جوامع فضائلهم

1 – روى الحمیرى عن الحسن بن ظریف عن ابیه ظریف بن ناصح قال: کنت مع الحسین بن زید و معه ابنه المسمى بعلى اذ مر بنا أبوالحسن موسى بن جعفر علیه السلام ثم جاز فقلت: جعلت فداک یعرف موسى قائم آل محمد قال: فقال لى: ان یکن احد یعرفه فهو ثم قال: و کیف لا یعرفه و عنده خط على بن أبى‏طالب و املاء رسول الله صلى الله علیه و آله.

فقال له ابنه: کیف لم یکن ذاک عند أبى‏ زید بن على فقال: یا بنى ان على بن الحسین علیه‏السلام و محمد بن على سید الناس و امامهم فلزم یا بنى أباک زیدا أخاه فتأدب بادبه و تفقه بفقهه قال: فقلت: فاریه یا ابة ان حدث بموسى حدث یوصى الى احد من اخوته قال: لا و الله لا یوصى الا الى ابنه اما ترى اى بنى هؤلاء الخلفاء لا یجعلون الخلافة الا فى اولادهم(1)

2 – عنه عن محمد بن عیسى عن یونس بن عبدالرحمن عن على بن سوید السایى قا: کتب الى أبوالحسن الاول علیه‏السلام فى کتاب: ان اول ما انعى الیک نفسى فى لیالى هذه غیر جازع و لا نادم و لا شک فیما هو کائن مما قضى الله و حتم فاستمسک بعروة الدین آل محمد صلوات الله علیه و علیهم و العروة الوثقى الوصى بعد الوصى و المسالمة و الرضا بما قالوا(1)

3 – عنه عن محمد، عن محمد بن الحسن، عن محمد بن أسلم، عن على بن أبى ‏حمزة، عن أبى‏ الحسن علیه‏السلام قال: سمعته یقول: ما من ملک یهبطه الله فى أمر ما یهبطه الا بدأ بالامام، فعرض ذلک علیه، و ان مختلف الملائکة من عند الله تبارک و تعالى الى صاحب هذا الأمر(2)

4 – عنه عن الحسین بن محمد الأشعرى، عن معلى بن محمد، عن محمد بن جمهور، عن شاذان، عن أبى‏الحسن موسى علیه‏السلام قال: قال لى أبى: ان فى الجنة نهرا یقال له: جعفر على شاطئه الأیمن دره بیضاء فیها ألف قصر فى کل قصر ألف قصر لمحمد و آل محمد صلى الله علیه و آله و على شاطئه الا یسر دره صفراء فیها ألف قصر فى کل قصر ألف قصر لابراهیم و آل ابراهیم علیهم‏السلام(3)

5 – عنه عن سهل بن زیاد، عن ابن سنان، عن سعدان، عن سماعة قال: کنت قاعدا مع أبى‏الحسن الاول علیه‏السلام و الناس فى الطواف فى جوف اللیل فقال: یا سماعة الینا ایاب هذا الخلق و علینا حسابهم فما کان لهم من ذنب بینهم و بین الله

عزوجل حتمنا على الله فى ترکه لنا فأجابنا الى ذلک و ما کان بینهم و بین الناس استوهبناه منهم و أجابوا الى ذلک و عوضهم الله عزوجل(4)

6 – قال الصدوق: حدثنا أبى رضى الله عنه قال: حدثنا سعد بن عبدالله، عن سلمة بن الخطاب، عن الحسین بن سیف، عن صالح بن عقبة، عن أبى‏الحسن موسى بن جعفر علیهماالسلام قال: الناس ثلاثة: عربى و مولى و علج، فأما العرب فنحن، و أما المولى فمن والانا، و أما العجل فمن تبرأ منا و ناصبنا(5)

7 – روى المفید باسناده عن على بن سوید السائى، عن أبى‏الحسن الأول علیه السلام قال: ما خلق الله خلقا أفضل من محمد صلى الله علیه و آله و لا خلق خلقا بعد محمد أفضل من على علیه‏السلام(6)

8 – عنه باسناده عن محمد بن الفضیل قال: سمعت أباالحسن علیه‏السلام یقول: ولایة على علیه‏السلام مکتوبة فى جمیع صحف الأنبیاء(6)

