جستجو
این کادر جستجو را ببندید.

اولاده (1)

زمان مطالعه: 19 دقیقه

1 – قال الشیخ المفید رحمه الله: و کان لأبى الحسن موسى علیه‏السلام سبعة و ثلثون ولدا ذکرا و انثى منهم على بن موسى الرضا علیهماالسلام و ابراهیم و العباس و القاسم لأمهات اولاد و اسماعیل و جعفر و هارون و الحسن لأم ولد و احمد و محمد و حمزة لام ولد و عبدالله و اسحاق و عبیدالله و زید و الحسن و الفضل و الحسین و سلیمان لأمهات اولاد و فاطمة الکبرى و فاطمة الصغرى و رقیة و حکیمة و ام ابیها و رقیة الصغرى و ام جعفر و لبابه و زینب و خدیجة و علیه و آمنة و حسنة و بریهة و عایشة و ام سلمة و میمونة و ام کلثوم لأمهات اولاد و کان افضل ولد ابى‏الحسن موسى علیه‏السلام و انبههم و اعظمهم قدرا و اعلمهم و اجمعهم فضلا ابوالحسن على بن موسى الرضا علیهماالسلام(1)

2 – قال الطبرسى: کان له سبعة و ثلاثون ولدا ذکرا و أنثى:

على بن موسى الرضا علیه‏السلام، و ابراهیم، و العباس، و القاسم لأمهات أولاد.

و أحمد، و محمد، و حمزة لأم ولد، و اسماعیل، و جعفر، و هارون، و الحسن لأم ولد. و عبدالله، و اسحاق، و عبیدالله، و زید، و الحسن، و الفضل، و سلیمان لأمهات أولاد. و فاطمة الکبرى، و فاطمة الصغرى، و رقیه، و حکیمة، و أم أبیها، و رقیة الصغرى، و کلثم، و أم جعفر، و لبانة، و زینب، و خدیجة، و علیة، و آمنة، و حسنة، و بریهة، و عائشة، و أم سلمه، و میمونة، و أم کلثوم [لأمهات أولاد].

و کان أحمد بن موسى کریما ورعا و کان موسى علیه‏السلام یحبه و وهب له ضیعته المعروفة بالیسیرة، و یقال: انه أعتق ألف مملوک.

و کان محمد بن موسى علیهماالسلام صالحا ورعا.

و کان ابراهیم بن موسى شجاعا کریما و تقلد الامرة على الیمن فى أیام المأمون من قبل محمد بن زید بن على بن الحسین بن على بن أبى‏طالب علیهم‏السلام الذى بایعه أبوالسرایا بالکوفة و مضى الیها ففتحها و أقام بها مدة الى أن کان من أمر أبى‏السرایا ما کان، و أخذ الأمان من المأمون.

ولکل واحد من ولد أبى‏الحسن موسى علیه‏السلام فضل و منقبة، و کان الرضا مشهورا بالتقدم و نباهة القدر، و عظم الشأن، و جلالة المقام بین الخاص و العام(2)

3 – قال ابن‏شهرآشوب: اولاده ثلاثون فقط و یقال سبعة و ثلاثون فابناؤه ثمانیة عشر على الامام و ابراهیم و العباس و القاسم و عبدالله واسحاق و عبیدالله و زید و الحسن و الفضل من امهات أولاد و اسماعیل و جعفر و هارون و الحسن من ام ولد و أحمد و محمد و حمزة من ام ولد و یحیى و عقیل و عبدالرحمن المعقبون منهم ثلاثة عشر على الرضا علیه‏السلام و ابراهیم و العباس و اسماعیل و محمد و عبدالله و عبیدالله و الحسن و جعفر و اسحاق و حمزة و بناته تسع عشرة خدیجة و ام فروة و ام ابیها و علیة و فاطمة الکبرى و فاطمة الصغرى و نزیهة و کلثوم (کثلوم) و ام کلثوم و زینب و ام القاسم و حکیمة و رقیة الصغرى و ام وحیة و ام سلمة و ام جعفر و لبابة و امامة و میمونة من امهات اولاد(3)

4 – قال الاربلى: فقیل ولد له عشرون ابنا و ثمان عشر بنتا، و أسماء بنیه علیه‏السلام: على الرضا، زید، ابراهیم، عقیل، هارون، الحسن، الحسین، عبدالله، اسماعیل، عبیدالله، عمر، أحمد، جعفر، یحیى، اسحاق، العباس، حمزة، عبدالرحمان، القاسم، جعفر الاصغر، «و یقال موضع عمر محمد».

و أسماء بناته: خدیجة، أم فروة، أسماء، علیة، فاطمة، فاطمة، أم کلثوم، ام کلثوم، آمنة، زینب، أم عبدالله، زینب الصغرى، أم القاسم، حکیمة، اسماء الصغرى، محمودة، أمامة، میمونة، و قیل غیر ذلک(4)

5 – قال أیضا: أبوالحسن موسى بن جعفر بن جعفر بن محمد بن على بن الحسین بن على بن أبى‏طالب علیهم‏السلام، أمه أم ولد ولد له على الرضا، و زید، و عقیل، و هارون، و الحسن، و الحسین، و عبدالله، و اسماعیل، و عبیدالله، و عمر، و احمد، و جعفر، و یحیى، و اسحاق، و العباس، و حمزة، و عبدالرحمان، و القاسم، و جعفر الاصغر، «و یقال موضع عمر محمد» و أبوبکر.

