضى بان له عند الله قدم صدق و لا یزول(9)
10 – قال ابوالفرج الاصفهانى: حدثنى أحمد بن عبیدالله بن عمار، قال: حدثنى محمد بن عبدالله المدائنى قال: حدثنى أبى، قال: حدثنى بعض أصحابنا، أن الرشید لما حج لقیه موسى بن جعفر على بغلة، فقال له الفضل بن الربیع: ما هذه الدابة التى تلقیت علیها امیرالمؤمنین؟ فأنت ان طلبت علیها لم تدرک و ان طلبت لم تفت. قال: انها تطأطأت عن خیلاء الخیل و ارتفعت عن ذلة العیر، و خیر الامور أوسطها.(10)
11 – قال الخطیب البغدادى: أخبرنا الحسن بن أبىبکر أخبرنا الحسن بن محمد العلوى حدثنى جدى حدثنى عمار بن أبان. قال حبس أبوالحسن موسى بن جعفر عند سندى، فسألته أخته أن تتولى حبسه – و کانت تتدین – ففعل، فکانت تلى خدمته فحکى لنا أنها قالت: کان اذا صلى العتمة حمد الله و مجده و دعاه، فلم یزل کذلک حتى یزول اللیل، فاذا زال اللیل قام یصلى حتى یصلى الصبح.
ثم یذکر قلیلا حتى تطلع الشمس، ثم یقعد الى ارتفاع الضحى، ثم یتهیا و یستاک و یأکل، ثم یرقد الى قبل الزوال، ثم یتوضا و یصلى حتى یصلى العصر، ثم یذکر فى القبلة حتى یصلى المغرب، ثم یصلى ما بین المغرب و العتمة، فکان هذا دأبه. فکانت أخت السندى اذا نظرت الیه قالت: خاب قوم تعرضوا لهذا الرجل، و کان عبدا صالحا(11)
12 – قال ابن أبىالحدید: و أین انتم عن موسى بن جعفر بن محمد! و أین انتم عن على بن محمد الرضا، لابس الصوف طول عمره، مع سعة أمواله و کثرة ضیاعه و غلاته(12)
13 – و قال ایضا فى مفاخرة بنىهاشم و بنىامیة: و من رجالنا موسى بن جعفر بن محمد – و هو العبد الصالح – جمع من الفقه و الدین و النسک و الحلم و الصبر. و ابنه على بن موسى المرشح للخلافة، و المخطوب له بالعهد، کان أعلم الناس، و اسخى الناس، و اکرم الناس أخلاقا(13)
14 – قال ابنالوردى فى حوادث سنة احدى و ثمانین و مائة فیها توفى موسى الکاظم بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن على زین العابدین بن الحسین بن على بن ابىطالب رضى الله عنهم ببغداد فى حبس الرشید، حکت أخت سبحانه السندى بن شاهک و کانت تلى خدمته: ان الکاظم کان اذا صلى العتمة حمد الله و مجده و دعاه الى أن یرون اللیل.
ثم یقوم یصلى حتى یطلع الصبح فیصلى الصبح، ثم یذکر الله حتى تطلع الشمس، ثم یقعد الى ارتفاع الضحى، ثم یرقد و یستیقظ قبل الزوال، ثم یتوضأ و یصلى حتى یصلى العصر، ثم یذکر الله حتى یصلى المغرب، ثم یصلى ما بین المغرب و العتمة، فکان هذا دأبة الى أن مات رحمة الله علیه(14)
15 – قال ابواسحاق القیروانى: و لقى موسى بن جعفر رضى الله عنه محمد بن الرشید الأمین بالمدینة و موسى على بغلة، فقال للفضل بن الربیع: عاتب هذا، فقال له الفضل: کیف لقیت أمیرالمؤمنین على هذه الدابة التى ان طلبت علیها لم تسبق و ان طلبت علیها تلحق، فقال: لست احتاج ان اطلب، و لا الى أن اطلب، ولکنها دابة تتحط عن خیلاء الخیل، و ترفع عن ذلة العیر، و خیر الأمور أوسطها(15)
16 – قال ابوالفرج بن الجوزى: موسى بن جعفر بن محمد بن على بن الحسین بن على ابوالحسن الهاشمى علیهمالسلام کان یدعى العبد الصالح لأجل عبادته و اجتهاده و قیامه باللیل و کان کریما حلیما اذا بلغه عن رجل انه یؤذیه بعث الیه بمال.
روى ایضا، عن شقیق بن ابراهیم البلخى قال: خرجت حاجا فى سنة تسع و أربعین و مائتین فنزلت القادسیة فبینا أنا أنظر الى الناس فى زینتهم و کثرتهم فنظرت الى فتى حسن الوجه شدید السمرة یعلو فوق ثیابه ثوب من صوف مشتمل بشملة فى رجلیه تعلان و قد جلس منفردا.
فقلت فى نفسى هذا الفتى من الصوفیة یرید أن یکون کلأ على الناس فى طریقهم
و الله لأمضین الیه ولأ و بخنه، فدنوت منه فلما رآنى مقبلا قال یا شقیق «اجتنبوا کثیرا من الظن ان بعض الظن اثم» ثم ترکنى و مضى، فقلت فى نفسى ان هذا لأمر عظیم قد تکلم على ما فى نفسى و نطق باسمى و ما هذا الا عبد صالح لألحقنه و لأسألنه أن یحالنى.
