1- روى العیاشى باسناده عن اسماعیل بن همام، عن أبىالحسن علیهالسلام فى قول الله: «مسومین» قال: العمام، اعتم رسولالله صلى الله علیه و آله، فسد لها من بین یدیه و من خلفه.(1)
2- عنه، باسناده عن مرزبان القمى، قال: سألت أباالحسن علیهالسلام عن قول الله: «شهد الله أنه لا اله الا هو و الملائکة و اولو العلم قائما بالقسط» قال: هو الامام.(2)
3- عنه، باسناده عن ابنبکیر قال، سألت أباالحسن علیهالسلام عن قوله: «و له اسلم من فى السموات و الارض طوعا و کرها» قال: انزلت فى القائم علیهالسلام اذا خرج بالیهود و النصارى و الصابئین و الزنادقة و أهل الردة و الکفار فى شرق الارض و غربها، فعرض علیهمالسلام.
فمن أسلم طوعا أمره بالصلاة و الزکاة و ما یؤمر به المسلم و یجب لله علیه، و من لم یسلم ضرب عنقه حتى لا یبقى فى المشارق و المغارب أحد الا وحد الله، قلت له: جعلت فداک ان الخلق أکثر من ذلک؟ فقال: ان الله اذا أراد أمرا قلل الکثیر و کثر القلیل.(3)
4- عنه، باسناده عن عمر بن یزید قال: کتبت الى أبىالحسن علیهالسلام اسأله عن رجل دبر مملوکه هل له أن یبیع عتقه؟ قال: کتب: «کل الطعام کان حلا لبنىاسرائیل الا ما حرم اسرائیل على نفسه»(4)
5- عنه، باسناده عن الحسین بن خالد قال: قال أبوالحسن الاول کیف تقرأ هذه الآیة: «یا أیها الذین آمنوا اتقو الله حق تقاته و لا تموتن الا و انتم مسلمون» ماذا؟ قلت: مسلمون فقال: سبحان الله توقع علیهم الایمان فسمیتهم مؤمنین ثم یسألهم الاسلام؛ و الایمان فوق الاسلام؟ قلت: هکذا یقرأ فى قراءة زید قال: انما هى فى قراءة على علیهالسلام و هو التنزیل الذى نزل به جبرئیل على محمد علیهما الصلاة و السلام: «الا و انتم مسلمون لرسولالله صلى الله علیه و آله ثم الامام من بعده»(5)
6- عنه، باسناده عن ابنیزید قال: سألت أباالحسن علیهالسلام عن قوله: «و اعتصموا بحبل الله جمیعا» قال: على بن أبىطالب علیهالسلام حبل الله المتین.(6)
7- روى الطبرسى باسناده عن اسماعیل بن همام، عن أبىالحسن علیهالسلام فى قوله تعالى: «مسومین» قال: العمائم، اعتم رسولالله صلى الله علیه و آله فسدلها من بین یدیه و من خلفه و اعتم جبریل علیهالسلام فسدلها من بین یدیه و من خلفه.(7)
8- روى ابنشهرآشوب عن الکاظم علیهالسلام فى قوله تعالى: «و اکتبنا مع الشاهدین» قال: نحن هم نشهد للرسل على اممها.(8)
1) تفسیر العیاشى: 1 / 196.
2) تفسیر العیاشى: 1 / 166.
3) المصدر: 1 / 183.
4) المصدر: 1 / 185.
5) المصدر: 1 / 193.
6) المصدر: 1 / 194.
7) مکارم الاخلاق: 136.
8) المناقب: 2 / 351.