و من البنات: خدیجة، و أم فروة، و أسماء، و علیة، و فاطمة، و فاطمة، و أم کلثوم، و ام کلثوم، و آمنة، و زینب، و أم عبدالله، و زینب الصغرى، و أم القاسم، و حکیمة، و أسماء الصغرى، و محمودة، و أمامة، و میمونة، عشرون ذکرا، و ثمان عشرة أنثى(5)

6 – قال: وروى أن موسى بن جعفر أحضر ولده یوما فقال لهم: یا بنى انى موصیکم بوصیة من حفظها لم یضع معها، ان أتاکم آت فأسمعکم فى الاذن الیمنى مکروها، ثم تحول الى الاذن الیسرى فاعتذر و قال: لم أقل شیئا فأقبلوا عذره(6)

7 – قال ابن‏عنبة: ولد موسى الکاظم علیه‏السلام ستین ولدا سبع و ثلاثین بنتا و ثلاثة و عشرین ابنا، درج منهم خمسة لم یعقبوا بغیر خلاف، و هم عبدالرحمان، و عقیل، و القاسم، و یحیى، و داود. و منهم ثلاثة لهم أناث و لیس لأحد منهم ولد ذکر و هم سلیمان، و الفضل و أحمد و منهم خمسة فى أعقابهم خلاف، و هم الحسین، و ابراهیم الأکبر، و هارون و زید، و الحسن. و منهم عشرة أعقبوا بغیر خلاف، و هم على، و ابراهیم الأصغر، و العباس، و اسماعیل، و محمد، و اسحاق، و حمزة، و عبدالله، و عبیدالله و جعفر.

هکذا قال الشیخ أبونصر البخارى. و قال الشیخ تاج الدین: أعقب الکاظم من ثلاثة عشر ولدا رجلا، منهم أربعة مکثرون، و هم على الرضا، و ابراهیم المرتضى، و محمد العابد، و جعفر، و أربعة متوسطون و هم زید النار، و عبدالله، و عبیدالله، و حمزة، و خمسة مقلون و هم العباس، و هارون، و اسحاق و الحسن، و الحسین(7)

8 – قال ابونصر البخارى: ولد موسى علیه‏السلام من ثمانیة عشر ابنا و اثنتین و عشرین بنتا؛ أعقب منهم جماعة.

قال الزبیر بن بکار: نمسک عن تفصیل ذکرهم و جماعة من النسابة.

و قال احمد بن عیسى: أعقب منهم خمسة عشر نفسا.

و قال العمرى: اعقب منهم ثلاثة عشر نفسا. و هذا مجمع علیه لا شک فیه.

قال و الخلص من الموسویة الذین لم یشک فیهم أحد من النساب الامام على الرضا علیه‏السلام و ابراهیم (أى الاصغر) و العباس، و اسماعیل، و محمد، و عبدالله، و عبیدالله، و جعفر، و اسحاق، و حمزة، هؤلاء لا یشک فى أولادهم أحد من علماء النسب(8)

9 – قال ابن‏شدقم: عقب الامام موسى الکاظم و کان عماد الدین و قدوة أهل الیقین، خلیفة آبائه الکرام و امام الأئمة العظام، معالم فضله منشورة و ریاض نیله ممطورة.

قلت: أمه ام ولد، قاله المجدى ولد سنة «قکح» و توفى سنة «قفح» و عمره خمس و خمسون سنة قاله فى العمدة انتهى.

فموسى علیه‏السلام خلف أربعة عشر ابنا حسنا و حسینا و زید النار و عبدالله و عبید الله و العباس و حمزة و جعفر و هارون و اسحاق و اسماعیل و محمد العابد و ابراهیم و الامام علیا الرضا علیه‏السلام، و للکل عقب(9)

10 – قال الیعقوبى: و کان له من الولد ثمانیة عشر ذکرا و ثلاث و عشرون بنتا، فالذکور: على الرضا، و ابراهیم، و العباس، و القاسم، و اسماعیل، و جعفر، و هارون، و الحسن، و أحمد، و محمد، و عبیدالله، و حمزة، و زید، و عبدالله، و اسحاق، و الحسین، و الفضل، و سلیمان.

و أوصى موسى بن جعفر: أن لا تتزوج بناته فلم تتزوج واحدة منهن الا أم سلمة فانها

تزوجت بمصر تزوجها القاسم بن محمد بن جعفر بن محمد، فجرى فى هذا بینه و بین أهله شى‏ء شدید حتى حلف أنه ما کشف لها کنفا و أنه ما أراد الا أن یحج بها(10)

قال المؤلف: نذکر هنا عددا من اولاده علیه‏السلام المشهورین الذین ورد اسمهم فى کتب الرجال و الحدیث و الانساب و التاریخ و نشیر الى حالاتهم و آثارهم التى وصلت الینا و وجدناها فى المصادر و المآخذ:

1 – الامام المعصوم ابوالحسن على بن موسى الرضا علیه‏السلام صاحب المناقب المشهورة و الفضائل المعروفة و العلوم و المعارف الالهیة و الحکم و الادب و المواعظ و السنن و الاثار، و قد جمعت اخباره و احادیثه و ما روى عنه علیه‏السلام فى الاصول و الفروع و المواعظ و الاحکام فى مجلدین و هو الکتاب المعروف بمسند الرضا علیه‏السلام.

2 – احمد بن موسى المعروف بشاه جراغ صاحب المزار المشهور ببلدة شیراز، کان محدثا جلیلا و عالما نبیلا یروى عن عمه على بن جعفر علیه‏السلام و روى عنه محمد بن یعقوب الکلینى فى کتاب الحج باب المزاحمة على الحجر الاسود من الکافى و قال:

عدة من اصحابنا،عن احمد بن ابى‏عبدالله عن أحمد بن موسى، عن على بن جعفر، عن محمد بن مسلم، عن أبى‏عبدالله علیه‏السلام قال: قال رسول الله صلى الله علیه و آله: استلموا الرکن فانه یمین الله فى خلقه یصافح بها خلقه مصافحة العبد – أو الرجل – یشهد لمن استلمه بالموافاة(11)

قال الشیخ المفید قدس الله سره:

کان احمد بن موسى کریما جلیلا ورعا و کان ابوالحسن موسى علیه‏السلام یحبه و یقدمه و وهب له ضیعته المعروفة بالیسیرة و یقال ان احمد بن موسى رضى الله عنه أعتق ألف مملوک، اخبرنى الشریف ابومحمد الحسن بن محمد بن یحیى قال: حدثنا جدى قال: سمعت اسماعیل بن موسى یقول خرج ابى‏بولده الى بعض امواله بالمدینة و سمى ذلک المال الا ان اباالحسن یحیى نسى الاب.

