1- محمد بن یعقوب عن محمد بن الحسین، عن ابراهیم بن اسحاق الأحمر، عن
عبدالله بن حماد، عن خطاب بن سلمة قال: کانت عندى امرأة تصف هذا الأمر و کان أبوها کذلک و کانت سیئة الخلق فکنت أکره طلاقها لمعرفتى بایمانها و ایمان أبیها فلقیت أباالحسن موسى علیهالسلام و أنا ارید أن أسأله عن طلاقها فقلت: جعلت فداک ان لى الیک حاجة فتأذن لى أن أسألک عنها فقال: ایتنى غدا صلاة الظهر.
قال: فلما صلیت الظهر أتیته فوجدته قد صلى و جلس فدخلت علیه و جلست بین یدیه فابتدأنى فقال: یا خطاب کان أبى زوجنى ابنة عم لى و کانت سیئة الخلق و کان أبى ربما أغلق على و علیها الباب رجاء أن ألقاها فأتسلق الحائط و أهرب منها فلما مات أبى طلقتها فقلت: الله أکبر أجابنى والله عن حاجتى من غیر مسألة.(1)
2- عنه، عن أحمد بن مهران، عن محمد بن على، عن عمر بن عبدالعزیز، عن خطاب بن سلمة قال: دخلت علیه یعنى أباالحسن موسى علیهالسلام و أنا ارید ان أشکو الیه ما ألقى من امرأتى من سوء خلقها فابتدأنى فقال: ان أبى کان زوجنى مرة امرأة سیئة الخلق فشکوت ذلک الیه فقال لى: ما یمنعک من فراقها، قد جعل الله ذلک الیک؟ فقلت: فیما بینى و بین نفسى قد فرجت عنى.(1)
1) الکافى: 6 / 55.