زمان مطالعه: < 1 دقیقه
1 – الکلینى عن الحسین بن محمد و محمد بن یحیى، جمیعا، عن على بن محمد بن سعد، عن محمد بن مسلم، عن أبىسلمة، عن محمد بن سعید بن غزوان، عن ابن أبى نجران، عن محمد بن سنان، عن أبىخدیجة قال: دخلت على أبىالحسن علیه السلام فقال لى: ان الله تبارک و تعالى أید المؤمن بروح منه تحضره فی کل وقت یحسن فیه و یتقى، و تغیب عنه فى کل وقت یذنب فیه و یعتدى.
فهى معه تهتز سرورا عند احسانه و نسیخ فى الثرى عند اساءته، فتعاهدوا عبادالله نعمه باصلاحکم أنفسکم تزدادوا یقینا و تربحوا نفیسا ثمینا، رحم الله امرءا هم بخیر فعمله أو هم بشر فارتدع عنه، ثم قال: نحن نؤید الروح بالطاعة لله و العمل له(1)
1) الکافى: 2 / 268.