قال: فکنا فى ذلک المکان و کان مع أحمد بن موسى عشرون رجلا من خدم ابى وحشمه ان قام احمد قاموا معه و ان جلس احمد جلسوا معه و ابى بعد ذلک یرعاه ببصره ما یغفل عنه و ما انقلبنا حتى انشج احمد بن موسى من بیننا و کان محمد بن موسى من أهل الفضل و الصلاح(12)

قال الاربلى رحمة الله علیه: کان احمد بن موسى کریما، جلیلا، ورعا و کان ابوالحسن موسى یحبه و یقدمه و وهب له ضیعته المعروفة بالیسیریة و یقال: ان احمد بن موسى رضى الله عنه اعتق الف مملوک(13)

3 – ابراهیم بن موسى الکاظم علیه‏السلام و هو الأکبر، أمه ام ولد نوبیة اسمها نجیة، قال الشیخ ابوالحسن العمرى: ظهر بالیمن ایام ابى‏السرایا و انه لم یعقب(14)

قال أبونصر البخارى: ابراهیم بن موسى الاکبر فوقفوا فى عقبه و اکثرهم على انه لم یعقب، و بالیمن و غیره عدة من المنتسبین الیه هو ابراهیم الاکبر الخارج بالیمن ایام المأمون احد ائمة الزیدیة(15)

قال ابوالفرج فى حوادث ایام ابى‏السرایا: و عقد ابوالسرایا لابراهیم بن موسى بن جعفر على الیمن، و قال فى موضع آخر: و أما ابراهیم بن موسى فاذعن له اهل الیمن بالطاعة بعد وقعه کانت بینهم یسیرة المدة(16)

قال الشیخ المفید: کان ابراهیم بن موسى شجاعا کریما و تقلد الامرة على الیمن فى ایام المأمون من قبل محمد بن زید بن على بن الحسین بن على بن أبى‏طالب علیهم‏السلام بایعه ابوالسرایا بالکوفة، و مضى الیها ففتحها و اقام بها مدة الى ان کان من امر ابى‏السرایا ما کان فاخذ له الامام من المأمون(12)

4 – ابراهیم الاصغر له اعقاب کثیرة، قال الشیخ ابوالحسن العمرى: احمد بن ابراهیم وقع الى مرند له بها بقیة، قال ابوعبدالله بن طباطبا: اعقب ابراهیم من ثلاثة

موسى و جعفر و اسماعیل قال ابونصر البخارى: لا یصح لابراهیم بن موسى الکاظم علیه‏السلام عقب الا من موسى بن ابراهیم و جعفر بن ابراهیم، و کان من انتسب الیه من غیرهما فهو مدع کذاب(17)

قال المؤلف: و هو المشهور بابراهیم المجاب المدفون بالحائر الحسینى علیه‏السلام و هو جد السیدین الجلیلین الشریفین السید المرتضى و الرضى رضوان الله علیهما.

5 – زید بن موسى علیه‏السلام و هو المعروف بزید النار لانه خرج بالبصرة فى ایام الامین و المأمون و احرق دور بنى العباس و موالیهم اخرجهم منها و له اخبار کثیرة نشیر الى بعضها.

قال جمال الدین ابن‏عنبة: زید النار بن موسى الکاظم علیهماالسلام عقد له محمد بن محمد بن زید بن على بن الحسین بن على بن ابى‏طالب علیهم‏السلام ایام ابى السرایا على الاهواز، و لما دخل البصرة و غلب علیها احرق دور بنى العباس و اضرم النار فى نخیلهم و جمیع اسبابهم فقیل له زید النار.

حاربه الحسن بن سهل فظفر به و ارسله الى مرو مقیدا فارسله المأمون الى اخیه على الرضا علیه‏السلام و وهب له جرمه، فحلف على الرضا ان لا یکلمه ابدا و أمر باطلاقه ثم ان المأمون سقاه السم فمات قال ابونصر البخارى: زید بن موسى لم یعقب.

قال الشیخ العمرى و شیخ الشرف العبیدلى و ابوعبدالله بن طباطبا و غیرهم: اعقب زید النار بن موسى الکاظم علیه‏السلام من اربعة رجال الحسن ولده بالمغرب و القیروان و الحسین المحدث و جعفر و موسى الاصم، و موسى خردل بن زید بن موسى علیه‏السلام(18)

قال ابونصر البخارى: کان زید النار بن موسى الکاظم علیه‏السلام یلقب بزید النار و السبب فى ذلک انه خرج فى أیام المأمون بالبصرة، فاضرم النیران فى دور الهاشمیة و نخیلهم و جمیع اسبابهم، فلقبوه بزید النار، و اخذوه و حملوه الى المأمون بمرو مقیدا، فسأل

الرضا علیه‏السلام فى أمره و عفا عنه ثم سقه السم و قتله و قبره بمرو(19)

قال الصدوق: حدثنا أبوعبدالله الحسین بن أحمد بن محمد بن على بن عبدالله بن جعفر بن عبدالله بن جعفر بن محمد بن على بن الحسین بن على بن أبى‏طالب علیهم‏السلام، و محمد بن على بن بشار القزوینى – رضى الله عنهما – قالا: حدثنا أبوالفرج المظفر بن أحمد القزوینى، قال: حدثنا أبوالفیض صالح بن أحمد، قال: حدثنا الحسن بن موسى بن زیاد، قال: حدثنا صالح بن حماد، قال: حدثنا الحسن بن موسى الوشاء البغدادى.