فأسرعت فى أثره فلم ألحقه و غاب عن عینى، فلما نزلنا و اقصة اذا به یصلى و أعضاؤه تضطرب و دموعه تجرى فقلت هذا صاحبى أمضى الیه و أستحله، فصبرت حتى جلس و أقبلت نحوه فلما رآنى مقبلا قال یا شقیق اتل «و انى لغفار لمن تاب و آمن و عمل صالحا ثم اهتدى»، ثم ترکنى و مضى.
فقلت ان هذا الفتى من الا بدال و قد تکلم على سرى مرتین، فلما نزلنا رمالا اذا بالفتى قائم على البئر و بیده رکوة یرید أن یستقى ما ء فسقطت الرکوة من یده فى البئر و أنا أنظر الیه فرأیته قد رمق السماء و سمعته یقول:
أنت ریى اذ ظمئت من الماء++
و قوتى اذ أردت الطعاما
اللهم سیدى ما لى سواها فلا تعدمنیها، قال شقیق فوالله لقد رأیت البئر قد ارتفع ماؤها فمد یده فأخذ الرکوة و ملأها ماء و توضأ و صلى أربع رکعات ثم مال الى کثیب رمل فجعل یقبض بیده و یطرحه فى الرکوة و یحرکه و یشرب، فأقبلت الیه و سلمت علیه فرد على السلام، فقلت أطعمنى من فضل الله ما أنعم الله به علیک.
فقال: یا شقیق! لم تزل نعمة الله علینا ظاهرة و باطنة فاحسن ظنک بربک، ثم ناولنى الرکوة فشربت منها فذا سویق و سکر، فوالله ما شربت قط ألذ منه و لا أطیب ریحا منه فشبعت و رویت فأقمت أیاما لا أشتهى طعاما و لا شرابا، ثم لم أره حتى دخلنا مکة فرأیته لیلة الى جنب قبة الشراب فى نصف اللیل یصلى بخشوع و أنین و بکاء فلم یزل کذلک حتى ذهب اللیل.
فلما رأى الفجر جلس فى مصلاه یسبح الله ثم قام فصلى الغداة و طاف بالبیت أسبوعا و خرج، فتبعته فاذا له حاشیة و موال و هو على خلاف ما رأیته فى الطریق و دار به الناس من حوله یسلمون علیه، فقلت لبعض من رأیته یقرب منه من هذا الفتى؟ فقال هذا موسى بن جعفر بن محمد بن على بن الحسین بن على بن أبىطالب علیهمالسلام،
فقلت قد عجبت أن تکون هذه العجائب الا لمثل هذا السید(16)
17 – أضاف على بن عیسى الاربلى بعد نقل هذه الروایة و قال: و لقد نظم بعض المتقدمین واقعة شقیق معه فى أبیات طویلة اقتصرت على ذکر بعضها، فقال:
سل شقیق البلخى عنه و ما++
عاین منه و ما الذى کان أبصر
قال لما حججت عاینت شخصا++
شاحب اللون ناحل الجسم أسمر
سایرا وحده و لیس له++
زاد فما زلت دائما أتفکر
و توهمت انه یسأل الناس++
و لم أدر أنه الحج الاکبر
ثم عاینته و نحن نزول++
دون قید على الکثیب الأحمر
یضع الرمل فى الاناء و یشربه++
فنادیته و عقلى محیر
اسقنى شربة فناولنى++
منه فعاینته سویقا و سکر
فسألت الحجیج من یک هذا؟++
قیل هذا الامام موسى بن جعفر
فهذه الکرامات العالیة المقدار الخارقة للعواید هى على التحقیق حلیة المناقب و زینة المزایا، و غرر الصفات و لا یؤتاها الا من أفاضت علیه العنایة الربانیة أنوار التأیید، و مرت له اخلاق التوفیق، و أزلفته من مقام التقدیس و التطهیر؛ و ما یلقیها الا الذین صبروا و ما یلقیها الا ذو حظ عظیم(17)
18 – نقل العلامة المجلسى رضوان الله علیه عن الدرة الباهرة من الاصداف الطاهرة قال: لقى علیهالسلام الرشید حین قدومه الى المدینة على بغلته فاعترض علیه فى ذلک، فقال: تطأطأت عن خیلاء الخیل، وارتفعت عن ذلة العیر، و خیر الامور اوسطها(18)
1) قرب الاسناد: 128.
2) فى المتن: الغروى.
3) عیون الاخبار: 1 / 106.
4) الارشاد: 277.
5) الارشاد: 278.
6) اعلام الورى: 296.
7) اعلام الورى: 298.
8) المناقب: 2 / 369.
9) مطالب السؤل: 83.
10) المقاتل: 333.
11) تاریخ بغداد: 13 / 31.
12) شرح النهج: 15 / 273.
13) شرح النهج: 15 / 291.
14) تتمة المختصر: 1 / 310.
15) زهر الاداب: 1 / 133.
16) صفة الصفوة: 2 / 103.
17) کشف الغمة: 2 / 214.
18) بحار الانوار: 48 / 176.