1- محمد بن یعقوب عن حمید بن زیاد، عن ابنسماعة، عن عبیس بن هشام؛ و صالح بن خالد، عن منصور بن یونس قال: سألت العبد الصالح علیهالسلام و هو بالعریض فقلت له: جعلت فداک انى قد تزوجت امرأة و کان تحبنى فتزوجت علیها ابنة خالى و قد کان لى من المرأة ولد فرجعت الى بغداد فطلقتها واحدة ثم راجعتها ثم طلقتها الثانیة ثم راجعتها ثم خرجت من عندها ارید سفرى هذا حتى اذا کنت بالکوفة أردت النظر الى ابنة خالى فقالت اختى و خالتى: لا تنظر الیها والله أبدا حتى تطلق فلانة.
فقلت: ویحکم والله مالى الى طلاقها سبیل؟ فقال لى: هو من شأنک لیس لک الى طلاقها سبیل، فقلت، جعلت فداک انه کانت لى منها بنت و کانت ببغداد و کانت هذه بالکوفة و خرجت من عندها قبل ذلک بأربع فأبوا على الا تطلیقها ثلاثا و لا والله جعلت فداک ما أردت الا أن اداریهم عن نفسى و قد امتلأ قلبى من ذلک جعلت فداک فمکث طویلا مطرقا ثم رفع رأسه الى و هو متبسم فقال: أما ما بینک و بین الله عزوجل فلیس بشىء و لکن اذا قدموک الى السلطان أبانها منک.(1)
1) الکافى: 6 / 127.