قال: کنت بخراسان مع على بن موسى الرضا علیهماالسلام فى مجلسه و زید بن موسى حاضر قد أقبل على جماعة فى المجلس یفتخر علیهم و یقول: نحن و نحن، و أبوالحسن علیه‏السلام مقبل على قوم یحدثهم فسمع مقالة زید فالتفت الیه فقال: یا زید أغرک قول بقالى الکوفة أن فاطمة أحصنت فرجها فحرم الله ذریتها على النار؟ و الله ما ذلک الا للحسن و الحسین و ولد بطنها خاصة.

فأما ان یکون موسى بن جعفر علیهماالسلام یطیع الله و یصوم نهاره و یقوم لیله و تعصیه أنت ثم تجیئان یوم القیامة سواء لأنت أعز على الله عزوجل منه. ان على بن الحسین علیهماالسلام کان یقول: لمحسننا کفلان من الأجر و لمسیئنا ضعفان من العذاب. و قال الحسن الوشاء: ثم التفت الى فقال: یا حسن کیف تقرؤون هذه الآیة: «قال یا نوح انه لیس من أهلک انه عمل غیر صالح».

فقلت: من الناس من یقرأ «انه عمل غیر صالح» و منهم من یقرأ «انه عمل غیر صالح» فمن قرأ «انه عمل غیر صالح» نفاه عن أبیه، فقال علیه‏السلام: کلا لقد کان ابنه و لکن لما عصى الله عزوجل نفاه الله عن أبیه کذا من کان منا لم یطع الله عزوجل فلیس منا و أنت اذا أطعت الله فأنت منا أهل البیت(20)

قال الصدوق: حدثنا الحاکم ابوعلى الحسین بن احمد البیهقى قال: حدثنى محمد

بن یحیى الصولى، قال: حدثنا محمد بن یزید النحوى، قال: حدثنى ابن أبى‏عبدون، عن أبیه، قال: لما جى‏ء بزید بن موسى اخى الرضا علیه‏السلام الى المأمون و قد خرج بالبصرة و احرق دور العباسیین، و ذلک فى سنة تسع و تسعین و مأة فسمى زید النار، قال له المأنون: یا زید خرجت بالبصرة و ترکت ان تبدأ بدور اعدائنا من بنى امیة و ثقیف و عدى و باهلة و آل زیاد و قصدت دور بنى عمک؟

قال: و کان مزاحا اخطأت یا أمیرالمؤمنین من کل جهة، و ان عدت بدأت باعدائنا، فضحک المأمون و بعث به الى أخى الرضا علیه‏السلام، و قال: قد وهبت جرمه لک، فلما جاؤا به عنفه و خلى سبیله و حلف أن لا یکلمه أبدا ما عاش(21)

عنه قال: حدثنا ابوالخیر على بن احمد النسابة، عن مشایخه، ان زید بن موسى کان ینادم المستنصر و کان فى لسانه فضل و کان زیدیا کان زید هذا ینزل بغداد على نهر کرخایا و هو الذى کان بالکوفة ایام أبى‏السرایا فولاه، فلما قتل أبوالسرایا تفرق الطالبیون، فتوارى زید بن موسى هذا فطلبه الحسن بن سهل حتى دل علیه، فأتى به فحبسه.

ثم أحضره على أن یضرب عنقه و جرد السیاف السیف لیضرب عنقه و کان حضر هناک الحجاج بن خثمیة، فقال: ایها الامیر ان رأیت ان لا تعجل و تدعونى الیک، فان عندى نصیحة، ففعل و أمسک السیاف، فلما دنى منه، قال: أیها الامیر أتاک بما ترید ان تفعله أمر من أمیرالمؤمنین، قال: لا، قال فعلام تقتل ابن‏عم أمیرالمؤمنین من غیر اذنه و أمره و استطلاع رأیه فیه؟

ثم حدثه بحدیث أبى‏عبدالله بن افطس و ان الرشید حبسه عند جعفر بن یحیى، فاقدم علیه جعفر؛ فقتله من غیره امره و بعث برأسه الیه فى طبق مع هدایا النیروز و ان الرشید لما أمر مسرور الکبیر بقتل جعفر بن یحیى، قال له: اذا سألک جعفر عن ذنبه الذى تقتله به، فقل له: انما أقتلک بابن عمى ابن‏الافطس الذى قتله من غیر أمرى.

ثم قال الحجاج بن خثیمة للحسن بن سهل أفتامن أیها الامیر حادثة تحدث بینک و بین أمیرالمؤمنین و قد قتلت هذا الرجل فیحتج علیک بمثل ما احتج به الرشید على جعفر ابن‏یحیى؟ فقال الحسن للحجاج: جزاک الله خیرا؛ ثم أمر برفع زید و أن یرد الى محبسه.

فلم یزل محبوسا الى أن ظهر أمر ابراهیم بن المهتدى، فخیر أهل بغداد بالحسن بن سهل، فاخرجوه عنها، فلم یزل محبوسا حتى حمل الى المأمون، فبعث به الى اخیه الرضا علیه‏السلام فاطلقه؛ و عاش زید بن موسى الى آخر خلافة المتوکل و مات بسر من رأى(22)

قال المحدث الجلیل الشیخ عباس القمى: عاش زید النار الى آخر خلافة المتوکل و مات بسر من رأى و کان ینادم المنتصر، قال سعید بن سهل: رفع زید بن موسى الى عمر ابن‏الفرج مرارا یسأله أن یقدمه على ابن ابن اخیه و یقول: انه حدث و أنام عم ابیه. فقال عمر: ذلک لأبى الحسن علیه‏السلام.

