1 – قال الصدوق: حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الولید – رضى الله عنه – قال: حدثنا محمد بن الحسن الصفار، عن محمد بن أبىالصهبان، عن منصور بن العباس، عن مروک بن عبید، عن درست بى أبىمنصور الواسطى، عن أبىالحسن موسى بن جعفر علیهماالسلام قال: ذکر بین یدیه زرارة بن أعین فقال: و الله انى سأستوهبه من ربى یوم القیامة فیهبه لى، ویحک ان زرارة بن أعین أبغض عدونا فى الله و أحب ولینا فى الله(1)
2 – روى العیاشى باسناده عن ابن أبىعمیر قال: وجه زرارة ابنه عبیدا الى المدینة یستخبر له خبر أبىالحسن و عبدالله، فمات قبل أن یرجع الیه عبید ابنه قال محمد بن أبىعمیر حدثنى محمد بن حکیم قال: قلت لابى الحسن الاول، فذکرت له زرارة و توجیه ابنه عبیدا الى المدینة؟ فقال أبوالحسن علیهالسلام: انى لأرجو ان یکون زرارة ممن قال الله: «و من یخرج من بیته مهاجرا الى الله و رسوله ثم یدرکه الموت فقد وقع أجره على الله»(2)
3 – روى الکشى عن محمد بن قولویه قال: حدثنى سعد بن عبدالله عن الحسن بن على بن موسى بن جعفر عن احمد بن هلال عن ابى یحیى الضریر عن درست بن أبىمنصور الواسطى قال: سمعت اباالحسن علیهالسلام یقول: ان زرارة شک فى امامتى فاستوهبته من ربى تعالى(3)
4 – عنه قال: حدثنى محمد بن قولویه قال: حدثنى سعد عن احمد بن محمد بن
عیسى و محمد بن عبدالله المسمعى عن على بن اسباط عن محمد بن عبدالله بن زرارة عن ابیه قال: بعث زرارة عبیدا ابنه یسأل عن خبر ابىالحسن علیهالسلام فجاءه الموت قبل رجوع عبید الیه فاخذ المصحف فاعلاه فوق رأسه و قال: ان الامام بعد جعفر بن محمد من اسمه بین الدفتین فى جملة القرآن منصوص علیه من الذین اوجب الله طاعتهم على خلقه، انا مؤمن به، قال: فأخبر بذلک ابوالحسن الاول علیهالسلام فقال: و الله کان زرارة مهاجرا الى الله تعالى(4)
1) کمال الدین: 76.
2) تفسیر العیاشى: 1 / 270.
3) رجال الکشى: 138.
4) رجال الکشى: 139.