9 – عنه باسناده عن أبى‏الفرج، عن أبى‏سعید سهل بن زیاد، عن رجل، عن عبدالله بن جبلة، عن أبى‏المغرا، عن موسى بن جعفر علیهماالسلام قال: سمعته یقول: من کانت له الى الله حاجة و أراد أن یرانا و أن یعرف موضعه من الله فلیغتسل ثلاث لیال یناجى بنافانه یرانا و یغفر له بنا و لا یخفى علیه موضعه، قلت: سیدى! فان رجلا رآک فى منامه و هو یشرب النبیذ؟ قال: لیس النبیذ یفسد علیه دینه انما یفسد علیه ترکنا و تخلفه عنا، ان أشقى أشقیاءکم من یکذبنا فى الباطن بما یخبر عنا، یصدقنا فى الظاهر، و یکذبنا فى الباطن.

نحن أبناء نبى الله و أبناء رسول الله صلوات الله علیه و أبناء أمیرالمومنین علیه‏السلام و أحباب رب العالمین، نحن مفتاح الکتاب فبنا نطق العلماء و لولا ذلک لخرسوا، نحن رفعنا المنار و عرفنا القبلة، نحن حجر البیت فى السماء و الارض، بنا غفر لآدم و بنا ابتلى أیوب و بنا افتقد یعقوب و بنا حبس یوسف و بنا دفع البلاء بنا أضاءت الشمس.

نحن مکتوبون على عرش ربنا، مکتوبون: محمد خیر النبیین و على سید الوصیین و فاطمة سیدة نساء العالمین أنا خاتم الأوصیاء أنا طالب الباب أنا صاحب الصفین أنا المنتقم من أهل البصرة أنا صاحب کربلاء من أحبنا و تبرأ من عدونا کان معنا و ممن فى الظل الممدود و الماء المسکوب – و الحدیث طویل و فى آخره – ان الله اشترک بین الانبیاء و الأوصیاء فى العلم و الطاعة(7)

10 – قال الصفار: حدثنا محمد بن احمد بن محمد بن اسماعیل العلوى قال: حدثنا الحسن بن عمرو العمر کى عن على بن جعفر عن اخیه موسى بن جعفر علیه السلام عن ابیه قال: قال رسول الله صلى الله علیه و آله: انا اهل بیت شجرة النبوة و موضع الرسالة و مختلف الملائکة و بیت الرحمة و معدن العلم(8)

11 – عنه قال: حدثنا محمد بن الحسین عن محمد بن اسلم عن على بن أبى‏ حمزة عن أبى‏الحسن موسى بن جعفر علیه‏السلام قال: سمعته یقول: ما من ملک یهبطه الله فى أمر الا بدأ بالامام فعرض ذلک علیه و ان مختلف الملائکة من عند الله تبارک و تعالى الى صاحب هذا الأمر(9)

12 – روى المجلسى عن نوادر الراوندى باسناده عن موسى بن جعفر عن آبائه علیهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله علیه و آله: اعطینا أهل البیت سبعة لم یعطهن أحد کان قبلنا و لا یعطاهن أحد بعدنا: الصباحة و الفصاحة و السماحة و الشجاعة و العلم و الحلم و المحبة فى النساء(10)

13 – روى أیضا باسناده عن أبى‏المفضل الشیبانى، عن جعفر بن محمد بن جعفر العلوى، عن اسحاق بن جعفر، عن أخیه موسی بن جعفر، عن الأجلح الکندى، عن أبى‏امامة قال: قال رسول الله صلى الله علیه و آله: لا عرج بى الى السماء رأیت مکتوبا على ساق العرش بالنور: لا اله الا الله محمد رسول الله أیدته بعلى و نصرته بعلى، و رأیت: علیا علیا علیا – ثلاث مرات – [ثم بعده الحسن و الحسین] و محمدا و محمدا و جعفرا

و موسى و الحسن و الحجة اثنى عشراسما مکتوبا بالنور، فقلت: یا رب أسامى من هؤلاء الذین قرنتهم بى؟ فنودیت: یا محمد هم الأئمة بعدک و الأخیار من ذریتک(11)

1) قرب الاسناد: 132.

2) الکافى: 1 / 394.

3) الکافى: 8 / 152.

4) الکافى: 8 / 162.

5) الخصال: 123.

6) الاختصاص: 18.

7) الاختصاص: 90.

8) بصائر الدرجات: 58.

9) البصائر: 95.

10) البحار: 69 / 403.

11) البحار: 36 / 321.