فقال: افعل و اقعدنى غدا قبله، ثم انظر فلما کان من غد احضر عمر أباالحسن علیه‏السلام فجلس فى صدر المجلس، ثم اذن لزید بن موسى فدخل فجلس بین یدى أبى‏الحسن علیه‏السلام فلما کان یوم الخمیس اذن لزید بن موسى قبله فجلس فى صدر المجلس ثم اذن لأبى الحسن علیه‏السلام فدخل فلما رآه زید قام من مجلسه واقعده فى مجلسه(23)

6 – حمزة بن موسى الکاظم علیه‏السلام یکنى أباالقاسم و هو لام ولد و عقبه کثیر ببلاد العجم، قال ابن‏عنبة: و عقبة من رجلین القاسم و حمزة و کان له على بن حمزة مضى دارجا و هو المدفون بشیراز خارج باب اصطخر له مشهد یزار، و اما حمزة بن حمزة بن الکاظم علیه‏السلام امه ام ولد و کان متقدما بخراسان و له عقب قلیل بعضهم ببلخ.

قال السید الأمین: أبوالمکارم حمزة بن الامام موسى الکاظم علیه‏السلام فى کتاب السید ضامن بن شدقم الحسینى المدنى فى الانساب کما فى نسخة مخطوطة رأیناها فى‏

طهران من بقایا مکتبة الشیخ فضل الله النورى، امه ام ولد کان عالما فاضلا کاملا صینا دینا جلیلا رفیع المنزلة عالى الرتبة عظیم الحظ و الجاه و الابتهال محبوبا عند الخاص و العام.

سافر مع اخیه الرضا علیه‏السلام الى خراسان واقفا فى خدمته ساعیا فى مأربه طالبا لرضاه ممتثلا لأمره، فلما وصل الى سوسمر احدى قرى سرخرج(24) علیهما قوم من رؤساء المأمون فقتلوه و قبره اخوه الامام الرضا علیه‏السلام فى بستان بها(25)

قال مؤلف هذا الکتاب: فى بلدة الرى قرب طهران مزار معروف متصل بمشهد عبدالعظیم الحسنى، مشهور عند الزائرین بحمزة بن موسى الکاظم علیه‏السلام، و نقل عن المحدث الجلیل عبدالعظیم الحسنى رضوان الله علیه، انه حین اقامته بالرى یزور هذا القبر و یقول انه من اولاد الامام الکاظم علیه‏السلام، و من أراد الاطلاع فلیراجع مسند عبدالعظیم الحسنى و حیاته.

7 – اسماعیل بن موسى علیه‏السلام کان من المحدثین و اهل العلم فى زمانه یروى عن ابیه و اخیه الامام الرضا علیه‏السلام، ذکره الشیخ ابوجعفر الطوسى رضوان الله علیه و قال:

اسماعیل بن موسى بن جعفر بن محمد بن على بن الحسین بن على بن أبى‏طالب علیهم‏السلام، سکن مصر و ولده بها، و له کتب یرویها عن أبیه عن آبائه علیهم‏السلام مبوبة، منها کتاب الطهارة، کتاب الصلاة، کتاب الزکاة، کتاب الصوم، کتاب الحج، کتاب الجنائز، کتاب النکاح، کتاب الطلاق، کتاب الحدود، کتاب الدیات، کتاب الدعاء، کتاب السنن و الآداب، کتاب الرؤیا.

أخبرنا بجمیعها الحسین بن عبیدالله. قال أخبرنا أبومحمد سهل بن أحمد بن سهل الدیباجى، قال: حدثنا أبوعلى محمد بن محمد بن الأشعث بن محمد الکوفى بمصر قراءة علیه من کتابه. قال: حدثنا موسى بن اسماعیل بن موسى بن جعفر علیه‏السلام، قال:

حدثنا أبى‏اسماعیل(26)

قال النجاشى: اسماعیل بن موسى بن جعفر بن محمد بن على بن الحسین علیهم‏السلام سکن مصر و ولده بها و له کتب یرویها عن ابیه عن آبائه منها کتاب الطهارة کتاب الصلوة کتاب الزکوة کتاب الصوم کتاب الحج کتاب الجنایز کتاب الطلاق کتاب النکاح کتاب الحدود کتاب الدعاء کتاب السنن و الاداب کتاب الرؤیا.

أخبرنا الحسین بن عبیدالله قال: حدثنا ابومحمد سهل بن أحمد بن سهل قال: حدثنا أبوعلى محمد بن محمد الاشعث بن محمد الکوفى بمصر قرائة علیه قال: حدثنا موسى ابن‏اسماعیل بن موسى بن جعفر قال: حدثنا ابى‏بکتبه(27)

قال الصدوق: حدثنا ابى‏رضى الله عنه، قال: حدثنا سعد بن عبدالله، عن یعقوب بن یزید عن اسماعیل بن موسى، عن اخیه على بن موسى الرضا عن ابیه عن جده قال سئل على بن الحسین علیهماالسلام ما بال المجتهدین باللیل من احسن الناس وجها قال: لانهم خلوا بالله فکساهم الله من نوره(28)

قال الاربلى: اسماعیل عن ابیه موسى بن جعفر، عن ابیه عن جده على بن الحسین عن ابیه عن على بن ابى‏طالب علیهم‏السلام قال: قال رسول الله صلى الله علیه و آله: نظر الولد الى والدیه حبا لهما عبادة(6)

8 – الحسن بن موسى علیه‏السلام أیضا کان من اهل الحدیث و الروایة روى عن امه وام احمد بن موسى حدینا فى غسل یوم الجمعة رواه الصدوق فى الفقیه و قال: فقد روى الحسن بن موسى بن جعفر علیهماالسلام عن امه و ام احمد بن موسى علیه‏السلام قالتا:

کنا مع ابى‏الحسن موسى بن جعفر علیهماالسلام فى البادیة و نحن نرید بغداد فقال: لنا یوم الخمیس اغتسلا الیوم لغد یوم الجمعة، فان الماء عذابها قلیل، قالتا: فاغتسلنا یوم الخمیس للجمعة(29)

رواه الشیخ ابوجعفر الطوسى فى التهذیب و فیه مکان الحسن، الحسین بن موسى بن امه و ام احمد بن موسى(30)

9 – عباس بن موسى علیه‏السلام ذکره فى عمدة الطالب و قال: و العقب من العباس بن موسى الکاظم علیه‏السلام من القاسم المدفون بشوشى وحده و هم قلیل قال الشیخ رضى الدین حسن بن قتادة للحسین الرسى النسابة: سألت الشیخ جلال الدین عبدالحمید بن فخار بن معتد الموسوى النسابة عن المشهد الذى بشوشى المعروف بالقاسم.

فقال: سألت والدى فخارا عنه فقال: سألت السید جلال الدین عبدالحمید التقى عنه فقال: لا اعرفه ولکنه مشهد شریف و قد زرته و قال والدى: انا ایضا زرته و لا اعرفه، الا انى بعد موت السید عبدالحمید وقفت على مشجرة فى النسب قد حملها بعض بنى کتیلة الى السید مجد الدین محمد بن معیة و هى جمع المحسن الرضوى النسابة و خطه یذکر فیها القاسم بن العباس بن موسى الکاظم علیه‏السلام قبره بشوشى فى سواد الکوفة و القبر مشهور و بالفضل مذکور(31)

10 – جعفر بن موسى علیه‏السلام، قال جمال الدین: و العقب من جعفر بن موسى الکاظم علیه‏السلام و یقال له الخوارى و یقال لولده الخواریون والشجریون ایضا لان اکثرهم بادیة حول المدینة یرعون الشجر و قال فى الهامش: یقال ان بالفرع وادیا یقال له خوار و ربما کان نسبه جعفر الخوارى بن موسى الکاظم علیه‏السلام الى هنالک(32)

11 – قاسم بن موسى علیه‏السلام یظهر من الروایة الواردة عن الکاظم سلام الله علیه انه یحبه حبا شدیدا و قال فى حقه کلمات تدل على فضله و شرفه، و جاء فى حدیث یزید بن سلیط المذکور فى الکافى فى باب النص على الرضا صلوات الله علیه:

اخرک یا اباعمارة انى خرجت من منزلى فاوصیت الى ابنى فلان و اشرکت معه بنى فى الظاهر و اوصیته فى الباطن، فافردته وحده و لو کان الامر الى لجعلته فى القاسم ابنى لحبى ایاه، و رأفتى علیه و لکن ذلک الى الله عزوجل یجعله حیث یشاء.

فى الکافى ایضا بسنده الى سلیمان الجعفر قال: رأیت اباالحسن علیه‏السلام یقول لابنه القاسم: قم یا بنى فاقرأ عند رأس أخیک و الصافات صفا حتى تستتمها فقرأ، فلما بلغ «أهم أشهد خلقا ام من خلقنا» قضى الفتى فلما سجى و خرجوا اقبل علیه یعقوب بن جعفر فقال له: کنا نعهد المیت اذا نزل به الموت یقرأ عنده یس و القرآن الحکیم فصرت تأمرنا بالصافات، فقال: یا بنى لم تقرأ عند مکروب من موت قط الا عجل الله راحته.

قال یاقوت الحموى: شوشة قریة بارض بابل اسفل من حلة بنى مزید بها قبر القاسم ابن‏موسى الکاظم بن جعفر الصادق و بالقرب منها قبر ذى الکفل و هو حزقیل(33)

قال العطاردى: مزار قاسم الیوم معروف عند الهاشمیة قرب الحلة، یقال له جاسم و عنده مزار حمزة بن قاسم بن على بن حمزة بن حسن بن عبیدالله بن العباس بن أمیرالمؤمنین یروى عنه عبدالعظیم بن عبدالله الحسن و قد زرتهما فى سنة (1385) ویمکن ان یکون القاسم هذا القاسم بن عباس بن موسى الکاظم علیه‏السلام الذى مر آنفا.

12 – هارون بن موسى علیه‏السلام قال ابونصر البخارى: هارون بن الکاظم علیه‏السلام ممن طعن فى نسب المنتسبین الیه و قالوا: ما اعقب هارون بن موسى علیه‏السلام، او ما بقى له عقب و بالرى و همدان خلق ینتسبون الیه(34)

قال جمال الدین بن عنبة: و العقب من هارون بن موسى الکاظم علیه‏السلام و هو لام ولد، قال الشیخ ابوالحسن العمرى و الشیخ ابوعبدالله بن طباطبا و غیرهما اعقب هارون ابن‏الکاظم علیه‏السلام من احمد بن هارون(35)

13 – محمد بن موسى علیه‏السلام قال الشیخ المفید: کان محمد بن موسى صاحب وضوء و صلوة و کان لیله کله یتوضأ و یصلى فیسمع سکب الماء، ثم یصلى لیلا ثم یهدى ساعة فیرقد و یقوم فیسمع سبک الماء و الوضوء ثم یصلى لیلا فلا یزال کذلک حتى یصبح و ما رأیته قط الا ذکرت قول الله تعالى کانوا قلیلا من اللیل ما یهجعون(36)

14 – عبدالله بن موسى علیه‏السلام قال جمال الدین: و العقب من عبدالله بن موسى

الکاظم علیه‏السلام من رجلین موسى و محمد، و قال ابونصر البخارى: ولد عبدالله بن موسى من موسى بن عبدالله، و کان موسى بن عبدالله بنصیبین وله ولد بها و بغیرها(37)

روى الشیخ المفید: عن، على بن ابراهیم بن هاشم قال: حدثنى أبى‏قال: لما مات أبوالحسن الرضا علیه‏السلام حججنا فدخلنا على أبى‏جعفر علیه‏السلام و قد حضر خلق من الشیعة من کل بلد لینظروا الى أبى‏جعفر علیه‏السلام فدخل عمه عبدالله بن موسى و کان شیخا کبیرا نبیلا علیه ثیاب خشنة و بین عینیه سجادة فجلس، و خرج أبوجعفر علیه‏السلام من الحجرة و علیه قیمص قصب و رداء قصب و نعل جدد بیضاء.

فقام عبدالله فاستقبله و قبل بین عینیه و قام الشیعة و قعد أبوجعفر علیه‏السلام على کرسى و نظر الناس بعضهم الى بعض و قد تحیروا لصغر سنه فابتدر رجل من القوم فقال لعمه: أصلحک الله ما تقول فى رجل أتى بهیمة؟ فقال: تقطع یمینه و یضرب الحد فغضب أبوجعفر علیه‏السلام ثم نظر الیه فقال: یا عم أتق الله اتق الله انه لعظیم أن تقف یوم القیامة بین یدى الله عزوجل فیقول لک: لم أفتیت الناس بما لا تعلم، فقال له عمه: أستغفر الله یا سیدى ألیس قال هذا أبوک صلوات الله علیه.

فقال أبوجعفر علیه‏السلام: انما سئل أبى‏عن رجل نبش قبر امرأة فنکحها، فقال أبى: تقطع یمینه للنبش و یضرب حد الزنا فان حرمة المیتة کحرمة الحیة، فقال: صدقت یا سیدى و أنا أستغفر الله، فتعجب الناس و قالوا: یا سیدنا أتأذن لنا أن نسألک؟ قال: نعم فسألوه فى مجلس عن ثلاثین ألف مسألة فأجابهم فیها و له تسع سنین(38)

قال الخطیب: حدثنى محمد بن على الصورى أخبرنا محمد بن احمد بن جمیع الغسانى اخبرنا ابوروق الهزانى قال: حکى لى ابن‏ثعلبة الحنفى عن احمد بن المعدل انه. قال: کتب ابن ابى‏دؤاد الى رجل من اهل المدینة – یتوهم انه عبدالله بن موسى بن جعفر بن محمد -: ان بایعت أمیرالمؤمنین فى مقالته استوجبت منه حسن المکافأة، و ان امتنعت لم تأمن مکروهه.

فکتب الیه: عصمنا الله و ایاک من الفتنة، و کأنه ان یفعل فاعظم بها نعمة و الا فهى الهلکة، نحن نرى الکلام فى القرآن بدعة، یشترک فیها السائل و المجیب، فتعاطى السائل ما لیس له؛ و تکلف المجیب ما لیس علیه، و لا یعلم خالقا الا الله، و ما سواه مخلوق، و القرآن کلام الله، فانته بنفسک و مخافتک الى اسمه الذى سماه الله به، و ذر الذین یلحدون فى أسمائه سیجزون ما کانوا یعملون، و لا تسم القرآن باسم من عندک فتکون من الظالین. فلما وقف على جوابه أعرض عنه فلم یذکره(39)

15 – عبیدالله بن موسى علیه‏السلام قال ابن‏عنبة: فعقب عبیدالله بن موسى الکاظم علیه‏السلام فى ثلاثة محمد و القاسم و جعفر، و لهم اعقاب بخراسان و مصر و آذربایجان و شماخى من بلاد شیروان و لهم عقب بالحجاز ایضا و کذا بشیراز(40)

16 – الحسین بن موسى علیه‏السلام، قال ابونصر البخارى: قال العمرى و ابوالیقظان فى ولد الحسین بن موسى علیه‏السلام انه لم یعقب و علیه اکثر النساب الا ابوالحسن الموسوى النسابة القدیم فانه اثبت نسبه فى کتابه(15)

قال جمال الدین: و قد کان للحسین بن الکاظم علیه‏السلام عقب فى قول الشیخ ابى‏الحسن العمرى ثم انقرض، و نص الشیخ تاج الدین على ان الحسین بن موسى منقرض لا دارج، و قال ابن‏طباطبا: اعقب الحسین بن موسى الکاظم عبدالله و عبیدالله و محمد و بالطبسین قوم یقولون انهم موسویون و انهم من ولد الحسین بن موسى و کتبوا الى کتبا و ما اجبت عن شى‏ء منها(41)

17 – اسحاق بن موسى بن جعفر علیه‏السلام ذکره الشیخ ابوجعفر الطوسى رضوان الله علیه فى رجاله من اصحاب الامام الرضا سلام الله علیه و ذکرنا روایته فى مسند الامام الرضا علیه‏السلام و هى ما تلى:

قال الشیخ ابوجعفر الطوسى: حدثنا على بن عبدالله الوراق، قال: حدثنا سعد بن عبدالله قال: حدثنا محمد بن الحسین بن ابى‏الخطاب، قال: حدثنى اسحاق بن موسى

قال: لما خرج عمى محمد بن جعفر بمکة و دعا الى نفسه و دعى بامیرالمؤمنین و بویع له بالخلافة دخل علیه الرضا علیه‏السلام و أنا معه.

فقال له: یا عم لا تکذب اباک و لا اخاک فان هذا أمر لا یتم، ثم خرج و خرجت معه الى المدینة، فلم یلبث الا قلیلا حتى أتى بالجلودى فلقیه فهزمه ثم استأمن الیه، فلبس السواد و صعد المنبر فخلع نفسه و قال: ان هذا الامر للمأمون و لیس لى فیه حق، ثم اخرج الى خراسان فمات بجرجان(42)

18 – الفضل بن موسى علیه‏السلام ذکره فى العمدة و قال لیس له ولد ذکر.

19 – سلیمان بن موسى علیه‏السلام ذکره ایضا فى العمدة و قال لیس له ولد ذکر و لم نجد لهما ترجمة خاصة فى کتب الانساب و المشجرات.

20 – فاطمة بنت موسى علیه‏السلام، و هى المشهورة بالمعصومة صاحب الروضة المعروفة فى بلدة قم، لها مناقب و فضائل ذکرها المحدثون فى کتبهم و آثارهم، فیظهر من الروایات الواردة انها خرجت من المدینة لا جل زیارة اخیه الامام الرضا علیه‏السلام بخراسان فلما وصلت الى قم مرضت و توفیت بها.

قال الصدوق: حدثنا ابى‏رحمه الله قال: حدثنا على بن ابراهیم، عن ابیه، عن سعد بن سعد عن ابى‏الحسن الرضا علیه‏السلام قال: سألته عن فاطمة بنت موسى بن جعفر علیهماالسلام فقال: من زارها فله الجنة(43)

قال ابن‏قولویه: حدثنى على بن الحسین بن موسى بن بابویه، عن على بن ابراهیم ابن‏هاشم، عن ابیه، عن سعد بن سعد، عن ابى‏الحسین الرضا علیه‏السلام قال: سألته عن زیارة فاطمة بنت موسى علیه‏السلام قال: من زارها فله الجنة(44)

عنه قال: حدثنى ابى و اخى و الجماعة، عن احمد بن ادریس و غیره عن العمر کى ابن‏على البوفکى عمن ذکره عن ابن‏الرضا علیه‏السلام قال: من زار قبر عمتى بقم فله الجنة(44)

قال المجلسى فى مزار البحار: رأیت فى بعض کتب الزیارات حدث على بن ابراهیم، عن ابیه، عن سعد، عن على بن موسى الرضا علیهماالسلام قال: یا سعد عندکم لنا قبر قلت: جعلت فداک قبر فاطمة بنت موسى قال: نعم من زارها عارفا بحقها فله الجنة.

عن تاریخ قم للحسن بن محمد القمى عن الصادق علیه‏السلام ان لله حرما و هو مکة و لرسوله حرما و هو المدینة و لامیرالمؤمنین حرما و هو الکوفة، و لنا حرما و هو قم و ستدفن فیه امرأة من ولدى تسمى فاطمة من زارها و جبت له الجنة.

21 – حکیمة بنت موسى علیه‏السلام تروى عن اخیها الامام الرضا سلام الله علیه و یظهر من روایتها انها کانت محل اسراره علیه‏السلام.

قال الکلینى: على بن محمد و محمد بن الحسن، عن سهل بن زیاد، عمن ذکره، عن محمد بن جحرش قال: حدثتنى حکیمة بنت موسى قالت: رأیت الرضا علیه‏السلام واقفا على باب بیت الحطب و هو یناجى و لست أرى أحدا فقلت: یا سیدى لمن تناجى.

فقال: هذا عامر الزهرائى أتانى یسألنى و یشکوالى، فقلت: یا سیدى احب ان اسمع کلامه فقال لى: انک ان سمعت به صمت سنة، فقلت: یا سیدى احب ان اسمعه، فقال لى: اسمعى، فاستمعت، فسمعت شبه الصفیر و رکبتنى الحمى سنة(45)

قال المسعودى: روى الحمیرى عن عبدالله بن احمد، عن صفوان بن یحیى عن حکیمة ابنة ابى‏ابراهیم موسى، قالت لما علقت ام ابى‏جعفر کتبت الیه جاریتک سبیکة قد علقت فکتب الى انها علقت ساعة کذا من یوم کذا من شهر کذا.

فاذا هى ولدت فالزمیها سبعة ایام، قال: فلما ولدته و سقط الى الارض قال: اشهد ان لا اله الا الله و ان محمدا رسول الله، فلما کان الیوم الثالث عطس، فقال: الحمد لله و صلى الله على محمد و على الأئمة الراشدین(46)


1) الارشاد: 283.

2) اعلام الورى: 301.

3) المناقب: 2 / 383.

4) کشف الغمة: 2 / 216.

5) کشف الغمة: 2 / 217.

6) کشف الغمة: 2 / 218.

7) عمدة الطالب: 196.

8) سر السلسلة العلویة: 36.

9) زهرة المقول: 58.

10) تاریخ الیعقوبى: 3 / 151.

11) الکافى: 4 / 406.

12) الارشاد: 284.

13) کشف الغمة: 3 / 39.

14) عمدة الطالب: 201.

15) سر السلسلة العلویة: 37.

16) مقاتل الطالبین: 355.

17) عمدة الطالب: 202.

18) عمدة الطالب: 221.

19) سرالسلسلة العلویة: 37.

20) معانى الاخبار: 105.

21) عیون الاخبار: 2 / 232.

22) عیون الاخبار: 2 / 233.

23) سفینة البحار. 1 / 578.

24) کذا فى اعیان الشیعة.

25) اعیان الشیعة: 6 / 251.

26) فهرست الشیخ: 33.

27) رجال النجاشى: 21.

28) عیون الاخبار: 1 / 282 و علل الشرایع: 2 / 54.

29) الفقیه: 1 / 111.

30) التهذیب: 1 / 365.

31) عمدة الطالب: 229.

32) عمدة الطالب: 218.

33) معجم البلدان ذیل شوشة.

34) سر السلسلة: 38.

35) عمدة الطالب: 230.

36) الارشاد: 282 و کشف الغمة: 2 / 236.

37) عمدة الطالب: 223.

38) الاختصاص: 102.

39) تاریخ بغداد: 4 / 151.

40) عمدة الطالب: 224.

41) عمدة الطالب: 198.

42) معجم الرواة عن الامام الرضا للؤلف مخطوط.

43) ثواب الاعمال: 124 و العیون: 2 / 267.

44) کامل الزیارات: 324.

45) الکافى: 1 / 395.

46) اثبات الوصیة: 210.